المقاومة العراقية تستهدف 4 مواقع استراتيجية للاحتلال الإسرائيلي في إيلات بالطيران المسير
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن تنفيذ أربع عمليات نوعية استهدفت مواقع حيوية في مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) باستخدام طائرات مسيّرة، وذلك في بيان صدر يوم السبت، 2 نوفمبر 2024.
وأوضحت المقاومة في بيانها أن هذه الهجمات تأتي “استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال، ونصرةً للشعب الفلسطيني واللبناني، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وأفاد البيان بأن أربعة أهداف استراتيجية تعرضت للقصف في عمليات متتالية باستخدام عدة طائرات مسيّرة، مؤكداً على التزام المقاومة بتصعيد هجماتها ضد الأهداف المعادية.
وأكدت المقاومة الإسلامية أن عملياتها ستتواصل بوتيرة متزايدة كجزء من تصعيد استراتيجي مستمر ضد قوات الاحتلال.
يُذكر أن المقاومة الإسلامية في العراق قد أصدرت في الأشهر الماضية عدة بيانات مماثلة، أكدت فيها التزامها بدعم الشعب الفلسطيني واللبناني ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار استراتيجية متواصلة لدعم المقاومة في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يتفقد مواقع استراتيجية في سقطرى استعداداً لتسليمها للإمارات
الجديد برس|
وصل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، إلى أرخبيل سقطرى في زيارة مثيرة للجدل، تهدف إلى المصادقة على تسليم عدد من المواقع الاستراتيجية في الأرخبيل للإمارات بشكل رسمي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز العلاقات الإماراتية مع المجلس الانتقالي، مستغلة عضويته في مجلس القيادة الرئاسي، حيث كشفت مصادر مطلعة أن الزبيدي تفقد موقع إنشاء ميناء سقطرى في منطقة شاهب، ضمن استعدادات لتسليم الموقع لشركة “المثلث الشرقي القابضة” الإماراتية.
ووفقًا لمنصة “سقطرى برس”، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الإمارات لتوسيع نفوذها في الأرخبيل اليمني، حيث من المتوقع أن يتم تسليم خمس مواقع تعدين أخرى في سقطرى، بما في ذلك جزيرة عبد الكوري.
في سياق متصل، تشير المصادر إلى أن الإمارات تسعى لإنشاء شركة قابضة لصيد الأسماك للسيطرة على الثروة السمكية في سقطرى، بالإضافة إلى استحواذها على مطار سقطرى الدولي.
هذه التحركات تثير تساؤلات حول دور الإمارات في الجزيرة، وتداعياتها على سيادة اليمن واستقلال أراضيه، ومدى صمت المجلس الرئاسي إزاء تمرير أبوظبي أجنداتها عبر أدواتها المتواجدة في المجلس الرئاسي والحكومة.