أكثر من 1000 مؤلف وكاتب يتعهدون بمقاطعة إسرائيل ثقافيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
وقع أكثر من 1000 مؤلف وكاتب محترف على تعهد يقضي بمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، أو المؤسسات أو الجهات الداعمة لها، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة.
ويقول الموقعون على التعهد الذي نشرت نصه "الغارديان"، إنهم لن يعملوا مع الناشرين والمهرجانات والوكالات الأدبية والمطبوعات الإسرائيلية "المتواطئة في انتهاك الحقوق الفلسطينية"، بما في ذلك تشغيل "سياسات وممارسات تمييزية" أو "تبييض وتبرير احتلال إسرائيل أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية".
وبين الموقعين، سالي روني، وراشيل كوشنر، وأرونداتي روي اللاتي ضممن صوتهن إلى نحو 1000 شخصية في صناعة الكتب تعهدوا جميعا بعدم العمل مع أي ناشر أو مهرجان أو مطبوعات "متواطئة في انتهاك الحقوق الفلسطينية".
كما سيتم مقاطعة المؤسسات التي لم تعترف علنًا "بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني كما هو منصوص عليه في القانون الدولي".
وحملة المقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل" دعا إليها مهرجان فلسطين للأدب (المعروف باسم PalFest)، والذي يدير مهرجانًا سنويًا يتضمن فعاليات عامة مجانية في مدن في جميع أنحاء فلسطين، إلى جانب مجموعات الحملة Books Against Genocide وBook Workers for a Free Palestine وناشرون من أجل فلسطين وكتاب ضد الحرب على غزة وكتاب من دعاة التخلي عن الوقود الأحفوري.
ويقول التعهد، إن إسرائيل قتلت "ما لا يقل عن 43362" فلسطينيًا في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن هذا يأتي بعد "75 عامًا من النزوح والتطهير العرقي والفصل العنصري".
ويضيف أن "الثقافة لعبت دورًا لا يتجزأ في تطبيع هذه المظالم، وكانت المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، التي تعمل غالبًا بشكل مباشر مع الدولة، حاسمة في التعتيم على حرمان الملايين من الفلسطينيين من ممتلكاتهم وقمعهم لعقود من الزمن، وإخفاء ذلك التهجير وتبييضه فنيًا".
ويتابع: "لا يمكننا بضمير حي أن نتعامل مع المؤسسات الإسرائيلية دون استجواب علاقتها بالفصل العنصري والتهجير"، مشيرًا إلى أن "عددًا لا يحصى من المؤلفين" اتخذوا نفس الموقف ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
وردا على هذا التعهد، قالت منظمة المحامين البريطانيين من أجل "إسرائيل" إن "هذه المقاطعة تمييزية بشكل واضح ضد الإسرائيليين"، زاعمة "أن هناك مخاطر قانونية مرتبطة بالمشاركة في المقاطعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بريطانيا غزة كتاب العنصرية مقاطعة إسرائيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سؤال لوزير الداخلية حول معاناة سكان في سلا من الجريمة و"الكريساج"
وصلت معاناة سكان تجزئة سيدي عبد الله بمقاطعة لعيايدة بسلا، من ظاهرة الكريساج، التي تقوض أمن وطمأنينة الساكنة، سواء في النهار أو الليل إلى وزير الداخلية بعدما وجه له المستشار في الغرفة الثانية في البرلمان خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل، سؤالا كتابيا في الموضوع.
وجاء في الرسالة « لم يعد هؤلاء السكان يشعرون بالأمان داخل بيوتهم وخارجها بسبب الفوضى والعنف، خصوصاً النساء والأطفال، حيث تُسجّل بشكل متكرر اعتداءات بالسلاح الأبيض (السيوف) من طرف أشخاص غرباء، يجوبون الحي على متن دراجات نارية او راجلين ويهاجمون المارة بشكل عشوائي، ناهيك عن القيام بأعمال تخريبية تستهدف الممتلكات الخاصة والعامة، وتثير الشغب والفوضى.
وقال المستشار أنه توصل بشكاية في الموضوع من طرف ساكنة زنقة الأخطر الصغير شارع مسلم، بنفس التجزئة عبروا من خلالها عن استيائهم الشديد وقلقهم العميق من الوضع الأمني الصعب بحيهم خصوصا بعد تعرض سيارات خاصة لسرقة ونهب ما بداخلها من طرف غرباء عن الحي.
وسأل المستشار وزير الداخلية عن إجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تكثيف الدوريات الأمنية بهذا الحي وباقي الأحياء المجاورة بمقاطعة لعيايدة وبمختلف مقاطعات المدينة.
كلمات دلالية سلا كريساج وزير الداخلية