خبير تربوي يوضح أسباب انتشار السلوكيات السيئة بين طلاب المدارس
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
انتشرت العديد من الظواهر السلبية بين طلاب المدارس، خلال الفترة الماضية منذ بداية العام الدراسي 2024/2025، والتي تضمنت العنف الزائد بين الطلاب، انتشار السباب والشتائم بين الطلاب حتى أمام المعلمين، والغش وكذلك التدخين والسجائر الإلكترونية، وحمل أسلحة بيضاء، وغيرها من الظواهر.
وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن أسباب انتشار هذه الظواهر السلبية ترجع إلى عدة أسباب، تستعرضها «الأسبوع» في السطور التالية.
- الإهمال الشديد في تربية الابناء في الأسرة.
- النماذج السلبية التى يقدمها الوالدان أمام الابناء في الأسرة من عنف وسب وتدخين مما يدفع الابن إلى تقليدهما.
- تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة «تيك توك» والذي يقدم محتويات خطيرة من الناحية الأخلاقية بلا أي رقابة تدفع التلميذ إلى تقليدها.
- استخفاف التلميذ بقيمة التعليم واعتقاده أنه ليس الوسيلة المناسبة للحصول على المال، بل أن هناك وسائل أخرى للحصول على أموال بلا تعب، ولا تتطلب منه جهد ذهني أو قدرات خاصة مثل «تيك توك».
- غياب التربية الدينية للتلاميذ في المدارس، وسطحية الموضوعات التي تتناولها.
- كثرة المناهج وتضخمها وصعوبتها تجعل الطالب يتهرب منها من خلال اصطناع المشكلات وتضييع وقته فيها.
- تقليص الأنشطة المدرسية التى تحرر الطالب من طاقاته المكبوته، مما يضطره إلى تحريرها من خلال الشجار مع زملائه.
- التهاون الشديد في تطبيق لائحة الإنضباط المدرسي وخاصة في المخالفات المتوسطة وشديدة الخطورة ومداراة المدرسة عليها مما يدفع التلميد وغيره من التلاميذ إلى تكرار الظواهر السلبية «من أمن العقاب أساء الأدب».
- تشجيع بعض الوالدين للابن على استخدام العنف في الحصول على حقوقه، بل والدفاع عنه أمام ادارة المدرسة.
- ميل بعض التلاميذ إلى اكتساب مكانة بين زملائه من خلال إظهاره بعض السلوكيات التى تخترق النظام وخاصة أمام الكبار ممثلى السلطة من المعلمين.
- ندرة اتخاذ قرار برسوب أي طالب في صفوف النقل المختلفة حتى لو دخل ملاحق أو كان مستواه ضعيفا مما يشجع الطالب على التجاوز لوعيه انه سينجح في كل الأحوال.
اقرأ أيضاًوزارة التعليم تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
التعليم تكشف الهدف من الامتحانات الشهرية لصفوف النقل
تفاصيل خطة التربية والتعليم لرفع مستوى الطلاب ضعاف القراءة والكتابة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين التربية التربية والتعليم التعليم الفني العنف داخل المدرسة تامر شوقي جامعة عين شمس خبير تربوي سلوك الطالب طلاب المدارس ظواهر سلبية عنف الطلاب وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني يوضح حصانة رؤساء الدول وفق القانون الدولي
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: كشف الخبير القانوني علي التميمي لـ المسلة عن حصانة رؤساء الدولة بخصوص الدعاوى القضائية المقامة ضدهم.
وقال التميمي ان حصانة رئيس الدولة الأجنبية ضد القضاء الجنائي للدول الأخرى هي حصانة مطلقة سواءً كانت الممارسات الاجرامية التي تتعلق بسلوك رسمي أو شخصي للرئيس. فقد ذهبت إحدى المحاكم في الولايات المتحدة إلى الاقرار بالحصانة المطلقة للريئس الهايتي (أرستيد) وقد كان وقتها في المنفى وكانت الولايات المتحدة تعترف به كرئيس شرعي لهايتي.
وفي فبراير 2002م أصدرت محكمة العدل الدولية حكماً بخصوص مسألة قانونية متعلقة بوزير خارجية الكونغو الديمقراطية، حيث كان القضاء البلجيكي قد أصدر مذكرة إعتقال ضد وزير خارجية الكونغو الديمقراطية (ايبولا دومباس) لإتهامه بإرتكاب جرائم ضد الانسانية بإبادة التوتسي. وقد كرس حكم محكمة العدل الدولية الحصانة المطلقة لممثلي الدول أمام القضاء الجنائي للدول الأخرى، وعلى رأس هؤلاء يأتي رئيس الدولة.
وقد انقسم الفقه والقضاء حول إمكانية تنازل رئيس الدولة عن هذه الحصانات. ولكن الراجح وفق الاتفاقات الدولية أن تنازل رئيس الدولة أو حكومته بخصوص هذه الحصانات، إذا تم لابد أن يكون صريحاً. فالمادة (32) من إتفاقية فينا 1961م للعلاقات الدبلوماسية، تذهب إلى أن التنازل يجب أن يكون صريحاً. وكذلك تنص المادة (41) من إتفاقية فينا للبعثات الخاصة للعام 1969م. كذلك ترى لجنة القانون الدولي أن قبول ممارسة القضاء ينبغي أن يكون صريحاً.
ونخلص مما سبق إلى أن حصانة رئيس الدولة هي ليست لشخصه وإنما للدولة، وقد جرى العرف والقانون الدولي والسوابق القضائية وأحكام محكمة العدل الدولية على احترامها وعدم المساس بها، كما لا يجوز التنازل عنها إلا صراحةً وبالتالي فإن المحكمة الجنائية الدولية المنشأة بموجب إتفاقية، فالدول الأطراف في تلك الاتفاقية هي التي تسري عليها قواعد المحكمة. فالدول المصادقة على الاتفاقية قد تنازلت صراحةً عن حصانة رؤسائها، أما تلك الدول التي لم تصادق على الاتفاقية، فتظل الحصانة لرؤساء الدول من القواعد العرفية في القانون الدولي وبالتالي لا يجوز لأية دولة أن تتخذ أي إجراءات تمس برئيس الدولة طالما كانت تلك الدولة غير موقعة على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وتظل حصانة رئيس الدولة مطلقة أمام القضاء الوطني للدول حتى لو ارتكب جرائم دولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts