آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 4:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي ، السبت ، نعت محور المقاومة الاسلامية في العراق ولبنان واليمن بانها ” أذرع  لإيران ” في المنطقة جزء من المخطط الأمريكي الصهيوني لتشويه صورة تحالف المحور من خلال تسويقه إعلاميا.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي ، إن ” الادارة الامريكية وربيبتها الصهيونية يحاولون بكل الوسائل والطرق تشويه محور الممانعة الممثل بتحالف الجمهورية الاسلامية وحركات المقاومة الاسلامية في العراق ولبنان واليمن ، وهو جزء من المخطط التوسعي على حساب الاراضي العراقي والهيمنة على المنطقة ” .

واضاف ان ” المقاومة الاسلامية في لبنان والعراق واليمن هي روح المقاومة وقلبها النابض بيد الامام خامئني ،واوضح ان ” الجميع يدرك بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بات متأكدا ان إيران سترد على الكيان الصهيوني وقادرة على ذلك ولاي مكان ووقت تختاره، مما ادى الى تحرك دبلوماسي دولي لمنع الرد الإيراني خشية من توسع الحرب بالمنطقة “.ولفت إلى أنه ” اذا ما قررت إيران توقفها عن الرد يعني ذلك ايقاف الحرب على غزة ولبنان ” .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة

اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".

وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
 
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
 
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
 
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".

مقالات مشابهة

  • سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
  • العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
  • مصدر مسؤول: تدفق عملات عراقية مزورة من قبل إيران لغرض سحب الدولار
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!
  • الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني
  • الحكيم ينعي السيد مرتضى المستجابي الإصفهاني عميد أسرة آل الصدر في العراق وإيران ولبنان
  • جواد ظرف: سردية "إيران الضعيفة" التي يبينها نتنياهو "خطيرة"
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران - عاجل