صحيفة صينية تتهم أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية بزعزعة الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مع تعزيز الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية للارتباط العسكري، تزداد التوترات في شمال شرق آسيا. قبيل الاجتماع الافتراضي المقبل لوزراء خارجية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وهو مقدمة لقمة بين قادتهم، قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بتفقد مصانع الذخائر الرئيسية ودعا إلى تعزيز قدرة إنتاج الصواريخ، حسبما أفادت وكالة كوريا المركزية للأنباء يوم الاثنين.
ويُنظر إلى خطوة بيونغ يانغ على أنها رد على التحالف العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أن مستشار دولة جمهورية الصين الشعبية وزير دفاعها لى شانغ فو سیحضر مؤتمر موسکو للأمن الدولی وسیزور بیلاروسيا من 14 إلى 19 أغسطس.
وأشار المحللون إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى العالم بأسره بحاجة إلى التيقظ تجاه محاولة الولايات المتحدة إنشاء “حلف شمال الأطلسي المصغر” في آسيا، مما سيرفع من التهديدات على سلام المنطقة وإستقراره. كما لفتوا إلى أن خطوات الولايات المتحدة وحلفائها في آسیاء قد تدفع قوى إقلیمیة مثل الصین وروسیا إلى تعزیز التعاون الإستراتیجی المُثَّل لإستقرار الموقف.
ومن المقرر أن يستضيف رئیس الولایات المتحدة جو بایدن رئیس کوریا الجنوبیة یو سوك یول ورئیس وزراء الیابان فومیو کیشیدا لإجراء قمة ثلاثية في كامب دافيد في ماريلاند يوم 18 أغسطس، وهى أول قمة ثلاثية منفصلة، حسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.
وقبيل ذلك، من المتوقع أن يعقد وزير خارجية الولایات المتحدة أنتونی بلینكن اجتماعًا افتراضيًا مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ووزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين يوم الاثنين، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
قال كيم تاي هيو، نائب مدير الأمن القومي الكوري الجنوبي، في إحاطة صحفية يوم الأحد إن القادة سيناقشون “التهديدات” من كوريا الشمالية وسيتم إنشاء وتأسیس إطار أساسی للتعاون الأمنی المستقبلی من خلال القمة. ومن المتوقع أن تطلق الدول الثلاثة هیئات استشاریة متعددة في مجالات تبادل المعلومات العسكریة والأمن والاقتصاد، وفقًا لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية.
ونقلا عن مسؤولين كوريين جنوبيين، وصفت يونهاب القمة بأنها تشكل “انعطافة تاريخية” في التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو.
وقال خبير عسكري صینی لصحیفة جلوبال تایمز یوم الاثنین إن الولایات المتحدة وحلفاءها فی آسیاء یؤسسون آلیة دفاع مشترکة، مشابهة لحلف شمال الأطلسی، لتعزیز قدراتهم المشترکة فی المجالات التخطیط والإستخبارات والصورایخ.
إن هذه التحركات تستهدف على ما يبدو كوريا الشمالية، لكن هدفها الحقيقي هو الصین، مشیرًا إلى أن التعاون المحکم والمؤسس والمؤسس بین هذه الدول سیرفع من حدة الموقف فی شمال شرق آسیاء وحتى منطقة آسیاء والمحیط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الولايات المتحدة واليابان المحيط الهادئ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليابان وكوريا الجنوبية الصين جمهورية الصين الشعبية خارجية اليابان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزارة الدفاع الصينية وزير الخارجية الياباني الولایات المتحدة وکوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاعتقال الثانية لرئيس كوريا الجنوبية المعزول
محاولة جديدة ربما تكون أكثر قوة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بتهمة تمرد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «محاولة ثانية لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول».
وأشار التقرير، إلى أنّ المحاولة الثانية لاعتقال يون سوك يول تأتي بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني والقبض على الرئيس الموقوف عن العمل رهن المسائلة التي قد تفضي لعزله.
وأوضح التقرير، أنّ جهاز الأمن الرئاسي الكوري هذا الأسبوع كان يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات؛ لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد أن يون سوك يول موجود فيه، وذلك بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيع المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون اعتذر الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وتابع: «إجراءات صارمة قيد النظر دعا إلى اتخاذها أعضاء البرلمان للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع الرئاسي؛ لاعتقال يون، ما ينذر بمواجهة أكثر شراسة بين الجانبين قريبا، كما يخضع يون للتحقيق الجنائي بتمهة تمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة».