ترامب يخطط لإعلان فوزه بالانتخابات قبل الكشف عن النتائج.. وحملة «هاريس» تتوعد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قبل 3 أيام من بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أثار المرشح الجمهوري دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بتلميحه إلى إمكانية إعلان فوزه يوم الانتخابات، قبل صدور النتائج الرسمية، رغم التحذيرات من أن الفرز النهائي للأصوات قد يستغرق أيام.
تصريحات ترامب تأتي في وقت تستعد فيه حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، لمواجهة «أي ادعاءات مبكرة من ترامب»، ما ينذر بمواجهة حادة بين الطرفين، كما حدث في انتخابات 2020، إذ أعلن ترامب نفسه الفائز في الساعات الأولى بعد انتخابات 2020، بينما استغرق الإعلام الرسمي 3 أيام، ولم يقبل ترامب النتيجة وقتها، وما زال يؤكد أن الانتخابات سرقت منه، بحسب وكالة «رويترز».
قال مسؤولو حملة الديمقراطية كامالا هاريس والحزب الديمقراطي في تصريحات لوكالة «رويترز»، إنهم يستعدون لاستجابة سريعة في حالة محاولة ترامب إعلان فوزه قبل فرز جميع الأصوات.
أكدت هاريس في مقابلة مع شبكة «ABC» الأمريكية استعدادها للتعامل مع أي محاولة من ترامب لتضليل الرأي العام، قائلة: «وإذا علمنا أنه يتلاعب بالصحافة ويحاول التلاعب بإجماع الشعب الأمريكي، فنحن مستعدون للرد».
ولم تقدم أي تفاصيل عن تلك الاستعدادات، لكن 6 من مسؤولي الحزب الديمقراطي وحملة هاريس أوضحوا أنه «بمجرد أن يعلن ترامب فوزه بالتزوير، سنكون مستعدين للظهور على التلفزيون وتقديم الحقيقة»، كما سيقوم الديمقراطيون باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بفرز جميع الأصوات من جديد.
حملة ترامب أكدت أنها ستقاتل من أجل جمع الأصواتأشار ستيف بانون، الحليف الرئيسي لترامب، إلى ضرورة إعلان ترامب الفوز بسرعة، رغم أن حملة ترامب أكدت أنها ستقاتل من أجل جمع الأصوات، إلا أنها لم تجب بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيعلن الفوز مرة أخرى قبل انتهاء فرز الأصوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية انتخابات 2020
إقرأ أيضاً:
"جريمة حرب مكتملة الأركان".. "أنصار الله" تتوعد أمريكا ردًا على العدوان
◄ مقتل 31 معظمهم من النساء والأطفال في عدوان أمريكي على اليمن
◄ روسيا تدعو أمريكا إلى وقف الهجمات والدخول في حوار سياسي
◄ إيران تهدد باتخاذ "خطوات حاسمة" ردًا على أي تهديد
◄ الحوثيون يهددون باستئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية بالبحر الأحمر
واشنطن، عدن- رويترز
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية اليوم الأحد استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد غارات أمريكية استهدفت الجماعة المتحالفة مع إيران ردا على تهديدها باستئناف هجماتها على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
وأودت الغارات بحياة 31 شخصا على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي لرويترز إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
ووجه ترامب أيضا تحذيرا لإيران، داعم الحوثيين الرئيسي، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا. وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الوزير سيرجي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
وجاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، وهو المقترح الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي لكن روسيا قالت إنه بحاجة إلى إعادة صياغة.
ويسعى ترامب أيضا إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجها النووي مع تكثيف الضغوط عليها بالعقوبات.