وفاة طالب بالغربية بسبب فيروس الإلتهاب السحائي .. و"التعليم" تؤكد:إصابته خارج المدرسة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت مصادر داخل مديرية الصحة بمحافظة الغربية اليوم وفاة الطالب المعروف إعلاميا باسم "طالب مدرسة عبد بن الزبير" داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى حميات طنطا جراء تعرضه للاصابه بالفيروس الإلتهاب السحائي بعد تجربة علاجية استغرقت 72 ساعة .
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك بنطاق محافظة الغربية تداول إشاعة أنباء حول إصابة طلاب عبد الله بن الزبير التابعة للإدارة شرق طنطا التعليمية بحالة تسمم و العدوي فيروسيه (التهاب سحائي) الأمر الذي أثار حفيظة أولياء أمور طلاب وطالبات المدرسة المذكورة خشية تعرض حياة ذويهم للخطر .
في المقابل نفي ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ما تم تداوله لافتا بقوله "لا يوجد حالات تسمم بينما يوجد طالب أصيب بحالة ارتفاع درجة حرارة مفاجئة إثر الاشتباه بحالة الإصابة بفيروس الإلتهاب السحائي" .
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بقوله "تلك إصابة حالة فردية جراء اختلاط الطالب خارج المدرسة ولا يوجد إصابات أخري تزامنا مع انتظام الدراسة بشكل طبيعي بمختلف مراحل والصفوف التعليمية بذات المدرسة " .
وكان الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة أعطي توجيهاته العاجلة إلي مدير مستشفي حميات طنطا بتوفير سبل الرعاية الصحية الكاملة لحاله الطالب وتسيير كل الإجراءات العلاجية لتأمين حياته.
الجدير بالذكر أن غرفة عمليات التربية والتعليم تلقت شكوي من والدة الطالب المصاب بالعدوي الفيروسية فضلا عن انتقال الاجهزه الامنيه إلي ابواب المدرسة المذكورة وتبين استقرار وانتظام فعاليات اليوم الدراسي لكافة الطلاب خلال فترات صباحية والمسائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم مواقع التواصل الاجتماعي غرفة عمليات دية مديرية الصحة طنطا علام التعليم فيروس الغربية غرق مدرسة الذكر سيدات الأمن محاكمة ساعة أبواب وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليوني طالب يستفيدون من منحة وزارة التربية في العراق
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية عن وصول عدد المستفيدين من منحة الطلبة إلى أكثر من مليوني طالب وتلميذ في بغداد والمحافظات، في خطوة هامة نحو دعم التعليم وتحقيق أهداف العودة إلى مقاعد الدراسة. وأكدت الوزارة استمرارها في تسجيل المزيد من الطلبة للتأكد من شمول أكبر عدد ممكن بالمنحة التي أصبحت من العوامل الأساسية في دعم التعليم في العراق.
تزايد الأعداد وتحقيق الأهدافوأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، أن الوزارة تواصل تسجيل الطلبة والتلاميذ ضمن خطة شمولهم بالمنحة التي تساهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر. كما أشار السيد إلى أن الوزارة رفعت بيانات المستفيدين خلال الفصل الدراسي الثاني إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ليتجاوز عدد المستفيدين من المنحة مليوني طالب وتلميذ حتى الآن.
ومن جانب آخر، أكد السيد أن المنحة أسهمت بشكل إيجابي في تقليل نسب التسرب من المدارس، كما ساعدت في زيادة نسبة عودة الطلاب الذين تركوا الدراسة إلى مقاعدهم الدراسية. مما يعكس نجاح المشروع في تحقيق أهدافه التربوية والاجتماعية بشكل ملموس.
شروط ومعايير الشمول بالمنحةأكد المتحدث الرسمي أن الوزارة تعمل على تحديث البيانات بشكل مستمر ورفعها إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لضمان الشمول المستمر للطلبة. كما أوضح أن معايير الشمول بالمنحة تعتمد على ركيزتين أساسيتين: الأولى هي استفادة الأسرة من راتب شبكة الحماية الاجتماعية، والثانية هي استمرار الطالب في الدراسة من دون انقطاع، وهو ما يضمن وصول الدعم إلى الطلبة الأكثر احتياجًا.
عودة 260 ألف متسرب لمقاعد الدراسةتتواصل جهود وزارة التربية في تعزيز التعليم، حيث أسهمت الحملة الوطنية “العودة إلى التعليم” في عودة 260 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة خلال العام الدراسي 2024-2025. وتعتبر هذه الحملة من أبرز المبادرات التي تهدف إلى الحد من التسرب المدرسي في العراق، والتي حققت نجاحًا لافتًا في مختلف المحافظات.
وفي هذا السياق، أبرز السيد أن محافظات نينوى وميسان حققتا أعلى المعدلات في عودة التلاميذ والطلبة إلى مقاعد الدراسة ضمن الحملة مقارنة ببقية المحافظات، مما يعكس نجاح الحملة في استعادة الطلاب الذين كانوا قد تركوا الدراسة في السابق.
المبالغ المخصصة للمنحةتتراوح المبالغ المخصصة للطلبة في المنحة حسب المرحلة الدراسية، حيث تم تخصيص 30 ألف دينار لكل تلميذ في المرحلة الابتدائية و50 ألف دينار لطلبة المدارس الثانوية. وتعتبر هذه المبالغ جزءًا من الجهود التي تبذلها وزارة التربية لدعم التعليم وتقليل الفجوة بين المناطق المختلفة في العراق.
خاتمةتواصل وزارة التربية العراقية جهودها الرامية إلى تحسين الوضع التعليمي في البلاد من خلال برامج الدعم المستدامة مثل منحة الطلبة. مع تزايد أعداد المستفيدين والنتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة في تقليل نسب التسرب وزيادة عودة الطلبة إلى الدراسة، يبدو أن الوزارة ماضية نحو تحقيق أهدافها في تعزيز التعليم ورفع مستوى التحصيل العلمي في البلاد.