المناطق_متابعات

أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” كاظم أبو خلف، أن المرحلة الأخيرة من حملة تطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال في غزة من المفترض أن يتم من خلالها تطعيم نحو 120 ألف طفل دون سن العاشرة موزعون بين محافظات شمال غزة ومدينة غزة وما حولها.

 

أخبار قد تهمك استشهاد 8 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 2 نوفمبر 2024 - 9:56 صباحًا ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43259 شهيداً 1 نوفمبر 2024 - 6:11 مساءً

 

وقال أبو خلف – في مداخلة لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت- “إن الاتفاق في الجولة الأولى كان الانتقال في آخر مراحل التطعيم إلى مدينة غزة وشمال غزة، ولكن تم تقليص مساحة التطعيم وأصبحت في مدينة غزة فقط والتي يقدر عدد الأطفال بها 50 ألفا” ، لافتا إلى أن هناك حوالي 70 ألف طفل يتواجدون في الشمال بين بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون لن نتمكن من تقديم التطعيم لهم.

 

 

وأضاف أن المخاطر أصبحت أكبر حيث أن هناك أطفال لن يتمكنوا من الوصول إلى نقاط تطعيم في مدنية غزة ويخسرون الجولة الثانية من التطعيم بالتالي سيفقد حقه في التحصين ضد مرض شلل الأطفال، منوها بأن هناك مفاوضات مع الجيش الإسرائيلي لتكون منطقة الهدنة أوسع حتى لا تذهب جهود منع انتشار فيروس شلل الأطفال سدى وهو ما تم في الجولة الأولى للتطعيم ولكن هذه الجولة ستشهد تغييرا وتقليص المناطق.

 

وأشار إلى أننا نعول كثيرا على المحادثات التي تتم مع الطرفين من أجل أن نصل بنسبة التطعيم إلى 90% وما يزيد ، حيث أننا حتى الآن تم الوصول في مناطق الوسط والجنوب الى 70% ، ونحاول من خلال المرحلة الثانية التي ستبدأ اليوم السبت وتستمر حتى بعد غد وصول إلى كافة الأطفال الى نقاط التطعيم أو تمكن فرق التطعيم للوصول إلى كافة الأطفال في مناطق الإيواء.

 

وأوضح المتحدث باسم منظمة “اليونيسيف” أن حظر أعمال وكالة “الأونروا” يؤثر على عمل كل المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال الإنساني، ونحن في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الإنسانية نعتمد كثيرا في عملياتنا على مقدرة الوكالة لأن لديها العدد الأكبر من العاملين أو المركبات والمراكز الصحية والمرافق لذلك تأثر عمل الأونروا سيؤثر على عملية الاستجابة الإنسانية في غزة برمتها.

 

وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم قد أعلن عن استئناف حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة، معربا عن أسفه لتقليص منطقة الهدنة التي تمت الموافقة عليها للتطعيم ، وهو ما سيترك الأطفال يواجهون خطر الإصابة بالمرض.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليونيسيف غزة شلل الأطفال الأطفال فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

“تفاهمات فنية” تمهّد للجولة التالية بين طهران وواشنطن.. تفاؤل حذر يرافق المفاوضات النووية.. والاختبار الحقيقي ينتظر بمسقط

 

 

البلاد – روما
رغم الأجواء الإيجابية بين إيران والولايات المتحدة خلال الجولة الثانية من محادثاتهما غير المباشرة، فإن الطريق نحو اتفاق نووي شامل يبدو طويلًا ومعقدًا، في ظل تباين المطالب وتشعب الأجندات. وجاء اللقاء، الذي عقد أمس السبت في السفارة العُمانية في روما، ليؤكد أن المفاوضات دخلت مرحلة أكثر جدية، لكنها لا تزال في بداياتها الفنية، وسط حرص عماني على الدفع نحو اتفاق “منصف ودائم”. وبعد أربع ساعات من النقاشات، أُعلن عن توافق مبدئي على مواصلة التفاوض، على أن تُعقد الجولة المقبلة في مسقط خلال الأيام القليلة المقبلة. وسيبدأ الخبراء لقاءات فنية الأربعاء المقبل، تمهيدًا لجولة ثالثة على مستوى كبيري المفاوضين السبت المقبل، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وذكر أن المباحثات “تتقدم للأمام”، وقد تم الاتفاق على “بدء اجتماعات الخبراء ووضع إطار للتفاوض الفني”.

إلى ذلك، أشار وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى أن “ما كان يبدو مستبعدًا أصبح ممكنًا”، شاكرًا المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف ونظيره الإيراني على “نهج بنّاء للغاية”. واعتبر البوسعيدي أن المفاوضات تكتسب زخمًا، مؤكدًا أن الجهود العمانية ستستمر في دعم المسار التفاوضي.
وزارة الخارجية الإيرانية وصفت الجولة بأنها “مفيدة وبنّاءة”، بينما قالت الخارجية العُمانية إن المباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية، مقابل رفع العقوبات مع الحفاظ على حقها في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
لكن، وعلى الرغم من هذا التفاؤل، فإن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة. إذ ترفض طهران “حتى الآن” أي نقاش حول ملفها الصاروخي أو دعمها لوكلائها في المنطقة،
كما أن الأصوات تتعالى في واشنطن بمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بصورة كاملة، فيما ستتمسك طهران على الأقل بنسبة 3.67 % المنصوص عليه في الاتفاق السابق، بينما هي حاليا تخصب اليورانيوم بنسبة 60 %، وهو ما يقربها من عتبة 90 % المطلوبة للاستخدام العسكري.
أيضًا، تبرز مسألة أجهزة الطرد المركزي كأحد أبرز العقبات، إذ تطالب واشنطن بتفكيكها، وهو ما تعتبره طهران خطًا أحمر. وبينما ترى أمريكا في هذه النقطة ضمانًا لمنع التصعيد النووي، تراه إيران مساسًا بجوهر استقلالها في تطوير التكنولوجيا.
وقبيل انطلاق الجولة الثانية، كان مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، قد شدد على أن طهران تريد اتفاقًا يرفع العقوبات “وليس نموذج ليبيا”، في إشارة إلى رفضها لتفكيك البرنامج النووي بالكامل كما حدث في ليبيا عام 2003.
وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 من اتفاق 2015 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام، وأعاد سياسة “الضغوط القصوى” على إيران. وفي مارس الماضي، وجه ترامب رسالة مباشرة إلى المرشد علي خامنئي يدعوه فيها إلى محادثات، ملوّحًا في الوقت نفسه بالخيار العسكري في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.
وفي ضوء الصعوبات الاقتصادية في الداخل الإيراني واستمرار العقوبات الأمريكية، تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة في الملف النووي مقابل تخفيف الضغط المالي، رغم ما قد يسببه ذلك من تحديات داخلية ومقاومة من التيار المتشدد، أم أنها ستواصل التمسك بخطابها الصارم، مما قد يصعّد المواجهة مع واشنطن. جولات التفاوض المقبلة في مسقط ستحمل الإجابة.

مقالات مشابهة

  • “تعليقات مثيرة”.. محمد صلاح يثير الجدل بسبب تصرفه بعد مباراة ليستر سيتي (صورة)
  • طالب عمان الأهلية “الجعفري” يفوز بفضية الدوري العالمي الممتاز للكاراتيه في القاهرة
  • باكستان تطلق حملة تطعيم لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال
  • 44 شهيدًا في مجازر جديدة بغزة.. والقسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شرق بيت حانون
  • “تريندز” يناقش بمعهد الشيخ زايد بواشنطن الابتكار في الرعاية الصحية
  • في الجولة 30 من “يلو”| النجمة لتعزيز الوصافة.. والطائي والعدالة للتعويض
  • واشنطن: المحادثات النووية مع إيران في روما كانت “إيجابية”
  • واشنطن: المحادثات النووية مع إيران تحرز “تقدما جيدا جدا” وتحدد موعد الجولة المقبلة
  • “تفاهمات فنية” تمهّد للجولة التالية بين طهران وواشنطن.. تفاؤل حذر يرافق المفاوضات النووية.. والاختبار الحقيقي ينتظر بمسقط
  • في ختام الجولة 28 من “روشن”.. الوحدة ينعش آماله في البقاء.. والرائد يستعيد نغمة الانتصارات