ذكر موقع "الميادين" أنّ مسؤولين إسرائيليين في حيفا المحتلة أبدوا تخوفهم من صواريخ ومسيّرات حزب الله التي تتساقط بشكلٍ متزايد في المدينة، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله ينفذ تهديده بأنّ "ما يسري على كريات شمونة سيسري على حيفا"، وفعلاً يمطر المدينة بالصواريخ ويرسل "سكانها" إلى الملاجئ.

وقال موقع "واللاه" الإسرائيلي، إنّ "وتيرة قصف حزب الله نحو مدينة حيفا آخذة بالتصاعد، وسكانها يخشون من أن الأسوأ ما يزال أمامهم"، فالجميع يحذر من المجهول.

 

وفي هذا الإطار، قال رئيس السلطة المحلية في حيفا يونا ياهاف إنّ "الشعور في الشارع محبط، كل شيء فارغ وحركة المرور قليلة والتجارة ليست في النطاق الذي نعرفه والأشخاص يخشون الخروج، كما أن الفنادق الصغيرة في المدينة على مشارف الانهيار".

وتطرق لموضوع الهجرة من المدينة الذي بدأت تتجلى شيئاً فشيئاً، قائلاً: "مسألة الهجرة السلبية من مدينة حيفا بدأت تطرح"، مضيفاً: "الحرب لا توصل إلى الخير، ولا أعلم إلى أين ستقودنا".

ونقل الموقع عن مسؤولين في حيفا قولهم إنّ "مدينة حيفا أصبحت مدينة الصواريخ التي لا تتوقف"، وأكدوا أنّ "الأماكن هناك فارغة، والناس يائسون ويعيشون خوفاً وجودياً، محبطون ويتذمرون".

كذلك، أشاروا إلى أن "الأعمال عند شاطئ البحر في حيفا مغلقة، والناس تبحث عن بدائل، مع ارتفاع وتيرة هجرة نحو الخارج". (الميادين)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی حیفا

إقرأ أيضاً:

قتيلان بقصف إسرائيلي على لبنان وتصريحات لعون حول سلاح حزب الله

سقط قتيلان وأصيب آخران الأحد في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، فيما أدلى رئيسا الدولة والحكومة بتصريحات جديدة حول نزع سلاح حزب الله.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن قتيلين سقطا وأصيب آخران في غارتين إسرائيليتين على حولا وكوثرية السياد بجنوب لبنان.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن إسرائيل شنت غارتين على محيط بلدة أرنون جنوبي. وكذلك شنت إسرائيل غارات لى محيط بلدة دير ميماس جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف.

كما لوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في المنطقة، وفق الوكالة.

ومن جانبه أكد الدفاع المدني سقوط أربعة قتلى في انفجار عربة للجيش اللبناني في بلدة بريقع الجنوبية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الانفجار وقع في سيارة تابعة للجيش اللبناني أثناء مروها في البلدة.

ونقل المراسل عن مصدر أمني أن التحقيقات تجري حاليا للوقوف على ملابسات الانفجار في السيارة التي كانت تنقل ذخائر من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان.

الرئيس اللبناني جوزيف عون (الفرنسية) حصر السلاح بيد الشرعية

في سياق متصل، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن أي موضوع خلافي بشأن مسألة حصر السلاح بيد الشرعية أو غير ذلك ينبغي عدم تناوله في الإعلام، بل بالتواصل مع المعنيين بهدوء. ومسؤولية.

إعلان

واضاف عون -عقب لقائه البطريرك الماروني- أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ، لكن يجب انتظار الظروف التي تسمح بتنفيذه.

وتابع "القرار اتخذ لكن الظروف هي التي تسمح لنا بكيفية التنفيذ"، مشددا على ضرورة معالجته "بروية ومسؤولية لأن هذا الموضوع حساس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي".

ورأى أن "أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب الا بالتحاور والتواصل في منطق تصالحي غير تصادمي، والا سنأخذ لبنان الى الخراب".

وشدد عون الأحد على أن اللبنانيين لا "يريدون الحرب، باتوا غير قادرين على تحمّل الحرب أو سماع لغة الحرب"، مؤكدا أن القوات المسلحة يجب أن تكون "المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح والدفاع عن سيادة واستقلال لبنان".

وتواجه السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة ضغوطا أميركية متصاعدة لنزع سلاح الحزب المدعوم من إيران، عقب الحرب التي خاضها مع إسرائيل وألحقت به خسائر فادحة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (الفرنسية) إحباط إطلاق صواريخ 

في الأثناء، قال الجيش اللبناني إنّه ضبط عددًا من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقف أشخاصا متورطين، بعد دهمه شقة في منطقة صيدا الزهراني، جنوبي لبنان.

وأشار إلى أنه نفذ العملية بعد توافر معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إنّ الجيش اللبناني يقوم بعمل احترافي، ونجح في تنفيذ عملية استباقية، وأحبط إطلاق صواريخ من الجنوب.

واعتبر ذلك تأكيدا على أن الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها.

وشدّد على أنّ الدولة هي وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخولة بامتلاك السلاح.

وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم شدد الجمعة على أنه "لن يسمح" لأحد بنزع سلاحه، مبديا استعداده للبحث في "استراتيجية دفاعية" شرط انسحاب اسرائيل وبدء إعادة الإعمار.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء عن توقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

إعلان

حصيلة العدوان

يذكر أنه في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل وسط مدينة خان يونس
  • عثر على معداته فقط.. سمكة قرش تهاجم غواصا إسرائيليا في أحد شواطئ الخضيرة بمنطقة حيفا
  • قنبلة نووية في لبنان.. باحث إسرائيلي يتحدّث فماذا قال؟
  • استشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • تقرير إسرائيلي يرصد تراجع مواقف السعودية من التطبيع ويحذر من تخصيب اليورانيوم
  • قصف إسرائيلي يستهدف المستشفى المعمداني شرقي مدينة غزة
  • برلمانية فلسطينية: لن نُكرر تجربة حيفا في غزة
  • عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة
  • تصعيد إسرائيلي وتحذيرات داخلية وسط جمود مفاوضات غزة | تقرير
  • قتيلان بقصف إسرائيلي على لبنان وتصريحات لعون حول سلاح حزب الله