مسؤول أمريكي سابق: ترامب يستطيع إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، أنه في حال انتخاب كامالا هاريس رئيسًا لأمريكا، فإن سياستها تجاه أوكرانيا ستكون مشابهة جدا للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والذي لم تكن سياسته فعالة في هذا الشأن.
وأضاف «بولتون»، خلال لقاء خاص للحديث الانتخابات الأمريكية مع الإعلامية جيهان منصور، عبر قناة القاهرة الإخبارية، «لقد تم تقديم الكثير من المساعدات لأوكرانيا، ولم يكن ذلك بطريقة استراتيجية، وهذا سبب الجمود في ساحة المعركة اليوم».
وعن تعامل دونالد ترامب مع الأزمة الروسية الأوكرانية، قال إنه لدى ترامب منظور مختلف في التعامل مع الحرب، وأنه سيجلس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل المشكلة في غضون 24 ساعة، منوهًا بأنه قلق من أن يميل ترامب إلى بوتين بشأن الحرب، وهذا سيكون له تأثير كبير على أوكرانيا.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، قلقه إذا فاز ترامب في الانتخابات بشأن تعامله مع ملف الأزمة الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جون بولتون بايدن أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعم مستشار الأمن القومي رغم تسريب خطط ضرب الحوثيين
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي مايكل والتس (أرشيف)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعمه لمستشاره للأمن القومي مايكل والتس، وذلك في أعقاب تقارير كشفت عن تسريب خطط عسكرية حساسة تتعلق بضربات محتملة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية عبر تطبيق مراسلة غير آمن.
وقال ترامب في اتصال هاتفي مع شبكة "إن.بي.سي نيوز": "تعلم مايكل والتس درساً، وهو رجل جيد"، دون أن يوضح تفاصيل الإجراءات المتخذة لمعالجة الخرق الأمني.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من نشر مجلة "ذا أتلانتيك" تقريراً يفيد بأن والتس أضاف رئيس تحريرها، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيغنال"، ناقش خلالها مسؤولون أمريكيون خططاً لمواجهة هجمات الحوثي على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وكان من المقرر أن يستجوب أعضاء الكونغرس، اليوم، مسؤولين كباراً في أجهزة المخابرات الأمريكية حول الحادثة، التي أثارت غضباً واسعاً بين الديمقراطيين وخبراء الأمن، وسط دعوات لإجراء تحقيق عاجل.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، وجود المجموعة على "سيغنال"، بينما أفاد البيت الأبيض بفتح تحقيق لمعرفة كيف تمت إضافة غولدبرغ – الذي لم يكن مُفترضاً أن يكون ضمن المحادثة.
انتقد سياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الحادثة، معتبرينها "خرقاً أمنياً خطيراً"، خاصةً أن المناقشات العسكرية الحساسة يُفترض أن تتم عبر قنوات حكومية آمنة وليس عبر تطبيقات تجارية.
ولا يزال الغموض يحيط باختيار المسؤولين استخدام "سيغنال" بدلاً من القنوات الرسمية، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالإجراءات الأمنية المشددة في التعامل مع المعلومات السرية.