اتهام 3 أشخاص بالانتماء إلى جماعة إرهابية في اليونان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت الشرطة اليونانية يوم السبت إن وحدة مكافحة الإرهاب اتهمت ثلاثة أشخاص بالانتماء إلى جماعة إرهابية، بعد انفجار قنبلة أدت إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 36 عاما وإصابة امرأة بجروح خطيرة في شقة في أثينا الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
تشتبه شرطة مكافحة الإرهاب في أن القضية مرتبطة بجماعات حرب العصابات مناهضة للنظام، وأن الانفجار وقع أثناء تصنيع القنبلة، بحسب مسؤولين.
ومن بين المتهمين في القضية القانونية امرأة مصابة تبلغ من العمر 33 عاما تتلقى العلاج في مستشفى بأثينا منذ وقوع الانفجار يوم الخميس، ورجل يوناني يبلغ من العمر 31 عاما ألقي القبض عليه بعد الإدلاء بشهادته مساء الجمعة.
ومن المتوقع أن يمثل أمام النيابة العامة يوم السبت.
وبحسب مصادر الشرطة، قال الرجل إنه له ارتباط لكنه نفى أي تورط له في الانفجار. وكان قد ألقي القبض عليه في الماضي في ألمانيا.
وتبحث الشرطة عن المشتبه به الثالث، وهي امرأة تبلغ من العمر 30 عاما.
وتضمنت الأدلة التي تم جمعها من عمليات التفتيش حتى الآن بندقيتين ورصاصات وهواتف محمولة وأدلة رقمية وأقنعة وشعر مستعار وملاحظات مكتوبة بخط اليد.
ولا يزال هدف المجموعة المشتبه بها قيد التحقيق.
نشأت في اليونان على مدى العقدين الماضيين عدة مجموعات حرب عصابات يسارية وفوضوية، تقوم باعلان الحرب على كافة أشكال الحكومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار اليونان الإرهاب انفجار قنبلة النيابة العامة مكافحة الارهاب جماعة إرهابية عمليات التفتيش يونانية من العمر
إقرأ أيضاً:
تونسي يقتل والدته بسبب المخدرات
عثر في ولاية المنستير في تونس على جثة امرأة أسفل درج منزلها، وسط اتهامات بضلوع أحد أبنائها في الجريمة، بسبب خلافات متكررة على المال لشراء المخدرات.
وتلقت الوحدات الأمنية بمنطقة قصر هلال بلاغاً من أعوان الحماية المدنية، أفاد بالعثور على جثة امرأة في منزلها. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية إلى الموقع، حيث تم معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، وأظهرت الفحوصات الأوّلية أن الضحية تعرضت لإصابة في الرأس، ما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق جنائي للكشف عن ملابسات الوفاة وأسبابها الحقيقية.
وبدأت الشرطة بالتحقيق مع ابني الضحية، البالغين من العمر 30 عاماً و29 عاماً، وقامت بتفتيش غرفتيهما بحثاً عن أي أدلة محتملة، وأثناء التفتيش، عثرت السلطات على آثار دماء على ملابس أحدهما، بالإضافة إلى خدوش واضحة وعضة على جسده.
وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف الابن المتهم بأنه كان على خلاف دائم مع والدته، بسبب مطالبتها المستمرة له بالابتعاد عن المخدرات، ورفضها منحه المال لشرائها.
وأكد عدد من الجيران خلال التحقيقات أن الضحية كانت تشتكي باستمرار من تصرفات ابنها، ما يعزز فرضية وقوع الجريمة نتيجة خلاف عائلي تصاعد إلى العنف.
من جانبها، قررت النيابة فتح تحقيق جنائي في القضية، فيما تم عرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية بحق المتهم.