"إنفيديا" تنضم إلى مؤشر "داو جونز" بعد إزاحة منافستها "إنتل"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خطوة تعكس التطورات الكبيرة التي تشهدها سوق التكنولوجيا الأميركية، ستنضم عملاقة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا" إلى مؤشر داو جونز الصناعي، على حساب شركة "إنتل" التي تم استبعادها من المؤشر بعد أن حافظت على مكانها فيه لمدة 25 سنة، إذ كانت من بين أول شركتين تكنولوجيتين تدرجان بالمؤشر.
وقالت "ستاندرد آند بورز داو جونز" في بيان الجمعة، إن "إنفيديا" ستحل محل منافستها "إنتل" في مؤشر داو جونز الصناعي الذي يبلغ من العمر 128 عاما، قبل بدء التداول في يوم 8 نوفمبر. كما انضمت شركة "شيروين ويليامز" أيضا لتحل محل "داو إنك".
ويرى مراقبون وخبراء أن هذه الخطوة تعكس الطفرة الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الكبير في صناعة أشباه الموصلات، والتي قادت "إنفيديا" لهذا الصعود المذهل، لتزيح في طريقها شركة مرموقة مثل "إنتل" الشهيرة بالمعالجات.
وكانت "إنتل" انضمت لأول مرة إلى مؤشر داو جونز في عام 1999، وهو المؤشر الأقدم في العالم، ويضم أسهم 30 شركة فقط من الشركات الكبيرة والراسخة، ويتم ترجيحه بسعر الأسهم الفردية بدلاً من القيمة السوقية الإجمالية للشركات.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي هو المؤشر الرئيسي الوحيد للأسهم في الولايات المتحدة الذي لم يضم "إنفيديا"، حتى الآن.
"إنفيديا" التي تقوم بتصميم وتطوير وتسويق معالجات الرسومات ثلاثية الأبعاد (3D) والبرامج ذات الصلة، شهدت طفرة نمو كبيرة في ظل الطلب الهائل على الرقائق التي يتم استخدامها في الأجهزة الإلكترونية المختلفة والمرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بلومبرغ فإن سهم شركة "إنفيديا" ارتفع بنسبة 900 بالمئة في الأشهر الـ24 الماضية، لتغلق يوم الجمعة على قيمة سوقية بلغت 3.23 تريليون دولار، أي أقل بنحو 50 مليار دولار من شركة "أبل"، لتقترب من صدارة الشركات الأكثر قيمة في العالم مجددا إذا واصلت المكاسب يوم الاثنين.
في المقابل تكافح "إنتل"، التي خسرت 54 بالمئة من قيمتها السوقية هذا العام، من أجل اللحاق بسباق صناعة الرقائق الإلكترونية، وسط صعوبات قوية ومنافسة في التصنيع، وهي التي كانت رائدة في صناعة معالجات الكومبيوتر.
وبحسب ما ذكرته شبكة "سي إن بي سي" فإن شركة "إنفيديا" وضعت نفسها في موقف جيد يمهد لها بالانضمام إلى مؤشر داو جونز، عندما أعلنت في مايو الماضي عن تقسيم الأسهم بنسبة 10 مقابل 1 بما يسمح لها بأن تصبح جزءا من المؤشر الأميركي دون أن يكون لها وزن ثقيل للغاية.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتم فيها تعديل في مكونات مؤشر داو جونز الصناعي، عندما حلت شركة أمازون في فبراير الماضي، محل شركة Walgreens Boots Alliance، وقبلها ظلت مكونات "داو" ثابتة منذ أغسطس 2020.
ومع إضافة "إنفيديا"، يصبح هناك أربع من شركات التكنولوجيا الست التي تزيد قيمتها على تريليون دولار بالمؤشر الصناعي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مؤشر داو جونز الصناعی إلى مؤشر
إقرأ أيضاً:
عمرو أبو فريخة: الإقبال الكبير على المعرض يعكس أثره الإيجابي على القطاع الصناعي
أكد المهندس عمرو أبو فريخة، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، أن الإقبال الكبير من العارضين والزوار هذا العام بمعرض تعميق التصنيع المحلى يعكس التأثير الإيجابي الذي حققته النسخة الأولى من المعرض، مشيرًا إلى أن زيادة عدد المشاركين يعكس مدى أهمية المعرض كمنصة لدعم وتعزيز قطاع الصناعات الهندسية في مصر.
وأوضح خلال افتتاح معرض تعميق التصنيع المحلى والذى تنظم غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات اليوم أن المعرض يمثل فرصة حقيقية للمصنعين لاستكشاف الإمكانيات الإنتاجية المحلية، والتعرف على البدائل المتاحة محليًا بدلًا من المستلزمات المستوردة، مما يسهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على المنتجات الأجنبية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض القطاعات الهندسية.
وأشار أبو فريخة إلى أن التفاعل الكبير بين المصنعين خلال فعاليات المعرض يتيح فرصًا جديدة لعقد شراكات استراتيجية، تساعد في تعزيز التكامل الصناعي وزيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية، مما يسهم في تحقيق نمو مستدام لهذا القطاع الحيوي.
سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 1 فبراير 2025رئيس غرفة دمياط: معارض متخصصة والتوسع في "أهلا رمضان واليوم الواحد"وأضاف أن نجاح المعرض لا يقتصر فقط على أعداد المشاركين، وإنما يمتد إلى النتائج الملموسة التي تتحقق بعد انتهاء الفعالية، حيث يساهم في فتح قنوات جديدة للتعاون الصناعي، وزيادة الاستثمارات في مشروعات التصنيع المحلي، لافتًا إلى أن العديد من الشركات وجدت في المعرض فرصة لتعزيز أعمالها وتوسيع نطاق إنتاجها.
وأشاد بالتنظيم المتميز الذي قامت به غرفة الصناعات الهندسية هذا العام، والجهود التي بُذلت لتوفير بيئة عمل مناسبة للمشاركين، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق استراتيجية تعميق التصنيع المحلي، والتي تُعد جزءًا أساسيًا من رؤية الدولة لدعم الصناعة الوطنية.
وشدد أبو فريخة على أن استمرار تنظيم المعرض سنويًا يسهم في تعزيز التنافسية الصناعية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالصناعات الهندسية كركيزة أساسية للنمو الصناعي في مصر.
وأكد على أن غرفة الصناعات الهندسية ستواصل دعم المصنعين المحليين والعمل على توفير الفرص لهم لزيادة الإنتاج والتصدير، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.