بولتون: سياسة ترامب تشكل مخاطرة كبيرة على أمريكا وقد ينسحب من «الناتو»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشحة للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة لسياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد تُحدث تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدو مشابهة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.
وأوضح «بولتون»، خلال لقاء خاص له مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى.
وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الأربع الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، والغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».
وشدد على أن ترامب داخليًا يتمنى الانسحاب من الناتو؛ لأنه لا يفهم تحالفات الدفاع الجماعي، معقبًا: «أريد أن يتمكن الرأي السائد في أمريكا لمنعه من القيام بذلك، ينوي الانسحاب من التحالف وهذا يثير القلق للجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جون بولتون ترامب دونالد ترامب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية توقف أوامر ترامب في سياسة التنوع والشمول
الولايات المتحدة – أوقفت محكمة فيدرالية أمريكية العديد من الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب في سياسة التنوع والشمول.
ويتعلق القرار باتخاذ إجراءات ضد المقاولين الفيدراليين ومتلقي المنح في إطار برامج التنوع والإنصاف والشمول (DEI)، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن قرار صادر عن محكمة ولاية إلينوي.
وجاء في القرار: “أوقف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية في إلينوي، ماثيو كينيلي، طلب وزارة العمل بإلزام الموظفين الفيدراليين أو المستفيدين من المنح إثبات عدم إدارتهم لأي برامج تنتهك أوامر ترامب التنفيذية لمكافحة التمييز”.
وأشارت الوكالة إلى أن القاضي كتب “أن أمر المحكمة ينطبق على جميع مقاولي وزارة العمل والمستفيدين من منح DEI.
وقال إن قرار المحكمة ينبع من “غموض” أوامر ترامب التنفيذية، التي لا توضح أي برامج DEI تعتبر غير قانونية، مما قد يعرض المقاولين الأبرياء أو المستفيدين من المنح لغرامات.
وألغى ترامب في نهاية يناير ما يسمى بسياسة “التنوع والمساواة والشمول” (DEI) في الحكومة الأمريكية، واصفا إياها بالتمييزية، حيث يعتقد الزعيم الأمريكي أن نشاطات ومبادرات DEI قد تنتهك الحقوق المدنية للمواطنين.
المصدر: نوفوستي