المرشد الإيراني:الأعداء ستيلقون ردا كاسرا على يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تعهد المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، برد كاسر على الهجمات التي تشنها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة ضد طهران أو الجماعات التي تدعمها في المنطقة.
وقال خامنئي، في كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران اليوم أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية إرنا: على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً كاسرا على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة.
جاء ذلك خلال كلمة لخامنئي أمام الطلاب الإيرانيين عشية يومهم الوطني الذي يصادف ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في إيران في الثالث عشر من شهر آبان في التقويم الإيراني العام 1979، ويُعرف أيضا باليوم الوطني لمحاربة الاستكبار العالمي.
وأكد خامنئي أن إيران ستفعل بالتأكيد كل ما هو ضروري في استعدادها لمواجهة الإمبريالية من حيث الإجراءات العسكرية أو التسلحية أو السياسية.
ويأتي هذا الإعلان فيما تشن إسرائيل التي تعد الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية، صراعا مع إيران وعدوانا على قطاع غزة ولبنان منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على مستوطنات إسرائيلية يوم 7 أكتوبر2023.
وفي 26 أكتوبرالماضي هاجمت إسرائيل أهدافا عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في أول أكتوبر الماضي وزعمت إسرائيل أن هجومها استهدف منشآت إيرانية لتصنيع الصواريخ، في حين قلّلت طهران من أهميته لكنها أبلغت عن مقتل 5 أشخاص نتيجته.
«واشنطن بوست»: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل خلال أيام
عاجل.. إيران تهدد إسرائيل بهجوم جديد مدمر: «سيفوق تصور الاحتلال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيران طهران الكيان الصهيوني جبهة المقاومة
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".