الداخلية تستضيف اجتماعات دورتين للمجلس التنفيذى والجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إستضافت وزارة الداخلية على مدار ثلاثة أيام الإجتماعات السنوية للدورتين السابعة والخمسين للمجلس التنفيذى، والسادسة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية بمشاركة عدد من وفود الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للحماية المدنية، والتى تعقد للمرة الأولى فى مصر تأكيدًا ورغبه من المشاركين فى تفعيل العلاقات الثنائية مع الدولة المصرية للإستفادة من الخبرات التراكمية فى مجال الحماية المدنية كون مصر من أقدم دول العالم تأسيسًا لمرفق الحماية المدنية، ومن أوائل الدول الأعضاء المؤسسة للمنظمة وترأست أول إجتماعات الجمعية العامة التى أقيمت بفرنسا عام 1966م،
وقد شهدت تلك الإجتماعات العديد من المناقشات حول سبل تعزيز قدرات الدول الأعضاء فى مجال الحماية المدنية والدفاع المدنى ودورها فى حماية الأرواح والممتلكات.
ومن جانبهم أشاد أعضاء الوفود المشاركة بدقة التنظيم وحسن الإستقبال وبالإسهامات المصرية فى المنظمة الدولية للحماية المدنية والقدرات التدريبية التى تتمتع بها مصر وتستفيد منها المنظمة فى عقد دورات تدريبية لكوادر الحماية المدنية بالدول الأعضاء فى المعاهد التدريبية المصرية.
يأتى ذلك إنعاكسًا لثقة المنظمة الدولية وأعضاءها فى المنظومة الأمنية المصرية ذات الجاهزية والإحترافية فى كافة مجالات العمل الأمنى وتأكيدًا على المشاركة المصرية الفاعلة فى كافة أنشطة المنظمة.
يأتي ذلك إستمرارًا لدور وزارة الداخلية الهادف إلى دعم الجهود الدولية فى المجال الأمنى وتفعيل التعاون مع مختلف المنظمات الدولية للوصول لأعلى معدلات الآداء الأمنى، والعمل على تقديم كافة أوجه الدعم الفنى والتدريبى فى شتى مجالات العمل الأمنى للكوادر الأمنية وذلك من خلال ما تمتلكه وزارة الداخلية من معاهد تدريبية ذات معايير دولية وكوادر أمنية ذات خبرات وكفاءة كبيرة.
IMG-20241102-WA0004 IMG-20241102-WA0003 IMG-20241102-WA0002 IMG-20241102-WA0001
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحماية المدنية وزارة الداخلية الدولیة للحمایة المدنیة الحمایة المدنیة IMG 20241102
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الإفريقي قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين كانا يُقلان 180 شخصاً خلال محاولتهم عبور المنطقة.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلته مونيكا شيرياك، المتحدثة الرسمية للمنظمة، التي أوضحت أن الجثث عُثر عليها في مواقع متفرقة قبالة السواحل اليمنية، وأن الضحايا هم جزء من مجموعة الـ180 مهاجراً الذين أُعلن عن فقدانهم يوم الخميس الماضي إثر غرق القاربين.
وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث يُعتقد أنها انجرفت بفعل الرياح القوية التي لا تزال تؤثر على المنطقة، بينما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً حتى الآن.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الجمعة عن انقلاب القاربين قبالة سواحل مديرية ذو باب في محافظة تعز اليمنية، وذلك وسط ظروف جوية قاسية تُعد الأسوأ منذ سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، كان على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى طاقمين يمنيين تم إنقاذهما بعد الحادثة.
وتُشير البيانات إلى أن طريق الهجرة البحري بين دول القرن الإفريقي واليمن قد تسبب بمصرع 558 شخصاً منذ بداية عام 2024، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة القادمون من إثيوبيا والصومال، الذين يلجؤون إلى هذه المسارات البحرية عبر مهربين بهدف الوصول إلى اليمن كبوابة للدخول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص معيشية أفضل.