اللواء الصمادي: لهذه الأسباب يعزز الجيش الإسرائيلي قواته في جباليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش عزز قواته في جباليا شمالي قطاع غزة من خلال ضم لواء كفير إلى لواءي غفعاتي و401.
ويأتي هذا التطور وسط عمليات متصاعدة للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في منطقة جباليا.
وفي تعليقه على سبب تعزيز جيش الاحتلال قواته في جباليا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن جيش الاحتلال يريد ارتكاب المزيد من القتل والإجرام والإبادة في جباليا، كما أنه يحتاج إلى المزج بين الوحدات المدرعة ووحدات المشاة الآلية.
وأوضح أن جيش الاحتلال تعثّر منذ أسابيع في عمليته العسكرية بجباليا بسبب وجود الوحدات المدرعة، مشيرا إلى أن دخول لواء كفير -وهو من ألوية النخبة للمشاة الآلية- يمكن أن يساعد الجيش الإسرائيلي، لكن تعرضه للخسائر سيستمر.
وبحسب اللواء الصمادي، فإن المقاومة الفلسطينية في غزة تقاتل بأسلوب حرب العصابات ولا تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين، بالإضافة إلى أن مقاتليها يختبئون في ما تبقى من شبكة أنفاق فاعلة، في حين أن جنود الاحتلال غير متخفين.
ولفت إلى معلومات قال إنها مؤكدة تفيد بأن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبقية الفصائل المسلحة تمكنت من إعادة ترميم واستخدام بعض الأنفاق الهجومية والدفاعية.
ويستخدم مقاتلو المقاومة المباني المهدمة في جباليا في استهداف قوات الاحتلال، وهم يتأقلمون ويتكيفون مع الميدان ويلحقون الخسائر بالاحتلال، وكان الشهر الماضي دمويا على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وأيضا على الجبهة اللبنانية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية على مخيم جباليا للمرة الثالثة منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد اجتياحين في ديسمبر/كانون الأول 2023 ومايو/أيار 2024.
وفي نظر اللواء الصمادي فإن جيش الاحتلال يهدف من خلال دخوله مجددا إلى المناطق التي دخلها في السابق لاستكمال التدمير واستهداف الحاضنة الشعبية وممارسة القتل البطيء في غزة، وهو هدف سياسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.