لهذا السبب.. فيفي عبده تعتذر عن حضور عزاء حسن يوسف
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اعتذرت الفنانة المصرية فيفي عبده عن عدم تمكنها من حضور عزاء الفنانين حسن يوسف ومصطفى فهمي، وذلك بسبب التزامها بحدث فني خارج مصر.
عبرت فيفي عن أسفها الشديد وتمنت لهما الرحمة، كما تحدثت عن تحديات حياتها المهنية وآثارها على حياتها الشخصية، مما أثار تعاطف جمهورها معها.
رسالة اعتذار من فيفي عبده
من خلال مقطع فيديو نشرته على حسابها بموقع "إنستجرام"، أوضحت فيفي عبده أنها لم تتمكن من الاعتذار عن الحدث الفني الذي كان مقررًا في نفس وقت العزاء، حيث قالت: "أنا أسفة جدًا، كان نفسي أكون موجودة ولكن الظروف منعتني".
وأكدت أنها كانت تتمنى التواجد لتقديم واجب العزاء، مشيرة إلى أنها تأمل أن تكون هذه آخر الأحزان.
تأثير الحياة المهنية على حياة فيفي الشخصية
في مقطع آخر عبر بث مباشر على "تيك توك"، كشفت فيفي عبده عن مدى تأثر حياتها الشخصية نتيجة التزامها بالعمل الفني طوال السنوات الماضية.
وقالت: “بسطت الناس بيا لكن معنديش سعادة، الشغل خد مني كل حياتي ومخدتش من الشغل حاجة”.
وأوضحت أنها تشعر بأن الفنان كشمعة تذوب من أجل إسعاد الجمهور، لكن هذا الدور كان على حساب حياتها الشخصية وسعادتها.
أخر أعمالها الفنية
كانت آخر مشاركات فيفي عبده في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "شغل في العالي" الذي عرض في موسم رمضان لعام 2022.
دارت أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول امرأتين، جليلة وشروت، تتحداهما الحياة بزيجات فاشلة، فيقرران تكوين عصابة لتحقيق العدالة بطريقتهما الخاصة، لكنهما تواجهان مفاجآت واختبارات لصداقة تجمعهما.
وشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، منهم شيرين رضا، محمد رضوان، والمسلسل من تأليف حسين مصطفى محرم، وإخراج مرقس عادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيفي عبده الدراما التلفزيونية حسن يوسف مصطفى فهمي فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المغرب يحظر دخول «المنتجات» المصرية!
قالت صحيفة “الشروق” المصرية نقلا عن مصادر مطلعة “إن المغرب قرر حظر دخول البضائع المصرية إلى أسواقه، رغم عدم وجود قرار رسمي صادر عن الجهات الحكومية خلال الفترة الحالية”.
وأشارت المصادر إلى وجود خلافات تجارية بين البلدين قد تؤثر سلبا على حجم الصادرات المتبادلة.
وقال أحمد زكي الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، “إن المغرب علق دخول البضائع المصرية منذ عدة أسابيع”، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على عدم تطبيق مصر الكامل لاتفاقية أغادير.
وتهدف اتفاقية أغادير، التي تم توقيعها في فبراير 2004، إلى تعزيز التبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية الأربع: مصر، المغرب، تونس، والأردن، بهدف زيادة التبادل التجاري البيني وكذلك مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح زكي أن مصر لا تستورد السيارات المغربية، وهو ما يدفع المغرب إلى تعليق الصادرات المصرية بشكل دوري كوسيلة ضغط للسماح بدخول السيارات المغربية إلى الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن أبرز السلع المصرية المصدرة إلى المغرب تشمل السيراميك، والسلع الغذائية، والخضراوات، والفاكهة، بالإضافة إلى الحديد، الأسمنت، فحم الكوك، المحاصيل الزراعية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وتتراوح قيمة الصادرات المصرية إلى المغرب بين 800 و900 مليون دولار سنويًا.
ولم يقدم زكي تفسيرا واضحا لعدم استيراد السيارات المغربية، لكنه أشار إلى أن الحكومة المصرية تواجه صعوبات في استيراد السلع الفارهة بسبب سياساتها الجديدة التي تركز على حوكمة صرف العملات الأجنبية وإعطاء الأولوية للسلع الأساسية، الدواء، والمواد الخام.
من جانبه، قال شريف البربري ، رئيس شعبة المصدرين والمستوردين بغرفة الجيزة التجارية، “إن مصر غالبا ما تعلق الصادرات المغربية بسبب عدم مطابقة بعض البضائع لمعايير الجودة”.
وأوضح أن هناك بضائع مغربية يتم رفض دخولها لأنها مزيفة أو مقلدة لماركات مشهورة. وأكد البربري أن الخلافات التجارية بين البلدين موجودة، لكنها محدودة ومؤقتة، مضيفًا أن هناك اتفاقية تجارية بينهما يجب الالتزام ببنودها.
وفي السياق ذاته، أكد أحد المصادر المطلعة وجود مشكلات حالية تتعلق بدخول البضائع المصرية إلى المغرب، لكنه أشار إلى أنها في طريقها للحل، دون الإفصاح عن الأسباب حتى يتم معالجة المشكلة.
وفقا لبيانات سابقة لمجلس الأعمال المصري المغربي، يعمل في مصر نحو 295 شركة مغربية، بإجمالي استثمارات يصل إلى حوالي 230 مليون دولار. كما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1.3 مليار دولار سنويًا.