مسؤول أمريكي: إذا فازت «هاريس» ستتبع سياسة «بايدن».. و«ترامب» سيتخذ قرارات لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، اليوم السبت: «لا أتصور أن الرئيس السابق لأمريكا دونالد ترامب يعرف ما يريد القيام به، إذ أنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسعى لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى».
وأضاف بولتون، في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «اتخذ عدد من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل سفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وتابع: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي خلال ولاية دونالد ترامب وأنا مؤمن بصحتها، لكنه لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي».
وأوضح أن «جاريد كوشنر كبير مستشاريه عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق فيما بدى أنذاك علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أنه لم يتناول ترامب خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل».
واختتم مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا فازت نائبة الرئيس الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ستكون سياستها نفس سياسة بايدن على الأقل في السنة الأولى، وإذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأن لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».
اقرأ أيضاًعضو الحزب الديمقراطي: «بايدن» صهيوني.. و«هاريس» لديها موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية
3 أيام تفصل أمريكا عن حسم المصير.. هاريس وترامب في سباق النار نحو البيت الأبيض
ترامب على متن شاحنة قمامة.. ما القصة؟ ورسالة نارية لـ كامالا هاريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين القضية الفلسطينية الولايات المتحدة أمريكا الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني غزة كامالا هاريس امريكا الانتخابات الأمريكية فلسطين اليوم غزة اليوم رئيس أمريكا انتخابات أمريكا هاريس غزة الأن انتخابات في أمريكا انتخابات رئاسية أمريكية انتخابات رئاسية أمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
حبس جندي أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين.. ما محتويات الوثائق المسربة؟
قضت محكمة فدرالية في الولايات المتحدة بالسجن سبع سنوات على جندي أمريكي من عناصر الاستخبارات العسكرية، بعد إدانته بتهم تتعلق بالتجسس لصالح الصين.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فإن الجندي كوربين شولتز، الذي كان يخدم في قاعدة عسكرية في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، اعتقل في آذار/ مارس 2024 بعد تحقيق أمني مكثف بالتعاون بين وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وأقر شولتز لاحقًا بذنبه واعترف بارتكابه التهم الموجه إليه في آب/ أغسطس، كما اعترف بتسريب عشرات الوثائق المصنفة سرية إلى شخص مرتبط بالمخابرات الصينية.
وتضمنت الوثائق التي سلمها شولتز وتجاوز عددها 92 وثيقة، معلومات عالية الحساسية حول قدرات الجيش الأمريكي، من بينها تقييمات استخبارية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس المستخلصة منها، وكيف يمكن استخدامها في سيناريوهات الدفاع عن تايوان، التي تعدها بكين جزءًا من أراضيها.
وكشفت الوثائق عن تفاصيل دقيقة تتعلق بتكتيكات وتدريبات الجيش الأميركي في مناطق استراتيجية ككوريا الجنوبية والفلبين، بالإضافة إلى معلومات عن أسلحة متقدمة مثل مروحيات إتش إتش 60 ومقاتلات إف 22.
وأثبتت التحقيقات أن الجندي الأمريكي تلقى ما مجموعه 42 ألف دولار على شكل دفعات نقدية مقابل تعاونه، على مدار فترة امتدت من أيار/ مايو 2022 وحتى آذار/ مارس 2024.
,في تعليقها على الحكم، قالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي إن "القضية تبرز خطورة التهديد الذي تمثله محاولات الصين لاختراق المؤسسات العسكرية الأميركية"، مضيفة أن الوزارة لن تتساهل مع أي خرق للأمن القومي.
من جانبه، أكد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي، كاش باتيل، أن هذا الحكم يمثل "تحذيرًا صارمًا لكل من تسوّل له نفسه خيانة البلاد"، مشددًا على أن "الثمن سيكون باهظًا".
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصًا في ملفات الدفاع والتكنولوجيا، ما يعزز المخاوف من تصاعد حرب التجسس بين القوتين العالميتين.