تزايد الطلب على شوكلاتة دبي في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصل الإقبال على شوكولاتة دبي المكونة من الفستق والقطايف والشوكولاتة إلى حد الجنون في الآونة الأخيرة في تركيا.
ومع مع ارتفاع الأسعار، ازدادت أيضًا المنتجات الرديئة والمقلدة في السوق.
وأدى الاهتمام الكبير بالشوكولاتة في دبي في الأيام الأخيرة إلى زيادة المنافسة بين منتجي الشوكولاتة ومحلات الحلويات وتسبب في ارتفاع الأسعار.
وقد تزايد الطلب على هذا المنتج اللذيذ الذي يجمع بين الفستق والقطايف والشوكولاتة، خاصة مع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد صرح آيدن آغا أوغلو، رئيس اتحاد المستهلكين (TÜKONFED)، في بيان له أنه صادف في سلسلة أسواق كبيرة عبارة ”شوكولاتة دبي غير موجودة ولكنها تباع”.
وأكد أغا أوغلو على أن هذا المنتج أصبح من المنتجات الاستهلاكية الفاخرة، قائلاً: ”إذا وضعت في الرف الآن، ستنفد ألف قطعة في دقائق“.
وقد مهد الطلب المتزايد الطريق لإطلاق منتجات رديئة الجودة ومقلدة. وقال أغا أوغلو: ”إنهم يصطفون في طوابير في العديد من الأماكن للحصول على الشكولاتة. حتى أنها تباع حتى في المقاصف المدرسية. إذا كان ذلك صحيحًا، فيجب اتخاذ تدابير“.
وحذر آغا أوغلو المستهلكين من المنتجات المقلدة وقال: ”لا تأكلوا البازلاء المفرومة التي تحمل اسم دبي. هناك منتجات في السوق تُستخدم فيها مواد أخرى بدلاً من الكاكاو والفستق ذات الجودة الرديئة“.
Tags: اسطنبولتركياشكولانة دبيالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
أجواء العيد بالمضيبي .. حركة شرائية نشطة لدعم المنتج المحلي
تشهد مظاهر وأجواء عيد الفطر السعيد في لاية المضيبي حركة شرائية نشطة تركز على دعم المنتج المحلي ورواد الأعمال والحرفيين، من خلال توفير فرص بيع مباشرة لمنتجاتهم المحلية مثل التمور، والحلويات، والبهارات، والمشغولات اليدوية، حيث يحرص الأهالي على اقتناء المستلزمات التقليدية التي تلبي احتياجاتهم وتضفي على المناسبة طابعها الأصيل في تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال تمكين ذوي الدخل المحدود من على اقتناء المستلزمات التقليدية بأسعار في المتناول.
وعن النشاط الذي تشهده الولاية خلال فترة العيد قال سعود بن سليمان الشبيبي: تسبق أيام العيد الهبطة والتي تُعد مناسبة مجتمعية وتشكل منصة للبيع والشراء المباشر بين المواطنين، مما يسهم في تدوير رأس المال داخل المجتمع المحلي، وهو ما يشبه فكرة الاقتصاد الدائري، حيث تعود بالفائدة لأبناء المجتمع، مشيرا بأن مظاهر العيد تسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير فرص بيع مباشرة لأصحاب المشاريع الناشئة، مما يمكنهم من عرض منتجاتهم المحلية مثل التمور، الحلويات، البهارات، والمشغولات اليدوية، كما تُنشّط الطلب الموسمي على المنتجات التقليدية، خاصة في قطاعات الزراعة وتربية المواشي والصناعات الغذائية.
من جانبه أشار موسى بن محمد المحروقي مدير دائرة البـلدية بالمضيبي إلى الإقبال الكبير على المناشط الترفيهية والتسويقية بالولاية، حيث لاقى موقع إقامة الهبطة والعيود بقرية لزق استحسان الجمهور بعد أعمال التهيأة والخدمات التي قامت بها البلدية التي تضمنت مظلات وإنارة موزعة بدواعم تجميلية، ما أتاح لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عرض منتجاتهم بأريحية، مؤكدا سعي البلدية لتطوير المرافق التي تسهم في تعزيز المناشط الترفهية والتسويقية.