المقاولون يعلن موافقته على انتقال عمر فايد لفنربخشة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يعلن نادي المقاولون العرب برئاسة المهندس محسن صلاح موافقته على انتقال لاعبه عمر فايد إلى نادي فناربخشة التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
عمر فايد يستعد للسفر إلى تركيا تمهيدا للانتقال لفنربشخة
ويتمنى المهندس محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة عضو مجلس إدارة النادي التوفيق لعمر فايد مؤكدا أنه من العناصر الواعدة في الكرة المصرية وسيكون إضافة لفريقه الجديد وللمنتخبات الوطنية وموجها الشكر للكابتن شوقي غريب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم على دعمه وعمله منذ اليوم الأول في النادي على تصور واستراتيجية تصدير المواهب والاعتماد على الشباب الواعدين وكان من ضمن سياسته الاعتماد على عمر فايد ومجموعة من الشباب دعمت المنتخبات الوطنية المصرية في كل الفئات .
وأوضح المهندس محمد عادل فتحي أن عمر فايد كان بمثابة المشروع لنادي المقاولون العرب لتكرار التجارب المشرفة في الملاعب الأوروبية على غرار النجم محمد صلاح والنجم محمد النني وفي إطار استراتيجية النادي الواضحة بتصدير المواهب للملاعب الأوروبية.
وقال فتحي انه من البداية وقبل تلقي أي عروض كان واضحا بأن عمر فايد سينتقل من المقاولون العرب إلى أوروبا مباشرة وعمل على هذا الهدف حتى تلقى النادي عرض فناربخشة التركي والذي يعد من أعرق الفرق التركية والأوروبية.
ووجه فتحي التحية مجددا للكابتن شوقي غريب على ترحيبه منذ اللحظة الأولى ودعمه لخطوة احتراف اللاعب ليكون بمثابة ذخيرة قوية للكرة المصرية.
يذكر أن صاحب ال20 عاماً تألق مع المقاولون العرب خلال الموسم الجاري، وبزغ نجمه لتتهافت عليه الأندية الكبرى، إلا أن المقاولون العرب فضل تسويق اللاعب أوروبياً ليكون على غرار محمد صلاح.
وشارك عمر فايد مع المقاولون العرب في الموسم المنقضي، قبل أن ينضم إلى قائمة المنتخب الأولمبي التي شاركت في كأس الأمم الأفريقية للشباب وعلى موعد مع المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون عمر فايد فنربخشة أخبار الرياضة منتخب مصر المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يهنئ المهندس المعماري سهل الحياري الفائز بجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة العمارة والتصميم
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، المصمم المعماري “سهل الحياري” لفوزه بجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة العمارة والتصميم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور على حساب سموه على منصة “أكس”: “نهنئ الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم لعام 2024، المهندس المعماري سهل الحياري من الأردن، حيث استلهم جمال الطبيعة وعمق التراث، يقدّم المهندس سهل الحياري تصاميم تجمع بين التراث والحداثة، وبين الهوية والطبيعة.. أبدع في العديد من المشاريع المعمارية المميزة، وشارك في تدريس العمارة وعرض أبحاثه وأعماله في أبرز الجامعات العالمية.. العالم العربي يمتلك إرثاً عظيماً في مجال العمارة.. مشاريعنا المعمارية في كل دولة عربية تروي قصص الحضارة والمكانة التي بنيناها عبر التاريخ”.
وأكد سموه أن العمارة العربية أثرت الحضارة الإنسانية عبر ما قدمته من أساليب وتصاميم فريدة على مر التاريخ، وأن هناك الكثير من المواهب العربية الفذّة من معماريين ومصممين تستحق الدعم والتمكين والتقدير.
وتكرّم جائزة “نوابغ العرب”، الأسماء العربية المتميزة ذات الإنجازات النوعية في ست فئات حيوية هي الطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون. وتحتفي الجائزة الأكبر عربياً للدورة الثانية على التوالي بما حققه المبدعون العرب للبشرية في هذه التخصصات.
ويتميز المهندس المعماري الأردني سهل الحياري الحاصل على لقب “نوابغ العرب” عن فئة العمارة والتصميم، بدمج التصميم الحديث المبتكر مع الأعمال الحجرية العربية التقليدية، والمزج بين العناصر المعمارية المعاصرة والسياق التاريخي، لإنشاء مساحات تضاعف أصداء المعمار لتشمل أبعاد الثقافة.
وعزز الحياري حضور فن المعمار الحجري العربي من الأردن في الأوساط العالمية، وصنع أسلوبه الفريد حواراً تفاعلياً بين التضاريس والعمارة، من خلال استجابته الشكلية والمكانية المرنة المتناغمة والمتكاملة مع البيئة الطبيعية.
والمهندس المعماري سهل الحياري متعدد المواهب في تخصصات العمارة والتصميم، وهو حائز على البكالوريوس في الهندسة المعمارية والفنون الجميلة من كلية رود آيلاند للتصميم، والماجستير في الهندسة المعمارية في التصميم الحضري من كلية الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد، كما أجرى دراسات عليا في كلية العمارة بجامعة البندقية.
حاضَرَ في كليات وجامعات مرموقة في تخصصات العمارة والتصميم حول العالم، ومنها جامعتا كولومبيا وهارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة البندقية في إيطاليا، والمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ بسويسرا، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن.
وتغطّى أعمال الحياري مجموعة واسعة من التخصصات المتعلقة بالتصميم، بما في ذلك التصميم الحضري، والمنشآت المعمارية، والتصميم الداخلي، وتصميم المعارض.
وأبلغ معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة “نوابغ العرب”، المهندس المعماري سهل الحياري بفوزه بجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة العمارة والتصميم.
ونوه، في اتصال مرئي بالفيديو معه، بالصيغة الفنية الفريدة التي ابتكرها بالجمع بين الهندسة المعمارية والفنون الجميلة والتصميم الحضري، لتشكل اليوم نموذجاً يتبعه المعماريون العرب الشباب الذين يريدون ترك بصمة للمنطقة في المشهد العمراني العالمي.
وقال معالي محمد القرقاوي ، إن مشروع “نوابغ العرب” الذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، هو مشروع إستراتيجي يُبرز قدرات وإمكانيات وإبداعات الإنسان العربي، وروّاد العمارة والتصميم جزء أصيل في هذا المشروع العربي الأكبر من نوعه.
وخاطب رئيس اللجنة العليا للمبادرة المعماري سهل الحياري بالقول: “فخورون بما أنجزتم، من منح التصميم المعماري روحاً جديدة، والمساهمة في إثراء المشهد الفني العالمي بإبداع يعكس الجمال الأصيل للثقافة العربية والمعمار العربي الذي يجمع بين المكوّن المحلي والتراث الإنساني”.
ودعا معالي محمد القرقاوي الشباب العربي إلى الاستفادة من تجارب نوابغ العرب لتحويل التحديات إلى فرص والأحلام إلى إنجازات.
ترأس اللجنة المختصة بفئة العمارة والتصميم، البروفيسور هاشم سركيس عميد كلية الهندسة والتخطيط في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا، وضمت في عضويتها الدكتور أدريان لحود عميد كلية العمارة بالكلية الملكية للفنون، والبروفيسور علي ملكاوي مدير مركز هارفارد للمباني الخضراء.
وتعمل مبادرة “نوابغ العرب” التي أمست بمثابة “نوبل العرب”، على تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة للعقول العربية الفذة والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية لتوسيعه، وتحفيز المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على أن تحذوا حذو نوابغ العرب المتميزين.
وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة الأكبر من نوعها عربياً تسجيل إقبال نوعي وحجم كبير من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات لقامات علمية ومعرفية وإبداعية، أصبحت قدوة للكوادر العربية الشابة للمثابرة والتفاني من أجل تعزيز الدور العربي في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.وام