مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات وتنقل أسلحة وذخائر إلى جبهات الضالع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دفعت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتعزيزات بشرية ونقلت أسلحة إلى جبهات الضالع (جنوبي اليمن).
جاء ذلك بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقياداتها وتحشيدات في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، السبت 2 نوفمبر 2024، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات بشرية على فترات متفرقة إلى جبهات الضالع.
وأفادت المصادر، بأن التعزيزات الحوثية استقدمتها المليشيا من مدينة ذمار ومعسكر إب الواقع في المحافظة التي تحمل اسم المعسكر عبر خط (إب- القرين- الفاخر)، ونشرتها على جبهات الحُشا وقعطبة، على الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.
وتمركزت أغلب القوة البشرية في مؤخرة قطاعات "الفاخر، الجُب وباب غلق" غربي قعطبة، بالتزامن مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية.
في الوقت نفسه، قالت مصادر أخرى، إنها رصدت تحركات مشبوهة لقيادات المليشيا، وتحشيدات في مديرية دمت وجنوبها، مرجحة أنها تنوي الدفع بتعزيزات إلى جبهة مريس على الجهة الجنوبية لدمت، والشمالية لقعطبة.
مصادر عسكرية، قالت لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية تسعى إلى تفجير الوضع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي والضالع، زاعمة أن القوات العسكرية في هذه الجبهات سبب استمرار الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.
وحسب المصادر، تستغل المليشيا الحوثية، غضب الشعب اليمني تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإشعال جبهات القتال المحلية، وإخماد الأصوات المتزايدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمطالبة بدفع المرتبات وتوفير الخدمات ورفع القيود المفروضة على الحريات، وتجفيف الجبايات المستمرة وغيرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.
وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين"
وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.