225 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 4.4% مدفوعة بتزايد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وارتفعت الرهانات على خفض الفائدة بالبنوك المركزية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2790 دولارًا، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.
وأشار إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3765 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبوصة العالمية، مضيفَا أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4303 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3227 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2510 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30120 جنيهًا.
وأوضح، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا.
ولفت إمبابي إلى أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية والعالمية وسط حالة من عدم اليقين مع الانتخابات الأمريكية، وقرار الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري، وشهدت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حالة من التقلبات خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع لفترة وجيزة إلى 2760 دولارًا بعد صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، التي أظهرت انخفاضًا إلى 12 ألفًا فقط في أكتوبر، وهو ما يقل كثيرًا عن 113 ألفًا المتوقعة، واختتم الذهب تعاملات الأسبوع عند 2736 دولارًا، وقد يكون المعدن الأصفر تأثر ببيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذيي أظهر انخفاضًا في النشاط إلى 46.5 في أكتوبر، من 47.2 في سبتمبر.
واختتم، أن مؤشر أسعار التصنيع الحساس للتضخم سجل ارتفاعًا إلى 54.8 في أكتوبر من 48.3 سابقًا، ربما كان مكون الأسعار المدفوعة الأعلى وراء عمليات البيع الحادة في الذهب حيث يمكن أن تقلل الأسعار المرتفعة من احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد في الاجتماعات المقبلة، ومع ذلك فإن تراجع معدل التوظيف في سوق العمل الأمريكي، يمثل ناقوس الخطر لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن ضعف سوق العمل، وتزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة في الاجتماعات المقبلة، ما يعزز من قوة الذهب.
وأظهرت بيانات أخرى من تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر عن مكتب إحصاءات العمل أن معدل البطالة ظل عند 4.1% في أكتوبر بما يتماشى مع التوقعات والشهر السابق، وارتفع متوسط الأجر بالساعة إلى 4.0% بما يتماشى مع التوقعات وأعلى من 3.9% المعدلة بالخفض في سبتمبر، وارتفع الأجر بالساعة على أساس شهري بنسبة 0.4% مقابل 0.3% المتوقعة ومعدلة بالخفض بنسبة 0.3% سابقًا، كما ارتفع متوسط ساعات العمل إلى 34.3، وهو أعلى من توقعات 34.2، لكنه نفس القراءة السابقة المعدلة بالرفع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر سعر الذهب في مصر بالمصنعية سعر الذهب عيار 21 في مصر
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: أونصة الذهب تخسر 1.1% مع إعفاء واردات أمريكية من الرسوم
عاد الذهب العالمي إلى مسار الهبوط من جديد، مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، في ظل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري صدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة، التي قد تحدد ملامح السياسة النقدية المقبلة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وشهد سعر أونصة الذهب انخفاضًا بنسبة 1.1% خلال تداولات اليوم، مسجلًا أدنى مستوى له عند 3268 دولارا للأونصة، بعدما افتتح التداولات عند 3326 دولارا، ويتداول حاليًا بالقرب من 3282 دولارا للأونصة، و يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب الأسبوع الماضي أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدخل في موجة تصحيحية دفعته إلى أدنى مستوياته خلال الأسبوع الماضي عند 3260 دولارا، وفق تحليل جولد بيليون.
التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لعبت دورًا أساسيًا في حركة أسعار الذهب الأخيرة. فقد أعلنت الصين الأسبوع الماضي عن إعفاء بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية الانتقامية، بعد أن أبدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعدادها لتخفيف التوترات. وأشار ترامب إلى أن المحادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ تسير بشكل إيجابي، وفق تحليل جولد بيليون.
إلا أن هذه الأجواء التفاؤلية سرعان ما تراجعت، بعد أن نفى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وجود محادثات جارية مع الصين، مؤكدًا عدم علمه بأي اتصال حديث بين الرئيسين. كما نفت الصين بدورها وجود أي مفاوضات حالية، مما أعاد حالة الحذر إلى الأسواق، رغم الانخفاض المؤقت في حدة المخاوف التجارية.
الدولار يتعافى وترقب بيانات أمريكية مؤثرةعلى الجانب الآخر، استعاد الدولار الأمريكي بعضًا من عافيته، مستفيدًا من تراجع الضغوط المرتبطة بمخاوف الركود الاقتصادي الناتج عن الحرب التجارية.
وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع حزمة بيانات اقتصادية مؤثرة، أبرزها تقرير الوظائف الحكومي لشهر أبريل، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من 2025، بالإضافة إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي. هذه البيانات ستكون حاسمة في تشكيل توقعات الأسواق لسياسة الفائدة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة.
انخفاض استهلاك الذهب في الصينوفي مؤشر إضافي على تراجع الطلب، أظهرت بيانات جمعية الذهب الصينية انخفاض استهلاك الذهب في الصين بنسبة 5.96% خلال الربع الأول من عام 2025، ليبلغ نحو 290.492 طنًا. ويعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار الذهب، مما حد من الإقبال على شراء المجوهرات الذهبية.
محليًا، استمر تراجع أسعار الذهب في مصر بالتوازي مع الانخفاض العالمي، وافتتح الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا في السوق المصرية، تداولات اليوم الاثنين عند مستوى 4755 جنيها للجرام، لينخفض خلال التداولات إلى 4745 جنيها للجرام، بعد أن استقر خلال جلسة الأمس عند 4773 جنيها للجرام.
ويأتي هذا الهبوط بعد سبعة أسابيع من الارتفاعات المتتالية التي أوصلت الذهب المحلي إلى مستويات تاريخية قرب 5000 جنيه للجرام. ومع بداية هذا الأسبوع، دخل السعر في مسار تصحيحي متماسك، متأثرًا أساسًا بتراجع سعر الأونصة عالميًا، وسط استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات رسمية أن عجز الميزان التجاري للسلع في مصر تقلص بنسبة 27.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، ليسجل 6.3 مليار دولار. وجاء هذا التحسن مدعومًا بارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 27% لتبلغ 12.67 مليار دولار، مقارنة بنحو 9.97 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024، ضمن جهود حكومية لتعزيز الصادرات وزيادة مصادر النقد الأجنبي.
التوقعات المستقبلية لأسعار الذهبيتداول الذهب العالمي حاليًا بالقرب من مستوى 3260 دولار للأونصة، بعد كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، مما يفتح الباب أمام احتمالية مزيد من التراجع نحو مستوى 3230 دولار للأونصة في حال كسر القاع الأخير.
محليًا، من المتوقع استمرار الضغوط الهبوطية على الذهب عيار 21، مع احتمالات بتسجيل مستوى 4700 جنيه للجرام، خاصة في حال استمرار انخفاض السعر العالمي واستقرار الدولار مقابل الجنيه دون تغيرات جوهرية.