3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة عن ثلاث محاولات قامت بها ميليشيا الحوثي لجلب وطبع العملات الورقية وجوازات السفر المطبوعة في الخارج بشكل غير قانوني.
وأفاد الفريق أنه سبق وأن أبلغ من مصادر عدة عن ضبط سندات إذنية مزورة بقيمة 35 مليار ريال يمني، وجوازات سفر مزورة طبعت بطريقة غير قانونية في الخارج وهربت إلى اليمن.
كما أبلغ الفريق في تقرير سابق عن محاولة أخرى قامت بها المليشيات في أغسطس 2023م، لطباعة عملات ورقية مزورة بواسطة مطبعة في الصين.
وكشف تحقيق آخر أجراه الفريق أن محمود سعيد حزام العامري الذي اتصل بشركة الطباعة الصينية لا يمثل الحكومة اليمنية وأن جواز السفر رقم (07865754) الذي يحمل اسمه أصدره الحوثيون من صنعاء.
ووردت للفريق مؤخرا معلومات عن قيام الحوثيين وعن طريق ممثليهم اتصلوا بشركة في إندونيسيا لتوريد ورق الأمن والحبر ولوازم طباعة أوراق العملات الورقية المصرفية والسندات الإذنية والطوابع المالية وجوازات السفر.
وقال الفريق إنه طلب من إندونيسيا إجراء التحقيقات اللازمة، كما راسل الفريق الشركة المعنية طالبا منها تقديم المعلومات ذات الصلة، غير أنه لم يتلق أي رد من أي من الجهتين.
وكشفت تحقيقات الفريق أن أيا من البنك المركزي اليمني في عدن أو الحكومة اليمنية لم يتقدم بأي طلب من هذا القبيل لدى هذه الشركة.
وأبلغت مصادر الفريق أن الحوثيين حصلوا على جوازات سفر فارغة طبعة من خلال هذه الشركة في العام 2016م، ولم يتمكن الفريق من التحقق من صدق هذه المزاعم.
وأشار تقرير فريق الخبراء إلى أن التحقيقات كشفت أن بعض الأفراد سافروا إلى الخارج لأغراض التدريب العسكري بجوازات سفر مزورة صادرة عن الحوثيين.
كما أعلن البنك المركزي اليمني الخاضع للحوثيين عن إصدار نقود معدنية فئة 100 ريال بحجة استبدال العملات الورقية التالفة والتي كشفت تحقيقات الفريق أنها بحدود 12 مليار ريال.
وأبلغت مصادر الفريق أن الحوثيين تمكنوا من سك تلك النقود المعدنية محليا لعدم قدرتهم على طباعة العملات الورقية في اليمن والتي تتطلب جملة من الأمور بينها ورق الأمن وحبرا خاصا وهي جميعها أشياء واجه الحوثيون صعوبة في الحصول عليها من الخارج.
وأشار الفريق نقلا عن مصادره أن الحوثيين سيصدرون المزيد من النقود المعدنية أو العملات الورقية لتمويل أنشطتهم الحربية وليحددوا مكانتهم كمركز القوة الاقتصادية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير .. ماذا قال؟
كشفت وسائل إعلام تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير في الضفة الغربية، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 8 آخرين، بينهم في حالات خطيرة.
تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسيروبحسب ما نشر موقع القناة 14 العبرية، فقد كشفت تحقيقات جيش الاحتلال عن تفاصيل جديدة حول منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، حيث أفادت أن المنفذ استطاع الحصول على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية، وهي ما جعلته ينجح في تنفيذ عملته العسكرية، التي نجحت في قتل وإصابة 10 من أصل 11 جندي من الكتيبة.
هذا صنيع مقاوم واحد…
اقتحم مجمعا عسكريا محصناً عند حاجز تياسير شرق طوبلس، واستمر حتى البرج العسكري، وقضى على جنديين من مسافة صفر، وإصابة 6 بحالة الخطر، في مشهد "مصغـر" لعملية السابع من أكتوبر.
هذا هو الفلسطيني كما لم تعرفْه من قبل، لا ينام على ضيم، ولا يقبل الخضوع، ولا يعرف… pic.twitter.com/qsLpzXC4SB
وأضاف التقرير إن منفذ العملية محمد دراغمة من طوباس انتظر لساعات طويلة بالقرب من الموقع العسكري، حتى موعد قدوم الجنديين للبوابة كأحد الأعمال الروتينية التي يقوم بها جنود الاحتلال يوميًا، لكنه استطاع مباغتتهم، وقتلهم بالرصاص بمجرد فتح البوابة.
وتابع التقرير إن منفذ العملية، بمجرد أن قتلا الجنديين، اغتنم سلاحهما وواصل الاشتباك طويلا داخل الموقع، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الجنود المصابين، وعددهم نحو 8 بينهم حالات خطيرة.
ولا يزال جيش الاحتلال يحقق في كيفية حصول منفذ العملية على المعلومات حول الروتين العسكري للوحدة، وكيف استطاع الدخول إلى الموقع العسكري؟.
صباح الثلاثاء الماضي، استيقظ الداخل الإسرائيلي على عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير شرق جنين، وفقًا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمكن منفذ العملية محمد دراغمة من التسلل إلى داخل المجمع العسكري المحصن، الذي يضم برج مراقبة وعدة مبانٍ يتواجد فيها الجنود.
وأشارت التقارير إلى أن المقاوم الفلسطيني استطاع السيطرة على برج المراقبة بعد تحييد الجنود المتواجدين فيه، قبل أن يشتبك مع قوات أخرى، استمرت لدقائق، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود قبل استشهاده.
وصل مقاوم فلسطيني، واقتحم مجمع عسكري وبرج المراقبة بالقرب من حاجز تياسير شرق طوباس، حيث تحصن داخله وأطلق النار على الجنود الإسرائيليين داخل المجمع ،ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ستة آخرين بجراح متفاوتة .
كان الطيران العسكري الإسرائيلي عاجزًا عن التدخل بسبب قرب المقاوم من… pic.twitter.com/ZVZjGs9QWX
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن الجنود المصابين ينتمون إلى الكتيبة نفسها التي فقدت أحد عناصرها في بلدة طمون قبل أيام، بينما أُصيب قائدها بجروح خطيرة، وأكدت الصحيفة أن نتائج العملية تُعد «ضربة قاسية» للجيش الإسرائيلي، وأن هناك أخطاء تكتيكية يجري التحقيق في أسبابها.
وأضافت أن منفذ العملية ارتدى زيًّا عسكريًا إسرائيليًا، ما سهّل عليه التسلل إلى المنطقة وتنفيذ الهجوم. ووفقًا لتحقيقات جيش الاحتلال الأولية، فإن العملية بدأت قبل الساعة 6:00 صباحًا، حيث خرج جنديان من برج المراقبة نحو الحاجز ضمن إجراءات التأهب عند الفجر، وكان المنفذ مترصدًا لهما عند مدخل الموقع، مرتديًا سترة عسكرية ومسلحًا ببندقية M-16 مع مخزنين من الذخيرة.
يشار أن منفذ العملية محمد راغمة هو شقيق قائد كتيبة طوباس أحمد راغمة الذي تصدى لاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية، واستشهد على يد قوات الاحتلال قبل أسبوع، وقد نعته حركة حماس مساء أمس.