شهد مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، تطوراً لافتاً في علاج أمراض القلب، بفضل تبنّيه أحدث التقنيات الطبية التي تُسهم في تسريع عملية الشفاء وتُقلل من مُضاعفات التدخلات الجراحية.
وفي فعالية يوم القلب العالمي التي نظمها المركز، استعرض الدكتور ناجي الحليمي، استشاري أمراض القلب وقسطرة القلب التداخلية والهيكلية، لـ "اليوم" تقنيات علاجية حديثة تُحدث نقلةً نوعيةً في رعاية مرضى القلب.


أخبار متعلقة الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين "أنانيّة" سائق تُعطّل خدمة إسعافيّة لأكثر من ساعة.. ورئيس الهلال الأحمر يُعلّق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعالية يوم القلب العالمي جانب من فعالية يوم القلب العالمي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ومن أبرز هذه التقنيات التي تعتبر إحدى التدخلات الجراحية النادرة التي يتم إجراؤها لعلاج مرض وتضيّق الصمام الأورطي، وذلك من خلال استبدال صمام القلب الأورطي بصمام حيواني باستخدام القسطرة القلبية، وهي تقنية تُجنّب المرضى مخاطر عمليات القلب المفتوح وتُساهم في عودتهم إلى حياتهم الطبيعية بسرعة عكس الإجراء المتبع حاليًا بالقسطرة، الذي يساعد على تسريع عملية الشفاء، ولا يمثل خطورة على المريض.
علاج التشوهات الخلقية
كما أشار د. الحليمي إلى تقنيةٍ أخرى تُستخدم لإغلاق التشوهات الخلقية والفتحات بين الأذينين، وذلك باستخدام رقعة شبكية تُغلق الثقب بواسطة القسطرة. وتُعدّ هذه التقنية من التدخلات الطبية البسيطة التي تُمكّن المريض من مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
يُذكر أن مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب يُعدّ من المراكز الرائدة في تقديم خدمات رعاية القلب في المنطقة، ويسعى دائماً إلى توفير أحدث التقنيات العلاجية ليُسهم في تحسين صحة المرضى وتسريع شفائهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تقنيات حديثة مركز سعود البابطين تجمع الشرقية الصحي

إقرأ أيضاً:

أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني

يُعدّ السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم. وغالباً ما يكون مرتبطاً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، إلى جانب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. غير أن الأمل لا يزال موجوداً لمن يسعون لتحسين حالتهم الصحية، بل وربما الوصول إلى مرحلة “التعافي” في بعض الحالات، وذلك عبر تغييرات غذائية بسيطة وفعّالة.

من بين هذه التغييرات، يبرز النظام الغذائي الغني بالألياف كأحد أبرز الأدوات لمساعدة الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الشعور بالجوع، مما يساهم أيضاً في فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.

4 أطعمة غنية بالألياف توصي بها خبيرة التغذية دومينغيز:

الفاصوليا السوداء

تتميز الفاصوليا السوداء بكونها مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. إضافة إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتُعتبر ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً لمرضى السكري.

البروكلي

يُعدّ البروكلي أحد أفضل الخضراوات لمكافحة السكري. فهو منخفض بالسعرات والكربوهيدرات، وغني بالألياف التي تبطئ عملية الهضم وتقلل من تقلبات السكر في الدم. كما يحتوي على عنصر الكروم، الذي يعزز استقرار مستويات الغلوكوز ويدعم استجابة الجسم للإنسولين.

الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)

يقدّم الإدامامي مزيجاً فعّالاً من الألياف والبروتين النباتي، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ويعزز الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل الإفراط في تناول الطعام. هذه الخصائص تجعله طعاماً مثالياً لمن يسعون لتحسين حساسية الإنسولين وفقدان الوزن.

التوت الأزرق

يتميّز التوت الأزرق بوفرة مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تُظهر الدراسات أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين وتُقلل الالتهابات. وقد يساعد هذا التوت اللذيذ في خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.

من خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير. في بعض الحالات، قد تشكل هذه التغييرات بداية الطريق نحو استعادة السيطرة على المرض، بل وربما التخلّص منه كليًا.

مقالات مشابهة

  • مرضى مزمنون في غزة.. بين عذابات الألم والموت المنتظر بسبب الحصار / شاهد
  • أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
  • مستشفى 15 مايو التخصصي يُطلق تقنيات مناظير حديثة لعلاج الأورام بدون جراحة.. صور
  • فعالية اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بجامعة ظفار
  • حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
  • تقنيات حديثة لتطوير العمل القضائي في أبوظبي والشارقة
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • استشاري تغذية : حلبة الخيل لا تناسب مرضى السكري والحوامل .. فيديو
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة