تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس  إن التعابير والكلمات تعجز عن وصف ما يختلجنا من الم وحزن على ما يحدث من جرائم في غزة وفي لبنان.

وأضاف المطران عطالله حنا في بيان له اليوم: ما ذنب هؤلاء المدنيين لكي يدفعوا فاتورة هذه الحرب القذرة والتي لم يستشرهم احدا حول بدأها فهم في اتون الحرب ويعانون من الحصار والالام والدمار والخراب والجوع والعطش وكأنه محكوم عليهم بالاعدام .

وأكمل: “| نطالب بوقف حرب الابادة الجماعية فورا ، فهذه الدماء التي تسفك هي دماء بشر خلقهم الله لكي ينعموا بالحياة وليس لكي يتم ترويعهم والتنكيل بهم بهذه الطريقة اللانسانية واللاحضارية، انها مأساة تدمي القلوب ففي شمال غزة ومنذ 28 يوما يكابد الاطفال والنساء وكافة السكان الالم والجوع والتنكيل” .

واختتم: “ تصلنا الكثير من رسائل الاستغاثة حيث ان السكان يفتقرون لابسط مقومات الحياة فلا يوجد ماء ولا طعام ولا دواء والناس يعيشون هناك وكأنهم في جحيم اوقفوا هذه المحرقة وهذه الكارثة التي يتعرض لها شعبنا في غزة واوقفوا الحرب في لبنان” .

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس المطران عطاالله حنا المطران رئيس اساقفة سبسطية حرب الإبادة الجماعية حرب الإبادة وقف حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

الحقيقة التي لا نشاهدها

هل نعرف وندرك ونؤمن أن هناك عيوناً قد تؤذينا عن قصد أو بدون قصد نعرفها أولا نعرفها وقد لا نشاهدها طوال حياتنا بل كانت عيناً موجهة عن قرب أو بعد، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك أنها الحقيقة المرة القاسية والتي يجب نتحصن بذي العزة والجبروت ونعتصم برب الملكوت ونتوكل علي الحي الباقي الدائم الذي لا يموت وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء نتحصَّن ، وما شاء الله تبارك الرحمن على عيون السعادة العيون الفاتنات الناعسات بألوانها وتركيباتها وعدساتها وأحجامها والتي تسير بصاحبها إلى الطريق الصحيح، من غير لف ولا دوران ولا غمز ولمز، ورمش ورموش. وأعوذ بالله وقدرته وبكلماته التامات من العيون الكهرومغناطيسية، العيون الحمراء، العيون المجرمة القاتلة الخبيثة، عين الحاسد الحاقد العاين الزعوور، الذي ينظر ويعجب ولا يبارك على ما شاهد من فضل الله وبركته.
أنها حقيقة مرة بطعم العلقم نؤمن بها وندرك ونشاهد ونسمع ونقرأ ما تفعله العيون. فهي العدو المجرم القاتل الصامت الذي يعيش بيننا ويجب الحذر منه بالتحصين والأذكار، فالعين حق وحقيقة وواقع كما أخبر بذلك الرسول، صلى الله عليه وسلم، ووضح لأمته طرق الوقاية والتحصين والحفظ من شرها. و على الإنسان أن يلتزم بما أخبر به رسولنا، صلى الله عليه وسلم، بقوله :(إذا رأى أحدكم من أخيه ومن نفسه وماله ما يعجبه فليباركه، فإن العين حق).
وعين العاين تختلف من شخص لآخر، فبعضهم معروفون للعامة، وعيونهم قوية لا تخطئ، وبعضهم غير معروفين، وبعضهم يجاهر ويتحكم بها، ويختار المكان الذي يضعها فيه.
وبعض العيون تصيب بسهام عفوية، تقع نتيجة الإعجاب، وقد لاتتكرر كثيراً في دقة إصابتها الهدف، فربما تكون رمية من غير قصد، لكنها سهام العين خرجت فأصابت، وهذه غالبا تكون إصابتها بسيطة وغير قاتلة.
وأخيرا، من أصابته العين، عليه أن يذهب إلي العاين إذا عرفه، ويطلب منه أن يتوضأ، كما في حديث رسولنا، صلى الله عليه وسلم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا).
وإذا لم يعرف العاين فعليه بالإكثار من ذكر الله، والتضرع إلى الله بالشفاء ، فالعين حق وفتنة، فعلى الإنسان وواجبه أن يحافظ على الأذكار، ويتق الله في عينه وحركتها ورمشها وسهامها، فكم من طريح الفراش، ومريض ومجنون، بسبب سهام عين.
وقانا الله والمسلمين والقراءالكرام من كل عين حاسد، وما شاء الله تبارك الله والحمد لله على نعمه التي تترى ، وأعوذ برب الفلق من كل عين إنس وجان.
وقفة:
قالوا في الأمثال:
عضة أسد ولانظرة حاسد.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • ماذا قال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي عن غزة ولبنان وسوريا والدعم الأمريكي لإسرائيل؟
  • توتر دبلوماسي بين بيروت وبغداد.. ولبنان يتخذ القرار بتفكيك الجناح العسكري لـحماس
  • جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد
  • بين العراق ولبنان.. وساطة على الخط بعد تصريح عون وهذه نتيجتها
  • عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة"
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟
  • حيدر اطلع المطران عوده على انجازات وزارة العمل وخطواتها المقبلة
  • الحقيقة التي لا نشاهدها