السودان: السعودية تستنكر أحداث العنف شرقي الجزيرة وتدعو للإلتزام بإعلان جدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
السعودية دعت الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، الموقع في 11 مايو 2023، وحثت على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع، إضافةً إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
الخرطوم: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة البالغ إزاء استمرار القتال في السودان وتصاعد العنف الذي طال المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
واستنكرت الخارجية السعودية في بيان اليوم السبت، بشدة أحداث العنف الأخيرة في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، معتبرةً ذلك انتهاكاً للقانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين.
ودعت السعودية الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، الموقع في 11 مايو 2023، وحثت على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع، إضافةً إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وأكدت المملكة موقفها الداعم لاستقرار السودان، مشددة على أهمية الحل السياسي لإنهاء الأزمة، وضمان وحدة المؤسسات الشرعية السودانية وسيادة البلاد واستقلالها.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعاً مسلحاً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة وتدمير للبنية التحتية ونزوح الملايين.
ويعاني المدنيون من تبعات الصراع المستمر، مع انتشار أعمال العنف في عدة مناطق، بما في ذلك ولاية الجزيرة، حيث أدت الاشتباكات الأخيرة إلى وقوع ضحايا مدنيين.
وتسعى السعودية، عبر إعلان جدة، إلى تعزيز عملية وقف إطلاق النار وتيسير الوصول الإنساني، إلا أن الانتهاكات المستمرة أعاقت تطبيق الاتفاق، ما دفع المملكة لتجديد موقفها الداعي إلى حل سياسي شامل للأزمة السودانية.
الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية السعودية انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخارجية السعودية انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام | فيديو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام».
وقال التقرير: «منعطف جديد وربما أخير تواجهه الأزمة الروسية الأوكرانية التي استمرت لأكثر من 3 أعوام شهد العالم خلالها انهيارات وانقسامات متنوعة لتبدأ واشنطن مساعيها المستمرة للضغط من أجل انهاء الصراع مع وضع نهاية للتوترات الدولية».
وأضاف: «الولايات المتحدة بدأت منذ اليوم الأول لانتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مساعي إنهاء الصراع وفي نشر السلام دوليا حيث ضغطت على أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي للقبول بشروط السلام مع روسيا وبالرغم من اعتراضات كييف على المقترح الأمريكي الذي رأت أنه يخدم المصالح الروسية على حساب أوكرانيا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب استطاعت إجبار زيلينسكي على الرضوخ لشروطها مع قبول هدنة الثلاثين يوما خلال المحادثات التي احتضنتها السعودية».
وتابع: أما روسيا التي أعلنت عبر البرلمان أن أي اتفاق يجب أن يكون بشروط موسكو وليس واشنطن أو كييف فيما طالب الكرملين بضرورة اطلاعه على نتائج المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية قبل التعليق على ما إذا كان وقف إطلاق النار المقترح لمدة شهر مقبولا لدى روسيا أم لا.
اقرأ أيضاًأوكرانيا توافق على المقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
«ترامب» يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا