شجار داخل مركز اقتراع بسبب قبعة مناهضة لـ بايدن| فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اندلع شجار في مركز اقتراع بمكتبة مقاطعة أورانجبورج بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، أثناء التصويت المبكر بين موظفي الاقتراع وناخب رفض إزالة قبعة تحمل شعارا سياسيا مناهضا للرئيس جو بايدن.
ووثقت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي مشادة بين الناخب وعدد من الموظفات، بعد أن تم إبلاغه بأنه لا يمكنه التصويت مرتديا زيا يحمل دلالة سياسية.
وطلب أحد موظفي الاقتراع من الرجل إزالة القبعة التي كتب عليها "دعنا نذهب براندون" التي كان يرتديها، والمرتبطة بشعار مناهض للرئيس بايدن، قائلا: "سيدي، لا تشتمني"، فرد الرجل غاضبا: "أغلق فمك ودعني أصوت".
ووفقا لقوانين ولاية ساوث كارولينا، يمنع ارتداء الملابس أو حمل المواد الدعائية السياسية ضمن مسافة 500 قدم من مراكز الاقتراع.
ويلزم القانون الموظفين في مراكز الاقتراع باستخدام جميع الوسائل المعقولة للحفاظ على هذه المراكز خالية من الترويج السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شجار كارولينا قبعة موظفي الاقتراع
إقرأ أيضاً:
ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
ينظم قصر ثقافة موط بمركز الداخلة بالوادي الجديد، ورشة حكي تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة".
وتتناول الورشة قضيتي التسرب من التعليم والزواج المبكر، ضمن جهود تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في صعيد مصر خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس.
وتُقام الورشة التي ينظمها قصر ثقافة موط بالتعاون مع جمعية أحمد بهاء الدين تحت شعار "مناهضة العنف ضد المرأة في صعيد مصر باستخدام فنون المسرح" بمركز الداخلة، بحضور ومشاركة عدد من المختصين والمهتمين بالقضايا المجتمعية. ويشرف على الورشة روماني فوزي ممثلًا للجمعية، إلى جانب المخرجين المسرحيين أسامة عبد الرؤوف ومحسن سعيد.
يدير الورشة الروائي والمترجم طارق فراج، الذي صرّح بأن هذه الفعالية تستهدف شريحة مهمة من المجتمع، حيث تتيح للسيدات والفتيات التعبير عن تجاربهن الشخصية فيما يتعلق بالعنف الممارس ضد المرأة. يتم خلال الورشة جمع هذه التجارب وتحليلها، مع البحث في أسباب المشكلات وطرق معالجتها، وصولًا إلى إنتاج نص مسرحي مستوحى من الواقع، ليتم تقديمه على خشبة المسرح، بهدف إلقاء الضوء على قضايا اجتماعية تتماس مع الأسر المصرية الكادحة.
العنف ضد المرأة من القضايا الاجتماعية
تعد قضايا العنف ضد المرأة من التحديات الاجتماعية البارزة في صعيد مصر، حيث تتجلى في صور متعددة، أبرزها التسرب من التعليم والزواج المبكر، وهما مشكلتان تؤثران بشكل مباشر على حياة الفتيات ومستقبلهن. وعلى الرغم من الجهود الحكومية والمجتمعية للحد من هذه الظواهر، إلا أن استمرارها يستدعي تكثيف التوعية والمبادرات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على أبعاد المشكلة وتناقش حلولها.
ويأتي تنظيم ورشة الحكي في الوادي الجديد ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعتمد على الفنون المسرحية كأداة للتغيير المجتمعي، حيث أثبت المسرح قدرته على نقل القضايا الاجتماعية إلى الجمهور بشكل مؤثر وملموس. وتلعب مثل هذه الورش دورًا هامًا في تمكين المرأة وإعطائها مساحة للتعبير عن واقعها، مما يساهم في تشكيل وعي مجتمعي جديد يدعم حقوقها ويحد من أشكال العنف والتمييز.