بحقنة أنسولين.. المشدد لربة منزل قتلت طفلها وشرعت في قتل ابنتيها بالقليوبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، السجن المشدد لمدة 15 عام لربة منزل لاتهامها بقتل طفلها وشروعها في قتل ابنتيها بحقنهم بمادة الأنسولين بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعى وأمير محمد عاصم، ومحمد يسري البيومي، وأمانة سر رضا جاب الله.
أحالت النيابة العامة المتهمه:- "منال ع أ ر" 26 سنة، ربة منزل، ومقيمة أرض الحافي منطي مركز قليوب، في القضية رقم 803 لسنة 2024 جنايات مركز قليوب والمقيدة برقم 22 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لأنها في يوم 29 / 11 / 2023 بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية قتلت نجلها الطفل "مالك أ ع ع"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله بدافع الخلاص من عبئ رعايته والإنفاق عليه وأعدت لذلك الغرض جوهرًا سامًا انسولين": فما أن ظفرت به وهو نائم حتى حقنته به قاصدة من ذلك قتله فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنها شرعت في قتل كريمتيها الطفلتين "اسينات أ ع ع"، و "رانا ع ر"، عمد مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتلهما بدافع الخلاص من عبئ رعايتهما والإنفاق عليهما وأعدت لذلك الغرض جوهرا سامًا "انسولين": فما أن ظفرت بهما وهما نائمين حتى حقنتهما به قاصدة من ذلك قتلهما فأحدثت اصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي كادت أن تودي بحياتهما إلا انه قد خاب آثر جريمتها لسبب لا دخل لأرادتها فيه ألا وهو مداركتهما بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات شبرا الخيمة قتلت طفلها محكمة جنايات شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
بعد 21 سنة.. المتهمون في غرق سفينة بشار أمام جنايات العاصمة هذا الأربعاء
تباشر محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، لجلستها المقررة يوم الأربعاء المقبل في محاكمة المتهمين في غرق سفينة “بشار” لعام 2004.
ويتابع في هذه القضية، 6 إطارات بالشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”، بينهم الرئيس المدير العام الأسبق لذات الشركة ومدير التجهيز والتقنيات. والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.
وهي القضية التي تم برمجتها بعد الرجوع من المحكمة العليا وقبول الطعن بالنقض الذي تقدمت به النيابة العامة. التي طالبت وقتها بتوقيع عقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والسنتين حبسا نافذا. في حق جميع المتهمين بعدما افادتهم من البراءة من التهم المنسوبة اليهم.
حيث سيتابع المتهمون الغير موقوفين كل من ” ك.علي” بصفته آنذاك الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”. بمعية “م.اورمضان” و” ز صالح”، و”ا.كمال” و” د. مصطفى “، “س .إدريس محمد”.
ويخص الأمر كل مدير التجهيز والتقنيات والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة. ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.
وأدينوا بجناية وضع المجهز تحت تصرف ربان سفينة غير مجهزة بكفاية نتج عنها ضياع السفينة ووفاة عدة أشخاص. جنحة ترك ربان السفينة في الرحب قبل الاستخلاف وجنحة الغياب الغير شرعي
وتعود أحداث هذه المأساة التراجيدية إلى تاريخ 11 نوفمبر 2004. حيث تميز الطقس بأحوال جوية مضطربة.
ليوجه قائد سفينة بشار نداءات استغاثة للقباطنة وحراس السواحل قصد تقديم له ولمن معه المساعدة. بعدما أوشكت السفينة على الغرق.
وبعد عدة محاولات تمكن من التواصل معهم ليتم إرسال 3 قاطرات تمثلت في قاطرة “يسر”، سيدي عبد الرحمن” و”بن بولعيد”.
إلا أن ارتفاع وتدافع الأمواج حال دون وصول القاطرات بالرغم من أن المسافة التي كانت تفصلها عن السفينة تعد بعشرات الأمتار.
كما أصيب ضابطها الميكانيكي، ما استلزم عودته إلى رصيف الميناء وموازاة مع ذلك ظل أفراد طاقم سفينة بشار. متشبثون ببصيص أمل واستمروا في طلب النجدة، ملتمسين إيفاد مروحيات.
وهو ما تمت تلبيته لكن المروحيات بدورها فشلت في بلوغ الهدف، قبل أن ترتطم السفينة بالصخور. وخلالها ألقى اثنين من الطاقم بنفسيهما في البحر أملا في النجاة من الغرق.
بينما ظل بقية أفراد الطاقم يصارعون إلى حين الساعة الخامسة والنصف صباحا. حيث انقطع الاتصال تماما فور إخطارهم من قبل القبطان أنهم يغرقون.
وبحلول اليوم الموالي استنجدت الجزائر بنظيرتها الإسبانية لتزويدها بمروحية مختصة في عمليات الإنقاذ البحري.
غير أن الأخيرة لم تعثر ولا على واحد من الطاقم، باستثناء البحار (ب.ع.د) الذي قذفته أمواج البحر نحو شاطئ الصابلات وكان حي يرزق.
فيما تم انتشال جثث بقية أفراد الطاقم في الفترة مابين 16 نوفمبر و10 ديسمبر 2004.
ومن خلال فتح تحقيق حول تداعيات غرق سفينة بشار، جرت متابعة المتهمين محل الذكر.