أمين الفتوى: «لا ينطق عن الهوى».. والنبي هواه وحي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ توجه الناس في الشرائع السماوية السابقة كان جهة بيت المقدس، إلى أن عرفنا من السنة النبوية ومن القرآن الكريم ما حدث مع حضرة نبينا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والذي قالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها: «أرى المولى يسارع في هواك» بمعنى أن الله -تعالى- قال «نرى تقلب وجهك في السماء.
وأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه في سورة الضحى: «ولسوف يعطيك ربك فترضى» وقوله أيضاً: «وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه» فالرسول مُراده وأمنيه ورغبته تحول القبلة إلى المسجد الحرام.
مراد النبي محمد وهواه وحيوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّ مراد نبينا المصطفى وحي، مستشهداً بقوله تعالى: «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى.. ذو مرة فاستوى» هواه وحي – صلى الله عليه وسلم، والتحول خاصة لهذه الأمة وكرامة وعلامة في بساطة التسليم لله بدون جدال «سمعنا وأطعنا».. «تحويل القبلة كان اختبار للمؤمنين في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الحرام الوحي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أكبر خطأ قد يقع فيه الزوج هو تكشير الوجه في وجه زوجته حتى في حال وجود مشكلة بينهما.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "حتى لو كنت في مشكله مع زوجتك، لا ينبغي أن يكون رد فعل الزوج هو التكشير أو الهجر، العقاب لا يجب أن يكون عبر تجنب التعامل بلطف أو تدهور العلاقة، لأن هذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وأكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عدم التلطف مع أهل بيتهم، الرجل قد يكون لطيفًا مع الآخرين، لكنه في المنزل يتصرف بطريقة قاسية، داخل مكشر، وهذا يضر بالعلاقة الزوجية، يجب أن نتعامل بلطف ورقة مع زوجاتنا وأسرنا كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أن أُسس حل أي خلاف تكمن في الاعتراف بالأخطاء وتقبل المسؤولية من الطرفين، قائلاً: "أفرح عندما أسمع أحد الأزواج يقول 'أنا مخطئ في بعض الأمور'، لافتا إلى أن هذا يعني أن المشكلة قابلة للحل، وأن هناك تقدمًا نحو التفاهم بين الطرفين.
وأشار إلى ما جاء في القرآن الكريم حول "الهجر في المضاجع" الذي يجب أن يتم بحذر وتحت ضوابط، مؤكدا أن الهجر لا ينبغي أن يتجاوز حدود الغرفة الزوجية أو يتحول إلى قطع كامل للعلاقة، وهو ما جاء في قول الله تعالى: "والتي تخافون نشوزهن فاعظوهن واهجروهن في المضاجع" (النساء: 34)، فهذا يعني أنه يجب أن يكون الهجر في المضجع فقط، داخل غرفة النوم.
وحذر الشيخ عويضة من أن العقاب النفسي أو المعنوي قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة، وقد يساهم في خلق فجوة أكبر بين الزوجين، موضحا أن الزوج الذي يهجر زوجته في غير موضعه قد يؤدي إلى تكوين مشاعر سلبية قد لا يمكن إصلاحها بسهولة.