«الأبيض» يستقر على 23 لاعباً لمباراتي قيرغيزستان وقطر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
صب تأجيل «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في مصلحة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، والذي يستعد لخوض مباراتين مهمتين في تصفيات «مونديال 2026».
وحصل «الأبيض» على «الوقت الكافي»، قبل مواجهة قيرغيزستان وقطر 14 و19 نوفمبر الجاري، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة، من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وتأجلت «الجولة الثامنة» من «دورينا»، والتي كانت مقررة 9 و10 نوفمبر، لتقام أيام 21 و22 و23 أكتوبر الجاري، وهو ما يمنح «الأبيض» وقتاً أفضل للتحضير والإعداد للمحطتين المهمتين أمام قيرغيزستان وقطر، حيث تقام المباراة الأولى على استاد محمد بن زايد، والثانية على استاد آل نهيان.
ويتابع الجهاز الفني لمنتخبنا كواليس التحضيرات الخاصة بأنديتنا المشاركة بدوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري الأبطال 2، قبل إعلان «القائمة النهائية» للتجمع الذي يدخله المنتخب يوم الجمعة المقبل في أبوظبي.
واستقر البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا على 23 لاعباً، هم الأقرب لدخول القائمة التي تضم 26 لاعباً، ويتم الإعلان عنها خلال يومين، وتضم أبرز العناصر الأساسية، وهم: خالد عيسى، علي خصيف، عدلي محمد، خالد الهاشمي، محمد العطاس، كوامي، خليفة الحمادي، زايد سلطان، خالد الظنحاني، عبدالرحمن صالح، عبدالله إدريس، يحيى نادر، ماكنزي هانت، عبدالله حمد، طحنون الزعابي، عصام فايز، ماركوس ميلوني، يحيى الغساني، حارب عبدالله، علي صالح، فابيو ليما، برونو أوليفيرا، وكايو كانيدو.
ويتوقع عدم إجراء تغييرات واسعة على الأسماء الذين ضمتهم القائمة في التجمعين الماضيين، لحرص الجهاز الفني على مسألة التجانس بين اللاعبين والتفاهم مع الفكر التكتيكي وطريقة اللعب التي يريد تطبيقها في المباراتين المرتقبتين، خاصة أن منتخبنا سبق وأن لعب مع قطر في الجولة الأولى بالدوحة، وفاز 3-1.
فيما يمنح بينتو الفرصة لبعض الأسماء للوقوف على جاهزيتهم، ويتراوح العدد بين 3 و4 لاعبين، بينما يدخل المباريات بالقوام الأساسي الذي خاض المباريات الأخيرة، من دون تغييرات كبيرة، خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه بعض اللاعبين، بينما تبقى فرصة تبديل العناصر الأساسية، في حال تعرض أي منهم للإصابة، نتيجة المشاركات الخارجية للأندية حالياً وقبل التجمع المرتقب يوم الجمعة المقبل.
ويتوقع أن يستمر غياب سلطان عادل، بسبب عدم اكتمال جاهزيته، رغم الزيارات التي قام بها الجهاز الفني لشباب الأهلي للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه بشكل عام وسلطان على وجه التحديد، حيث يصر بينتو على الزيارات الميدانية للأندية التي تضم عناصر دولية بين صفوفها، لضمان المتابعة الدقيقة للتدريبات والمهام التكتيكية لجميع اللاعبين.
فيما يعود يحيى نادر وخالد الهاشمي إلى القائمة بعد اكتمال جاهزيتهما بجانب مشاركتهما مع العين.
ومن المقرر أن يدخل منتخبنا معسكره بجزيرة السعديات، على أن يؤدي تدريباته على ملعب جامعة نيويورك، حيث يخوض مباراتي قيرغيزستان وقطر في أبوظبي.
ويحل منتخبنا في الترتيب الثالث للمجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، خلف إيران المتصدر «10 نقاط»، وأوزبكستان الوصيف «10 نقاط»، فيما يأتي منتخب قطر في المركز الرابع «4 نقاط»، وقيرغيزستان «3 نقاط»، وأخيراً كوريا الشمالية برصيد «نقطتين».
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز في مباراتيه أمام قيرغيزستان وقطر، إذا ما أراد العودة إلى دائرة المنافسة بقوة، على أحد المركزين المؤهلين مباشرة إلى «المونديال»، بينما يصعد أصحاب المركزين الثالث والرابع بالمجموعة إلى المرحلة الرابعة، عقب ختام المرحلة الثالثة للتصفيات، وتُقسم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، بواقع 3 منتخبات في كل مجموعة، ويتأهل أول كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم، ويبقى الصراع بعد ذلك على بطاقة من خلال «الملحق العالمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الوطني تصفيات كأس العالم باولو بينتو قيرغيزستان قطر
إقرأ أيضاً:
الهوكي يلاقي بنجلاديش في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
يخوض منتخبنا الوطني للهوكي مساء الغد مواجهة حاسمة أمام نظيره منتخب بنجلاديش، في إطار منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2025، التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وجاء تأهل منتخبنا الوطني إلى هذا الدور بعد تعادل مثير مع منتخب الصين تايبيه بنتيجة 4-4، ليُختتم دور المجموعات في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، ومن المقرر أن تُقام المباراة على ملعب الهوكي في جاكرتا عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت مسقط، ويأمل منتخبنا الوطني في مواصلة عروضه القوية وبلوغ المباراة النهائية، في سعيه لتحقيق إنجاز قاري جديد يُضاف إلى رصيد الهوكي العُماني، وفي المباراة الثانية ضمن نصف النهائي، يلتقي منتخب الصين تايبيه مع منتخب كازاخستان.
وفي مباراة منتخبنا الوطني ضد منتخب الصين تايبيه، بدأ الربع الأول بتفوق منتخب الصين تايبيه، حيث باغت الصين تايبيه منتخبنا الوطني بهدف مبكر في الدقيقة الأولى من ركنية جزائية سددها تسونج يو هسييه، ورد منتخبنا الوطني بضغط هجومي متواصل بحثًا عن التعادل، وأتيحت له فرصة بارزة من ركنية جزائية في الدقيقة السابعة عبر أسامة برزخان، إلا أن الدفاع الصيني كان في الموعد، وقبل نهاية الربع الأول، استغل منتخب الصين تايبيه هفوة دفاعية لمنتخبنا الوطني، وسجل الهدف الثاني مجددًا عبر تسونج يو هسييه بتسديدة قوية، لكن لاعب منتخبنا الوطني رشد الفزاري نجح في تقليص الفارق في اللحظات الأخيرة من الشوط عبر ركنية جزائية محكمة.
ودخل لاعبو منتخبنا الوطني الربع الثاني بروح هجومية عالية، وتمكن فهد اللواتي من تعديل النتيجة بهدف مباغت، واستمر ضغط منتخبنا، حيث كاد اللاعب محمد النوفلي أن يسجل هدف التقدم بتسديدة قوية أنقذها الحارس، قبل أن ينجح عمار الشعيبي في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 26 من ركنية جزائية، منهيًا الشوط الثاني بتقدم منتخبنا الوطني 3-2.
وبدأ منتخب الصين تايبيه الربع الثالث بأفضلية واضحة، وتمكن نجمه تسونج يو هسييه من إدراك التعادل لفريقه بتسجيل هدفه الشخصي الثالث بعد اختراق مميز لدفاعات منتخبنا الوطني، أسكن على إثره الكرة في الشباك ببراعة بعد مرور دقيقتين فقط، ولم يتأخر رد منتخبنا الوطني، حيث كثّف ضغطه على دفاعات الخصم، وتمكن أيمن مديت من اختراق الجبهة اليسرى، ومرّر كرة متقنة إلى زميله طلال، الذي أودعها في المرمى محرزًا الهدف الرابع في الدقيقة 39، بعد الهدف، تبادل الفريقان الفرص، أبرزها ركنية جزائية لتايبيه الصينية تصدى لها ببراعة الحارس إبراهيم الفارسي، وقبل نهاية الربع الثالث، سنحت لمنتخبنا الوطني فرصة ثمينة من هجمة مرتدة أهدرها أيمن مديت، لينتهي الربع الثالث بتقدم منتخبنا الوطني 4-3.
وفي الربع الرابع، استمرت الندية بين الفريقين، ونجح مجددًا تسونج يو هسييه في تسجيل هدف التعادل الرابع للصين تايبيه في الدقيقة 50 بتسديدة قوية لا تُصد، وواصل المنتخبان تبادل الهجمات، حيث أضاع هوانج لين يو ركنية جزائية مهمة للصين تايبيه في الدقيقة 56، كما أهدر منتخبنا الوطني فرصة مماثلة قبل دقيقتين من نهاية اللقاء، ليُطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل 4-4، وحصل تسونج يو هسييه على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله "سوبر هاتريك" أسهم في تأهل فريقه.
الفوز على أوزبكستان
وفي المباراة الثالثة من دور المجموعات، تغلب منتخبنا الوطني على منتخب أوزبكستان بنتيجة 4-2، ودخل المنتخب الأوزبكي اللقاء بأسلوب هجومي مبكر، ضاغطًا على دفاعات منتخبنا، ما أجبر لاعبي منتخبنا الوطني على التراجع وارتكاب أخطاء في المناطق الخلفية، واستثمر منتخب أوزبكستان ركنية جزائية مبكرة ترجمها اللاعب جايبولو خايتبويف إلى هدف أول في الدقيقة الخامسة، وبعد هذا الهدف، بدأت ملامح التنظيم تظهر على أداء منتخبنا الوطني، الذي استعاد التوازن تدريجيًا، وبدأ في التقدم نحو مناطق الخصم، وحصل على أول ركنية جزائية سددها أسامة برزخان، لكن الدفاع الأوزبكي كان يقظًا، وواصل لاعبو منتخبنا الوطني ضغطهم حتى الرمق الأخير من الشوط الأول، ليحصلوا على ركنية جزائية جديدة، نجح برزخان في تحويلها لهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، ولم تكد صافرة النهاية تُطلق حتى فاجأ اللاعب الشافي الشاطري الجميع بتسجيله هدف التقدم لمنتخبنا الوطني من هجمة منظمة أنهت الربع الأول بنتيجة 2-1 لصالح منتخبنا الوطني.
ودخل منتخب أوزبكستان الربع الثاني باحثًا عن التعادل، وكانت أبرز فرصه عبر تسديدة قوية من جونيبيك أوبلوكولوف، إلا أنها مرت بجوار القائم، وردّ منتخبنا الوطني بفرصة خطيرة للاعب رشد الفزاري، قبل أن يُهدر ركنية جزائية في الدقيقة 25، كما أهدر أوزبكستان فرصة مماثلة عبر خاكيمبوي حكيموف، في حين أضاع عمار الشعيبي فرصة جديدة من ركنية جزائية في الدقائق الأخيرة من الربع الثاني، الذي انتهى بتقدم منتخبنا 2-1.
في الربع الثالث، فرض لاعبو منتخبنا سيطرتهم على مجريات اللعب، وتمكن رشد الفزاري من تعزيز النتيجة بهدف ثالث من ركنية جزائية في الدقيقة 34، قبل أن يقلص خايتبويف الفارق مجددًا لأوزبكستان من ركنية جزائية في الدقيقة 38، لينتهي الربع الثالث بنتيجة 3-2 لمنتخبنا.
وفي الربع الأخير من المباراة، واصل منتخبنا الوطني ضغطه الهجومي، ليحصل على ركنية جزائية ترجمها رشد الفزاري إلى الهدف الرابع، مؤكدًا تفوق منتخبنا، وعلى الرغم من محاولات أوزبكستان المتكررة لتقليص الفارق، فإن دفاع منتخبنا الوطني صمد حتى صافرة النهاية، وحصد اللاعب رشد الفزاري جائزة أفضل لاعب في المباراة، بعد أدائه المميز وتسجيله هدفين حاسمين.
جاهزية متكاملة
قال لاعب منتخبنا الوطني للهوكي رشد الفزاري: المنتخب على أتم الجاهزية لمواجهة منتخب بنجلاديش في نصف النهائي، وندرك تمامًا قوة المنافس وصعوبة المباراة، لكننا ندخل اللقاء بثقة عالية ومعنويات مرتفعة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في دور المجموعات، وعملنا بجد خلال الفترة الماضية، والجميع في المنتخب عازم على تقديم أفضل ما لديه لبلوغ النهائي، ونحترم جميع المنافسين، لكن طموحنا هو تحقيق اللقب ورفع اسم سلطنة عمان عاليًا في هذه البطولة، وحصولي على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبنا ضد أوزبكستان كان دافعًا كبيرًا لي، لكنها أيضًا ثمرة جهد جماعي من زملائي اللاعبين، ونحن نلعب بروح واحدة وهدف واحد، والجمهور العُماني يستحق منا الأفضل، وسنقاتل من أجل إسعاده.