الأمم المتحدة: غزة شهدت أكبر عدد من جرائم قتل الصحفيين في أي حرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سرايا - قالت اليونسكو إن الغالبية العظمى من جرائم قتل الصحافيين لا تزال بلا عقاب في العالم، وذلك في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ووفقا للتقرير، قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إنه في عامي 2022 و2023، قتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة، مضيفة أنه في معظم الحالات لن يحاسب أحد على عمليات القتل هذه”.
واشارت إلى أن 85 بالمئة من جرائم قتل الصحافيين التي أحصتها اليونسكو منذ عام 2006 بقيت دون حل، فيما سجلت دولة فلسطين عام 2023 أكبر عدد من جرائم القتل ضد الصحفيين في العالم.
وفي السياق، قال الأمين العام للأمم المتحده، أنطونيو غوتيريش، في رسالة بهذه المناسبة: ” إن السنوات الأخيرة شهدت معدلا مثيرا للجزع من الوفيات في مناطق النزاع – لا سيما في غزة التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود”.
وأشار غوتيريش إلى أن مـيثاق المستقبل الذي اعتُمد في أيلول، يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح.
ودعا الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها في كل مكان.
إقرأ أيضاً : المقاومة في غزة تتمكن من ايقاع قوة من الاحتلال بكمين محكم إقرأ أيضاً : 55 شهيدا في غزة خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : روسيا: أميركا مخطئة إذا اعتقدت أننا لن نستخدم السلاح النووي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جرائم اليوم الجرائم جرائم فلسطين جرائم الوفيات غزة الجرائم روسيا العالم جرائم فلسطين الوفيات اليوم الجرائم غزة الاحتلال من جرائم
إقرأ أيضاً:
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
وعد وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، بأن تُحدد دراسة، تجريها السلطات الصحية، "بحلول سبتمبر" أسباب ما وصفه بـ"وباء التوحد".
وقال روبرت كينيدي جونيور، خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض "أطلقنا مشروعا بحثيا سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل".
وسارع الرئيس دونالد ترامب، الذي كان حاضرا في القاعة، إلى الترحيب فورا بهذا الإعلان، ورأى أن "ثمة أمرا يسبّب" التوحد، معددا بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف "من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحا".
ولاحظ الارتفاع "المرعب" في حالات التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي، المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وربط روبرت كينيدي أكثر من مرة بين لقاح "إم إم آر" الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة دحضتها دراسات لاحقة.
ومع ذلك، أمر في مارس الفائت بفتح تحقيق جديد في المسألة.
وأظهرت الإحصاءات، الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلا ولدوا في عام 2012.
ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية أثناء الحمل، فضلا عن الاستعدادات الوراثية.