نائب محافظ قنا يشهد فعاليات الجلسة الحوارية لمناقشة المبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، فعاليات الجلسة الحوارية لمناقشة المبادرات المجتمعية التي تنفذ حاليا ضمن مشروع «ابنتي الغالية»، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة، والتي نظمتهما هيئة كوبتك اورفانز.
وأوضح نائب محافظ قنا، أن المبادرات المجتمعية التي تنفذ حاليا بواسطة هيئة كوبتك اورفانز، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة بالمحافظة، شملت 24 مبادرة مجتمعية ترتكز على 4 محاور رئيسية يأتي في مقدمتها محور التعليم والذي يهتم برفع وعي الفتيات بأهمية التعليم كمفتاح للتمكين، وثانيا محور البناء النفسي والوجداني ويهتم برفع وعي الفتيات بحقوقهن وإمدادهن بالأدوات اللازمة لحماية أنفسهن من انتهاك هذه الحقوق، والتعبير عن الذات أثناء اتخاذهن قرارات بشأن حياتهن الخاصة، بينما يهتم المحور الثالث بالتعايش السلمي وقبول الآخر.
وجاء في بيان محافظة قنا، أن المحور الرابع يعتمد على التطوع وقيادة المرأة للمبادرات المجتمعية، حيث يتم تمكين الفتيات من القيادة والمشاركة المدنية الفعالة، بالإضافة إلى تدريبهن على تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تعالج القضايا والاحتياجات المحلية، موصيا ببذل المزيد من الترويج للأفكار الإيجابية التي تتبناها المبادرة المجتمعية ونشرها عبر وسائل التصال المختلفة.
ومن جانبها أوضحت سلوى يوسف، مديرة المشروع بقنا، أن مشروع «ابنتي الغالية» يعمل على توفير الفرصة للفتيات المشتركات من خلفيات اجتماعية مختلفة لمعايشة تجربة العمل معا في محبة وسلام وبروح الفريق، مما يحقق التقدم للجميع في المجال الدراسي والشخصي والاجتماعي، حيث بلغ عدد الجمعيات التي اشتركت في التنفيذ 66 جمعية تمثل 12 محافظة، ليصل عدد المستفيدات حتى الآن إلى 12600 فتاة.
كما أكدت أن المشروع في دورته الحالية ينفذ من خلال 6 جمعيات شريكة، سيتم من خلالها زراعة 600 شجرة في 5 مراكز وهي «قنا - فرشوط - نقادة - دشنا - قوص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا نائب محافظ قنا قنا المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»
أبوظبي/ وام
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل».
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم استراتيجية ومؤسسة شبكتي «هابت أوف إمبروفمنت» و«سكولدو» ومؤسسة «ليرنينغ مايندست»، عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: «عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم»، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من استراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب يوم غد «السبت» في تمام الساعة الخامسة مساء.