فيتامينات تحميك من الأمراض.. أبرزها فيتامين سي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يعانى الكثيرون من نزلات البرد والأنفلونزا والأمراض المعدية خاصة مع التقلبات الجوية والحر الشديد، يجب علينا تقوية الجهاز المناعي في الجسم للوقاية من هذه الأمراض فبعض الناس يرون أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم من أهم الأمور التي تعمل على تقوية الجسم، إلى جانب تناول بعض الفيتامينات والمعادن التي لها خاصية تقوية المناعة، ما يعطي الجسم صحة أكثر، بحسب ما ذكره موقع helthy
وهناك بعض الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية المناعة ومنها:
- فيتامين سي
فهو يعمل على تحفيز الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء وتعزيز وظيفتها، وأيضًا يساعد في القضاء على مسببات الأمراض سواء من الفيروسات أو البكتيريا.
- معدن الزنك
يشارك في عملية النمو للجسم، إلى جانب المساعدة في تنظيم إنتاج الخلايا في الجهاز المناعي وتنظيم نشاط الأنزيمات، كما أن له دور مهم في في تقليل الحمل الفيروسي في الجسم.
هناك طرق عدة في الحصول على تلك الفيتامينات والمعادن إذ يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الخضروات والفواكه، أو يمكن تناولها على شكل كبسولات كما في المكملات الغذائية وأيضًا يمكن الحصول عليها من خلال الحقن الوريدية، ولكن بعد الإستشارة الطبية بحيث يتم إعطاء الشخص الجرعة المناسبة له بحسب متطلبات جسمه لتلك الفيتامينات.
- فيتامين ب6
يعد فيتامين ب6 مهم للعديد من التفاعلات الكيميائية في الجهاز المناعي. يوجد فيتامين ب6 في الدجاج، والسلمون، والتونة، والموز، والبطاطا.
- فيتامين هـ
يعتبر فيتامين هـ من مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، والتي توجد بتركيز عالي في الخلايا المناعية مقارنةً بباقي خلايا الجسم، ويسبب نقصه ضعف في في وظائف الجهاز المناعي يوجد فيتامين هـ في اللوز، وزيت أو بذور عباد الشمس، وزبدة الفول السوداني، والسبانخ.
- البروتين
يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في بناء الخلايا، وإصلاح الأنسجة، وتكوين الأجسام المضادة المسؤولة عن القضاء على مسببات الأمراض. يمكن الحصول على البروتين من مصادر غذائية حيوانية أو نباتية، مثل صدور الدجاج والعدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامينات البرد الإنفلونزا ألامراض صحة فيتامين سي الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12.. خطوات بسيطة لصحة أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الوقاية من نقص فيتامين B12، يعد فيتامين B12 من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الحمض النووي ونظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هذا الفيتامين بنفسه، فإن الحصول عليه من مصادر خارجية يعتبر أمرًا حيويًا.
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من نقصه بعدة طرق بسيطة لكنها فعّالة.
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12 .. خطوات بسيطة لصحة أفضلأول خطوة في الوقاية من نقص فيتامين B12 هي اتباع نظام غذائي غني به، حيث يوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل الكبد، اللحوم الحمراء، الدجاج، الأسماك (خاصة السلمون والتونة)، البيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن لذلك فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا يكونون أكثر عرضة لنقص B12 كما ينصح لهم بتناول مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة بالفيتامين.
ثانيًا، من المهم الانتباه إلى الصحة العامة للجهاز الهضمي لأن امتصاص B12 يعتمد على وجود حمض المعدة والبروتين المعروف باسم العامل الداخلي فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الأمعاء مثل التهاب المعدة المزمن داء كرون أو الذين خضعوا لجراحات في الجهاز الهضمي قد يواجهون صعوبة في امتصاص الفيتامين حتى لو تناولوه، وفي هذه الحالات قد يحتاجون إلى جرعات علاجية عن طريق الحقن أو مكملات تحت إشراف طبي.
كما تلعب المتابعة الدورية مع الطبيب دورًا مهمًا في الوقاية خاصةً لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كما يمكن للفحص الدوري لمستويات فيتامين B12 في الدم أن يكشف عن النقص قبل تطور الأعراض مما يسمح بالتدخل المبكر.
وأخيرًا من المفيد قراءة الملصقات الغذائية واختيار المنتجات المدعّمة بفيتامين B12 مثل بعض أنواع حبوب الإفطار، حليب الصويا، أو الخميرة الغذائية.
الوقاية من نقص فيتامين B12حيث أن الوقاية من نقص فيتامين B12 أمر ممكن وسهل إذا ما تم الانتباه إلى النظام الغذائي والعوامل الصحية المؤثرة على الامتصاص مع التوعية والاهتمام يمكن تجنب الكثير من الأعراض والمضاعفات المرتبطة بهذا النقص.