لا تقدّم بالمفاوضات.. واشنطن تبني آخر محاولة لها إثر تطور جديد بموقف حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وصف دبلوماسي رفيع، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، مهمّة الموفدين الرئاسيين الأمريكيين آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل الخميس الماضي، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بأنّها "محاولة يائسة للاستفادة منها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل".
وكشف الدبلوماسي وفق موقع "الجمهورية"، أنّ الترويج الإعلامي لوجود تقدّم في المفاوضات، وبث مناخ إيجابي لإمكان الوصول إلى صفقة كان مخالفاً لكل المعطيات والوقائع، لأنّ لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تريد، في العمق، وقف الحرب الآن قبل تنفيذ أهدافها الاستراتيجية، ولا حزب الله في وارد القبول بالشروط المطروحة".
وأشار الدبلوماسي الى أنّه حتى لو وافق لبنان و"حزب الله" على الشروط الواردة في المقترح الأمريكي، فإنّ إسرائيل لن تكتفي بالعودة إلى ما قبل السابع من تشرين الأول من العام الماضي ولا بتطبيق القرار الدولي 1701.
في المقابل، أكدت مصادر قريبة من "حزب الله" ، أنّه في الأساس لم يكن هناك مفاوضات، ولم يتحدث أحد مع الحزب في موضوع وقف اطلاق النار والمقترحات التي نُشرت في وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.
وفي السياق، كشف مصدر مسؤول، أنّ، المحاولة الأمريكية الأخيرة بُنيت على تطور جديد في موقف حزب الله، وتمّ إبلاغه إلى هوكشتاين خلال زيارته قبل أسبوعين إلى بيروت ولقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهذا التطور هو موافقة "حزب الله" على وقف إطلاق النار في لبنان بمعزل عن حرب غزة، أي ما فُسّر بأنّه وقف لإسناد "حماس" وفصل لوحدة الساحات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، موضحا أنّ عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد.
وأضاف «القزح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
وتابع: «لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط».