هولندا.. تفجير متحف وسرقة لوحات رسام شهير
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت قناة التلفزيون الهولندية “NOS“، أن “لصوصا اقتحموا مبنى متحف “أويسترفيك” للفنون الجميلة جنوب البلاد وقاموا بتفجيره، وسرقوا لوحتين للفنان التشكيلي الأمريكي آندي وارهول”.
ونقل موقع “كومسومولسكايا برافدا، عن صاحب المتحف مارك فيسر، “أن اللصوص أرادوا سرقة أربعة أعمال فنية لـ “وارهول”، لكن سيارتهم لم تتسع، فأخذوا لوحتين وتركوا الباقي في الشارع”، مضيفا “أن المبنى المتحف تعرض لأضرار جسيمة”.
وأضاف “أن الانفجار ألحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بجميع اللوحات الأربع، ولن يكون من الممكن بيعها حتى لو تمكن المجرمون من الفرار، بالإضافة إلى ذلك، فهي مؤمن عليها بشكل جيد، لذلك سيحصل المتحف على مبالغ جيدة من التأمين تمكّنه من إعمار المبنى”.
وبحسب الموقع، “كان هدف المهاجمين سرقة سلسلة من لوحات “الملكات الحاكمات” التي صور فيها الرسام أربع ملكات من دول مختلفة، وهن: الهولندية بياتريكس، والبريطانية إليزابيث الثانية، والدنماركية مارغريت الثانية، وملكة سوازيلاند نتومبي توالا”.
يذكر أن “السارقين استخدموا المتفجرات لاختراق الجدار والاستيلاء على اللوحات بسرعة، وأدى الانفجار إلى تحطم أبواب المتحف والعديد من النوافذ وإلحاق أضرار بزجاج المباني المجاورة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: متحف متحف برلين
إقرأ أيضاً:
متحف سيئون يتعرض للسرقة
يمانيون../
كشف الخبير والباحث اليمني المهتم بالآثار وتهريبها، عبد الله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، للسرقة قبل أكثر من عام، مؤكداً أن من المقتنيات المسروقة عقداً أثرياً من الذهب يتجاوز عمره 2700 عام.
وقال محسن، في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”، تحت عنوان (من مقتنيات متحف سيئون المسروقة)، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته (آثار اليمن.. في الخارج)، إن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م.
وأوضح، أن من بين المسروقات “عقداً ذهبياً من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكوناً من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرفاً عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى”.
وأشار إلى أن إدارة المتحف أبلغت، حينها، الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وأن النيابة تولت التحقيق في تلك الحادثة، مرجحاً أن الإجراءات بهذا الخصوص ما تزال مستمرة حتى الآن.
ولفت الباحث محسن إلى أن “إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه، على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي، وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية”، حسب قوله.