مكاسب أسبوعية جماعية لأسواق الخليج بدعم من نتائج الشركات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
السوق السعودي:
أغلقت المؤشرات السعودية تعاملات الخميس على مكاسب جماعية، ليحفاظ المؤشر السعودي، على مستوى الـ 12 ألف نقطة، بدعم من عدة قطاعات في مقدمتها السلع الرأسمالية.
وارتفع المؤشر السعودي بنهاية التداولات ليغلق عند مستوى 12022 نقطة، وخلال أسبوع ارتفع المؤشر بأكثر من 1% في أول مكاسب مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من الخسارة في ثاني مكاسب أسبوعية في أكتوبر.
وبالنسبة للأداء الشهري، سجل المؤشر أول خسارة شهرية، في 5 أشهر، بنحو 1.6% في اول خسارة شهرية بعد 4 أشهر من المكاسب المتتالية.
وارتفعت السيولة بالسوق السعودي لمستوى تتجاوز 6.5 مليار ريال، مقابل 6 مليارات ريال بنهاية تداولات الأربعاء.
و نالت الخسائر من عدة قطاعات منها البنوك بأكثر من 0.5% والمواد الأساسية بنسبة 0.25% والطاقة بنسبة 0.20%، فيما اتجهت المكاسب لقطاع الأدوية والسلع الرأسمالية بأكثر من 2%.
بورصة مصر:
أغلقت المؤشرات المصرية، تعاملات الخميس على مكاسب جماعية، بدعم من أغلب القطاعات، في مقدمتها الطاقة والعقارات والبنوك، وعاد الثلاثيني المصري للصعود مرة ثانية ليسجل أول مكاسب يومية بعد 3 جلسات من الخسارة بعد الضغوط البيعية من قبل الأجانب في الثلاث جلسات الماضية، وسط ترقب للمراجعة الثالثة للاقتصاد المصري من قبل صندوق النقد الدولي.
وارتفع المؤشر الثلاثيني في تعاملات اليوم، بأقل من 1%، أما خلال تعاملات الأسبوع،فواصل المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بنحو 0.4%، وخلال أكتوبر، سجل المؤشر أول خسارة شهرية بنسبة 3% بعد 5 أشهر من المكاسب الشهرية.
وبالنسبة للمؤشر السبعيني المصري، سجل المؤشر أكبر وتيرة ارتفاع يومي في 7 جلسات لليغلق للمرة الأولى فوق 8000 نقطة، وخلال تعاملات الأسبوع واصل المؤشر الصعود للأسبوع الثالث على التوالي بأكثر من 2% مسجلا أعلى إغلاق أسبوعي منذ نهاي فبراير الماضي .
وعلى أساس شهري، واصل المؤشر السبعيني المكاسب للشهر السادس على التوالي، بنحو 5% مسجلا أعلى إغلاق شهري في تاريخه.
وفي سياق منفضل، وقع تحالف مصرفي يضم 8 بنوك مصرية بقيادة بنك أبوظبي الأول مصر اتفاق قرض مع الشركة السعودية المصرية للتعمير بقيمة 4.35 مليار جنيه وهو القرض الذي يمتد لسبع سنوات لصالح اخد المشروعات العقارية التابعة للشركة السعودية المصرية للتعمير
الأسواق الخليجية:
أغلقت البورصات الخليجية الرئيسية على مكاسب في جلسة نهاية الأسبوع بدعم من نتائج الشركات وتحسن أسعار النفط، بالإضافة إلى ازدياد آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.6% في جلسة الخميس بدعم من مكاسب سهمي بنك قطر الوطني والملاحة بنسبة 0.8% و3.3% على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.2% ليغلق فوق مستويات 10500 نقطة، في حين تراجع بنسبة 0.8% في أكتوبر ليتكبد أول خسارة شهرية منذ مايو الماضي.
وفي بورصة الكويت، ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.7% في جلسة الخميس مسجلاً أعلى إغلاق يومي له في شهر.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 2.8% مسجلاً أعلى مكاسب أسبوعية في 10 أشهر، ولكنه ظل متراجعاً بنسبة 0.5% في أكتوبر ليتكبد ثالث خسارة شهرية على التوالي.
وفي أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.7% في جلسة الجمعة مسجلاً أعلى إغلاق يومي له في 10 سنوات وسط ارتفاع جماعي للقياديات.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر دبي بنسبة 3.2% ليحقق أعلى مكاسب أسبوعية في 13 شهراً، كما ارتفع بنسبة 1.9% في أكتوبر مسجلاً خامس مكاسب شهرية على التوالي.
كما ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.2% في جلسة الجمعة بدعم من مكاسب سهمي أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري بنسبة 2% و3% على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 1.6% ليحقق أعلى مكاسب أسبوعية في شهرين، ولكنه ظل متراجعاً بنسبة 1% في أكتوبر ليتكبد أكبر خسارة شهرية في 5 أشهر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي
تراجعت أسعار الذهب، الخميس، بعد أن تعززت في أعقاب تسجيلها لمستوى قياسي مرتفع، لكن الإقبال على الملاذ الآمن وسط حالة الترقب انتظارا للانتخابات الرئاسية الأميركية المحتدمة هو ما أبقى المعدن الأصفر في مساره لتسجيل مكاسب للشهر الرابع على التوالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 2766.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1335 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار في وقت سابق من الجلسة. وقفزت الأسعار نحو خمسة في المئة خلال الشهر الجاري.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 2777.20 دولار.
ودخلت الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر مرحلتها النهائية الحاسمة وسط استطلاعات رأي متقاربة للغاية يصعب معها التنبؤ بالفائز بين الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
وعادة ما ينظر للمعدن الأصفر على أنه استثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وأظهرت بيانات أن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة ارتفع 0.2 بالمئة في سبتمبر بعد زيادة غير معدلة بواقع 0.1 بالمئة في أغسطس. وكان خبراء اقتصاد توقعوا أن يقفز المؤشر 0.2 بالمئة.
ويترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف الذي سيصدر غدا الجمعة. ووفقا لأداة فيد ووتش، يتوقع المتداولون بنسبة 96 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل ربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل، وهو ما سيزيد تعزيز الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 33.19 دولار للأوقية. وارتفعت الفضة أكثر من ستة بالمئة خلال الشهر.
وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1004.60 دولار، وانخفض البلاديوم 1.8 بالمئة إلى 1126.74 دولار، وفي طريقه لتسجيل أفضل أداء شهري منذ يناير 2022.