غرفة التجارة اللبنانية - الاسترالية أكدت التضامن مع لبنان ودعم الصليب الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أقامت غرفة التجارة اللبنانية - الاسترالية برئاسة سليم نقولا، احتفالها السنوي في سيدني لتكريم عدد من المتفوقين من ابناء الجالية اللبنانية.
حضر المناسبة ممثل رئيس حكومة الولاية الوزير جهاد ديب، قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون، رئيس المجلس التشريعي السابق جان عجاقة وشخصيات ورجال أعمال وأصحاب مصالح تجارية كبرى.
وقد تحول الاحتفال إلى مناسبة للتضامن مع اللبنانيين الذين يعيشون ابشع وأظلم فترة في تاريخهم وسط الحرب المستمرة على لبنان من قبل العدو الاسرائيلي .
وخصصت التبرعات لدعم الصليب الأحمر اللبناني .
نقولا
وألقى رئيس الغرفة سليم نقولا كلمة في بداية الاحتفال قال فيها: "ان قلوبنا مكسورة بيبي ما يحدث لاهلنا واخوتنا في لبنان والشرق الأوسط"، كما شكر الداعمين وهنأ الفائزين بالجوائز هذا العام.
كما اعلن نقولا عن مشروع تعليمي تحت اسم "نجاح" لدعم الشباب اللبناني .وسيبدأ البرنامج بمركزين في الكورة و ضبيه .
ديب
وألقى الوزير ديب كلمة هنأ فيها غرفة التجارة على جهودها ونجاحها على مدى ٣٩ سنة، مثنيا على اللبنانيين الذين نجحوا وساهموا في إعمار استراليا.
وأسف ديب "لاستمرار الحرب في لبنان وغزة وسقوط الضحايا الأبرياء"، مشيدا ب"تضامن اللبنانيين مع بعضهم البعض في هذه الظروف المأسوية"، حاثا الحضور على "تقديم المساعدة قدر المستطاع لاهلهم وإخوتهم في لبنان كما في كل الظروف".
الفائزون
وشارك مدير البنك العربي جو رزق في الإعلان عن اسماء الفائزين: رواد الأيوبي في مجال البناء وجايسن باي في مجال الأعمال التجارية عن محلات "سيدني توول" واريك جرجس في مجال البيئة ، وطبيب القلب المعروف فؤاد نصر .
والقى المكرمون كلمات شكروا فيها لغرفة التجارة دورها الرائد في إبراز دور المصالح الناجحة في استراليا.
وتخلل الاحتفال عرض أفلام فيديو حول الغرفة وما يتعرض له لبنان حاليا من دمار، بالإضافة إلى فيديوهات عن الفائزين بجوائز الغرفة.
وتحدثت سوفي نجارين عن مشروح "نجاح" في نهاية الاحتفال .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين . وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات." وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ." وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ." وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ." واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ." وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.