عبيد السويدي يبدأ محاكاة مهمة مأهولة للمريخ في «ناسا»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
باشر عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة المرحلة الرابعة من ثانية دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهوالة إلى المريخ، وتستمر 45 يوماً في مجمع «هيرا» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
وقال 'مركز محمد بن راشد للفضاء' في تغريدة على «إكس»، إن المهمة جزء من أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، وتضم 18 تجربة علمية صحية، منها 6 قدمتها جامعات إماراتية.
وأوضح المهندس سالم المري، مدير المركز في تغريدة على «إكس» أنه مع انطلاق هذه الدراسة، ستكون البيانات التي ستقدمها لنا عن صحة البشر أساسية للتحضير لمهمات الفضاء المقبلة، وخصوصاً البعثات طويلة الأمد.
ويشارك السويدي من دولة الإمارات، إلى جانب: كريستن ماجاس، وتيفاني سنايدر، وروبرت ويلسون، في مهمة المحاكاة، التي تجري على الأرض. ومن المقرر مغارة مجمع العزل في «هيرا» يوم 16 ديسمبر، بحسب «ناسا».
وسيجري الطاقم، خلال المهمة، سلسلة من التجارب المتنوعة، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ، باستخدام تقنية الواقع الرقمي، إلى جانب أنشطة مثل زراعة الخضراوات وتربية الروبيان.
وتركز دراسات «هيرا» أساساً على تقييم التأثيرات الطويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية. كما سيختبر الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من المريخ، التي قد تصل إلى 5 دقائق في الاتجاه الواحد.
وبحسب «ناسا»، فإن مجمع العزل في «هيرا» يمتد على مساحة 650 قدماً مربعة في مركز جونسون الفضائي، في هيوستن، تكساس الأمريكية. كما يُعد منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصا لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الأحوال الفضائية، وتتيح هذه المهمة التناظرية للباحثين محاكاة متطلبات المهمات الفضائية الطويلة الأمد، مثل تلك المتجهة إلى المريخ، لفهم أعمق لكيفية تعامل رواد الفضاء مع التحديات الجسدية والنفسية القاسية التي تفرضها هذه المهمات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفضاء الإمارات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا
إقرأ أيضاً:
تقليص خدمات مساعد جوجل مع استعداد Gemini لتولي المهمة
تستعد جوجل لإحداث تحول كبير في عالم الذكاء الاصطناعي؛ من خلال استبدال "Google Assistant" بمنصة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Gemini"، في خطوة تعكس توجه الشركات التقنية الكبرى مثل جوجل وآبل نحو جعل الذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي لمساعديهم الرقميين.
Apple تتأخر... وSiri تستعد للتحول إلى شات بوتفي المقابل، لا تزال شركة آبل تسعى إلى تطوير قدرات سيري (Siri)، ولكنها اضطرت إلى تأجيل بعض التحديثات التي كانت ستمكن مساعدها الرقمي من تصفح رسائل البريد الإلكتروني والنصوص الخاصة بالمستخدمين للإجابة عن استفسارات أكثر تخصيصًا.
وتهدف آبل في نهاية المطاف إلى جعل Siri أكثر شبهًا بالـ "شات بوت"، قادرة على التعامل مباشرةً مع أسئلة المستخدم دون الاعتماد على ChatGPT، كما هو الحال حاليًا.
بالتزامن مع تحضيرات جوجل لإطلاق Gemini، بدأت الشركة في إزالة بعض الميزات تدريجيًا من أجهزة أندرويد، وأحدث ميزة تم سحبها هي "وضع القيادة" (Assistant Driving Mode)، الذي تم تقديمه لأول مرة عام 2019.
وصمم وضع القيادة خصيصًا لتسهيل التفاعل مع الهاتف أثناء القيادة، من خلال واجهة مستخدم كبيرة وواضحة، وأزرار ضخمة يسهل رؤيتها والتفاعل معها، بالإضافة إلى بيانات مهمة يمكن قراءتها بنظرة سريعة دون تشتيت السائق.
تفاصيل التغييرات الأخيرةأزالت جوجل شريط وضع القيادة الموجود أسفل تطبيق خرائط Google Maps، والذي كان يُمكّن السائقين من استخدام نسخة مبسطة وآمنة من مساعد جوجل أثناء القيادة.
كما سبق وأن أوقفت الشركة العام الماضي دعم العديد من التطبيقات في وضع القيادة، مثل Wazeو YouTube Music و تطبيق Play Books و Podcasts و تطبيق Spotify وأيضًا تطيق Pandora و Telegram.
وما تبقى هو مجرد أدوات تحكم بالموسيقى والوصول إلى مساعد جوجل الأساسي فقط.
الجدير بالذكر أن وضع القيادة عند إطلاقه قبل 6 سنوات، وكان مصممًا لتوفير ردود مختصرة وسريعة من المساعد الصوتي، للحد من التشتت أثناء القيادة.
ماذا بعد إيقاف وضع القيادة؟أكدت جوجل أن منصة Gemini ستكون مستقبل بديلًا لوضع القيادة القديم، وستوفر قدرات ذكية جديدة وأكثر تطورًا لدعم السائقين.
أما في الوقت الحالي، فإن المستخدمين بحاجة للضغط على زر المساعد الموجود أعلى يمين واجهة Google Maps للوصول إلى مساعد جوجل خلال التنقل.
كما يمكن التحكم بتشغيل وإيقاف أدوات التحكم بالموسيقى عبر إعدادات الملاحة في خرائط جوجل.