تركيا تعلن تسجيل أعلى قيمة صادرات على مستوى أشهر أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت الحكومة التركية، السبت، تسجيل أعلى قيمة صادرات على مستوى أشهر تشرين الأول /أكتوبر في تاريخها الحديث، موضحة أن الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري شهد بشكل عام زيادة في الصادرات.
وقال وزير التجارة التركي عمر بولات، "حطمنا الرقم القياسي لأعلى صادرات في شهر تشرين الأول /أكتوبر في تاريخ جمهوريتنا"، مشيرا إلى أن صادرات تركيا تجاوزت 23 مليارا و600 مليون دولار خلال هذا الشهر بزيادة قدرها 3.
وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر صحفي بشأن بيانات التجارة الخارجية في أكتوبر الماضي، أن صادرات أكتوبر لعام 2023 بلغت 22.8 مليار دولار، مشيرا إلى أن صادرات الشهر الماضي حققت زيادة بنحو 800 مليون دولار، حسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن بيانات أكتوبر 2024 والأشهر العشرة الأولى من العام، تظهر أن "الزيادة في صادرات السلع والخدمات لا تزال تساهم في النمو"، وأن انخفاض الواردات وعجز الحساب الجاري "يسرعان عملية تحقيق التوازن في الاقتصاد".
واعتبر الوزير التركي أن السياسية التي تنتهجها بلاده والتي تركز على الاستثمار والإنتاج والصادرات والتوظيف تعد "عاملا دافعا لضمان استقرار الاقتصاد الكلي".
ووفقا لبولات، فإن عجز الحساب الجاري في تركيا انخفض إلى 11.3 مليار دولار اعتبارا من آب /أغسطس 2024، وذلك على وقع استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات نقدية تقييدية لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
وكان نائب الرئيس التركي جودت يلماز، قال في وقت سابق إن "انخفاض العجز في الحساب الجاري، يستمر في المساهمة في عملية تباطؤ التضخم من خلال تعزيز الاستقرار المالي الكلي".
وأشار إلى أن "النتائج الإيجابية التي نحصل عليها من المؤشرات الاقتصادية الكلية والمالية تظهر فعالية برنامجنا الاقتصادي"، متوقعا أن "يستمر عجز الحساب الجاري في الانخفاض مع تحسن عجز تجارتنا الخارجية وزيادة إيرادات خدماتنا".
وفي وقت سابق، كشفت الحكومة التركية، النقاب عن برنامج اقتصادي متوسط المدى من المقرر أن يجري تنفيذه خلال الفترة 2025- 2027، بهدف خفض نسب التضخم إلى فئة الآحاد وتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل معدلات البطالة وزيادة الاستثمار القائم على الإنتاجية والتوظيف والإنتاج.
يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي، مكون من وزير المالية محمد شيمشك، ونائب الرئيس جودت يلماز، ورئيس البنك المركزي فاتح قرة خان.
وتمثل برنامج الفريق الاقتصادي الجديد الذي شكله الرئيس رجب طيب أردوغان بعد إعادة انتخابه في أيار/ مايو 2023، في التخلي عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة لصالح إطلاق العنان لنهج تشديد السياسة النقدية، الأمر الذي تلاه على مدى الشهور القليلة اللاحقة رفع سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي أكتوبر تركيا الاقتصاد أردوغان اقتصاد تركيا أردوغان أكتوبر اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحساب الجاری إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بنسبة 15%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا زيادة ملحوظة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024، حيث ارتفعت بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبلغت 29.3 مليار متر مكعب.
هذه الكمية تجاوزت إجمالي الإمدادات التي سُجلت طوال عام 2023.
وفقًا للبيانات اليومية الصادرة عن شركة "غازبروم"، سجلت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا في نوفمبر وحده 2.75 مليار متر مكعب، ما يمثل انخفاضًا طفيفًا عن أكتوبر، ولكنه زيادة مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي.
في عام 2023، بلغت صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب لنفس الفترة حوالي 25.5 مليار متر مكعب، ما يعكس تحسنًا واضحًا في التدفقات خلال العام الحالي.
الإمدادات عبر الأراضي الأوكرانية إلى دول غرب ووسط أوروبا بلغت 14.1 مليار متر مكعب خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من العام، مسجلة زيادة بنسبة 6.5% مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي.
أما في نوفمبر، فقد شهد الضخ انخفاضًا طفيفًا بنسبة 3.2% مقارنة بالشهر السابق، ولكنه ارتفع بنسبة 1.8% على أساس سنوي ليصل إلى 1.27 مليار متر مكعب.
على صعيد آخر، حققت عمليات التوريد عبر خط أنابيب "ترك ستريم" إلى دول جنوب وجنوب شرق أوروبا نموًا بنسبة 24%، حيث بلغت 15.15 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها.
تشير تقديرات منتدى الدول المصدرة للغاز إلى أن صادرات روسيا عبر الأنابيب إلى أوروبا ارتفعت بمقدار 3 مليارات متر مكعب بين يناير وأكتوبر 2024.
أما وكالة الطاقة الدولية فتؤكد أن الإمدادات سجلت زيادة بأكثر من 10% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.