أخبار ليبيا 24 – خــاص

قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، نكشف من خلالها ملابسات الأحداث ونرويها كما هي بالتفصيل والأدلة على ألسنة أبطالها الأحرار الذين خاضوا معارك قتالية جمّة ورابطوا في المحاور القتالية حتى تحقق النصر المنشود، رغم نقص الإمدادات والذخائر والأسلحة من جهة، وتمويل العناصر الإرهابية من الأطراف الخارجية ومدّها بالسلاح والذخائر من جهة أخرى.

.

يبدأ بطل القصة التعريف بنفسه قائلا: أنا العسكري عبد القادر العبيدي، من كتيبة طارق بن زياد وكنت قبل ذلك أعمل في وزارة الداخلية.

قبل التحاقي.. اغتيل شقيقي إبراهيم الملقب ببيبي، بتاريخ الثاني عشر من مايو عام 2014، على يد العناصر الإرهابية بعد مقاومات وتهديداتٍ كثيرة.

يوضح العسكري عبد القادر العبيدي لوكالة أخبار ليبيا 24 عن أسباب التحاقه بالجيش الوطني قائلاً: ما دفعني للخروج والالتحاق بالجيش الوطني هو مسؤوليتي تُجاه وطني.. حيثُ حملنا بندقياتنا وقررّنا خوض هذه الحرب الضروس لتحرير وطننا، ولم تضعفنا قلة عتادنا وعدتنا، على الرغم من أن العدوّ كان يمتلك أسلحةً كثيرةً لا تعد ولا تحصى.. وكان يمتلك أجهزة حديثة للتفجير، نهيك عن مفخخاته التي كان يزرعها في كل مكان يجدهُ حتى في دمى الأطفال!

يتحدث البطل المغوار لوكالتنا عن الأساليب الدنيئة التي كان داعش يستخدمها في الحرب، فبحسب المُحارب البطل عبد القادر، وعديد الجنود البواسل الذين قابلناهم من خلال وكالة أخبار ليبيا 24، فإن عناصر داعش الإرهابية المتطرفة لم تكن تقوى على الحرب والمواجهة بشجاعة، ولم تندمج في المحاور القتالية وساحات الحرب المستعرة، بل كانت تختبئ في بيوت المدنيين وتفخخ مقتنياتهم وملابسهم، وتزرع الألغام والمتفجرات في كل مكانٍ.. دون التمييز بين المحاور القتالية وبيوت المدنيين.. كما أنهم اعتمدوا القصف العشوائي والقنصْ، ولم تقوى على المواجهة والحرب بشجاعة.

يستطرد قائلاً: لقد خٌضنا معارك كثيرة، وكنا نواصل الحرب لساعات طويلة ومستمرة، دون هوادة.. ومع توغلنا أكثر في المحاور القتالية كنا نغتنم أسلحة العدو؛ ما ولّد لدينا مخزنًا كافيًا، فضلاً عن أمدادات شيوخ القبائل والخيّرين من المناطق في مختلف ربوع ليبيا.

يواصل العسكري الحديث لوكالتنا عن إصابته قائلاً: لقد اصبت في محور الصابري في قدمي ولكنها إصابة تعتبر خفيفة بالمقارنة مع بقية الجرحى الذين لم يتحصلوا على العلاج حتى وقتنا هذا، فمنهم من تضررت أعينهم وفقدوا أبصارهم، وغيرهم كثر ممن هم بحاجة إلى تركيب الأطراف الصناعية.. وبينما يجلسُ الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مقعدين على كراسٍ متحركة، عاجزين عن شراء رغيف خبز لأبنائهم، يجلس الساسة متغطرسين على كراسي الحكم في الدولة.. وعلى الرغم من مطالباتنا المتكررة والمستمرة بضرورة الالتفات إلى ملف الجرحى، إلا أن المسؤولين أبوا أن يلتفتوا إلى هذا الملف الهام والشائك ولم يوّلوه الاهتمام الكافي، بل أغفلوهّ.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

“الجوع الخفي” يتسلل إلى مرضى السكري حول العالم!

الولايات المتحدة  – وجد تحليل بيانات دراسات مختلفة أن نقص العناصر الغذائية الدقيقة، مثل الفيتامينات والمعادن الأساسية لوظائف الجسم السليمة، هو أمر شائع بين المصابين بالسكري من النوع الثاني.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health، أن نقص فيتامين د يعد الأكثر شيوعا بين المرضى، مع كون النساء أكثر عرضة لهذا النقص مقارنة بالرجال.

ويطلق على هذا النقص في المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) “الجوع الخفي”، وهو عندما لا تلبي نوعية الطعام الذي يتناوله الناس متطلباتهم الغذائية، وبالتالي لا يحصلون على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجونها.

وتشير الدراسة إلى أن العوامل الجينية، والعوامل البيئية المختلفة، ونمط الحياة غير النشط، والنظام الغذائي غير الصحي، والسمنة تعد من عوامل الخطر للإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن نقص العناصر الغذائية الدقيقة قد يلعب دورا مهما في تطور المرض، من خلال تأثيره على استقلاب الجلوكوز ومسارات إشارات الإنسولين.

وشمل التحليل 132 دراسة تضمنت 52501 مشاركا من دراسات نشرت بين عامي 1998 و2023.

وأظهرت التحليلات أن نقص العناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن والإلكتروليتات) يختلف في انتشاره بين مرضى السكري من النوع الثاني حول العالم، وذلك نتيجة لاختلاف العادات الغذائية، وأنماط الحياة، والممارسات الثقافية.

وتبين أن معدل انتشار نقص العناصر الغذائية الدقيقة في المصابين بالسكري من النوع الثاني يتراوح عالميا بين 40% و45% بين المرضى الذين يعانون من مضاعفات المرض.

وكان نقص فيتامين د هو الأكثر شيوعا، حيث أصاب 60.5% من المرضى، في حين كان نقص المغنيسيوم شائعا أيضا بين 42% من المرضى، بينما كانت نسبة نقص الحديد 28%، ونقص فيتامين بي12 بلغ 29%، وكان أعلى بين المرضى الذين يتناولون دواء الميتفورمين.

وأظهرت بيانات أكثر تفصيلا أن النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني أكثر عرضة لنقص العناصر الغذائية الدقيقة من الرجال بنسبة 49%، وكانت النسبة الأعلى بين المرضى في الأمريكتين (54%).

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن معظم الدراسات المدرجة في هذه المراجعة لم تحدد العلاقة السببية بين نقص العناصر الغذائية الدقيقة ومرض السكري. كما لم يكن واضحا ما إذا كان نقص العناصر الغذائية الدقيقة يسبق ضعف التحكم في مستويات السكر أو هو نتيجة له.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • “الجوع الخفي” يتسلل إلى مرضى السكري حول العالم!
  • الخريجات الأوليات: سمعة ريادية لشرطة دبي في دعم العناصر النسائية
  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • اختصارات سحرية في لوحة المفاتيح لا يعلمها الكثيرون.. جربها
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حريصة على منع تهجير الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • خبيرة تغذية: نقص العناصر الغذائية يعزز تكرار نزلات البرد
  • لتسهيل الحركة.. المرور يشن حملات على الطرق السريعة
  • خبير عسكري لـعربي21: أداء المقاومة أسطوري والاحتلال فشل بتحقيق أهدافه (شاهد)
  • مضيفة توضح أخطاء يرتكبها المسافرون عند تعبئة حقائب اليد