أفاد مصدر أمني للحرة بأن الجيش اللبناني يتحقق من المعلومات التي يتم تداولها عن إنزال إسرائيلي في منطقة البترون شمال لبنان واختطاف شخص.

وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت، السبت، عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان استهدفت مسؤولا بحزب الله، وعرضت فيديو لجنود يقتادون شخصا إلى مكان مجهول.

وقال مراسل الحرة إن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي لم يؤكدوا حتى الآن عملية اختطاف شخص من مدينة البترون اللبنانية.

ونفى وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حامية، إصدار أي تعليق أو بيان عن الفيديو المتداول عن إنزال إسرائيلي في مدينة البترون.

وقال الوزير في منشور له على منصة إكس "نؤكد أنه لم يصدر عنا أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال في البترون، والأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة".

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في جنوب لبنان، كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مواقع استهدفتها الطائرات الحربية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة النبطية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات على مواقع لإنتاج وسائل قتالية ومقرات قيادة مركزية وبنى عسكرية أخرى لحزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف "كما أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة النبطية في جنوب لبنان على مجمعات قيادة وسيطرة وبنى استخبارية ومقرات قيادة استخدمتها قيادة جبهة الجنوب في حزب الله".

وتابع قائلا إن جميع الأهداف وضعت في مناطق سكنية "بما يشكل دليلا آخر على استخدام حزب الله (...) لمواطني لبنان (...) دروعا بشرية في مراكز المدن".

وأشار إلى أنه "قبل الغارات تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية إصابة المدنيين شملت توجيه إنذارات مسبقة للسكان" في المناطق المستهدفة.

وتسببت الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 على مناطق متفرقة في لبنان بمقتل نحو 2900 شخص وجرح قرابة 13 ألفا آخرين، ونزوح وتهجير أكثر من مليون و500 ألف شخص، وفق السلطات اللبنانية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه دمر نحو 70% من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.

وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10% من مشغلي الطائرات المسيرة، فضلا عن قائد الوحدة بأكملها.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد الوحدة المسؤول عن طائرات حزب الله المسيرة في منطقة شمال الليطاني ودمر 54 موقعا كانت تحتوي على مسيرات.

وأضاف أنه دمر 24 منشأة للرصد والتشغيل و8 مراكز لتجميع الطائرات بدون طيار، و6 قواعد تحت الأرض تتعلق بها، و7 مراكز لتخزينها.

وفي شأن متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات له، نشرت الأربعاء الماضي، إن تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 في المئة. وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه النسبة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023.

وتعني النسبة التي نشرتها الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر دفاعية، أن هذا العدد الخاص بالصواريخ انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف فقط، دون أن يشمل ذلك القذائف. ونادراً ما يفصح حزب الله عن الحجم الدقيق لترسانته العسكرية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی عن إنزال فی منطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

«يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني

بيروت (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً

أكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أمس، أنها تنسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701. وقالت نائبة الناطق الرسمي باسم «يونيفيل»، كانديس آرديل في بيان: «الجميع يعلم أن قوات (يونيفيل) تعمل بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701 في هذه المرحلة الحساسة»، مشددة على أن أي محاولة للتدخل في أداء قوات حفظ السلام لواجباتها تتعارض مع التزام لبنان بالقرارات الدولية. وأوضحت آرديل أن جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية دعماً للقرار 1701 صباح أمس بالقرب من بلدة طيردبا «فتعرضت دوريتهم للاعتراض مرتين من قبل أشخاص بملابس مدنية، مشيرة إلى أن جنود يونيفيل سلكوا طريقاً بديلة وتمت ملاحقتهم لكنهم تمكنوا من مواصلة دوريتهم المخطط لها دون حدوث إصابات وقد أبلغنا الجيش اللبناني بالحادثة.  ودعت المسؤولة الأممية إلى احترام دور «يونيفيل» خاصة في هذه «المرحلة الحساسة» التي تمر بها المنطقة مؤكدة أهمية التنسيق القائم مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 ومندرجاته. وتضطلع قوات «يونيفيل» بمهمة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة بجنوب البلاد، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان عودة السكان إلى مناطقهم بعد حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي خلفت آلاف الضحايا وتسببت بخسائر مادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
  • توجّه دولي يضع نهاية لزمن الميليشيات.. عون:.. الجيش اللبناني وحده الضامن للحدود والقرار بيد الدولة
  • الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • «يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني
  • ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ