أجبرت إثيوبيا الحكومة البريطانية على إعادة درع الإمبراطور تيودروس الثاني بعد مرور 156 عاما على سرقته من قبل القوات الاستعمارية البريطانية في القرن التاسع عشر، فيما يعد حدثا تاريخيا لأن الدرع يمثل جزءا مهما من التراث الوطني ورمزا لإرث تيودروس الثاني.

وقالت إذاعة “إي بي سي” أن الغزاة سرقوا خلال الحرب البريطانية الإثيوبية أعوام 1867-1868، الدرع بعد الاستيلاء على قلعة مكدالا.

أما الإمبراطور فلم يرد الاستسلام وانتحر.

وكافحت إدارة حماية التراث الأثيوبي لما يزيد عن عام من أجل استعادة التحفة التاريخية الثمينة. وتم طرح الدرع للبيع في مزاد Anderson & Garland في نيوكاسل، لكن المزاد ألغي بعد تدخل سليل الإمبراطور هيلا سيلاسي الأمير إرمياس سهل سيلاسي.

وفي أديس أبابا استقبل الأثر التاريخي الوطني أحفاد الإثيوبيين الذين حاربوا البريطانيين في القرن الـ19، ومن بينهم دانييل جوت ميسفين نجل رئيس رابطة الأبطال الإثيوبيين الوطنيين في العصور القديمة ومدير عام مكتب حماية التراث الإثيوبي أبيباو أيالو.

يذكر أن القوات البريطانية استولت على العديد من الآثار الثمينة في إثيوبيا، بما في ذلك محتويات الكنائس. وتم بيع معظم التحف المسروقة لاحقا في المزاد. وانتهى الأمر بالعديد من التحف في مجموعات خاصة أو في المتاحف العامة، بما في ذلك المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت.

آخر تحديث: 2 نوفمبر 2024 - 14:31

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اثيوبيا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

غدا.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكري رحيل القديسة ألكسندرة الملكة زوجة الإمبراطور داديانوس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غداً ذكرى رحيل القديسة ألكسندرة الملكة، زوجة الإمبراطور الوثني القاسي داديانوس، التي شهدت بعينيها عذابات الشهيد مار جرجس الروماني، وكانت هذه اللحظة بداية طريقها نحو الإيمان بالمسيح، رغم كل ما واجهته من تعذيب واضطهاد بسبب إيمانها الجديد.

من عرش المملكة إلى إكليل الشهادة

كانت ألكسندرة تعيش في القصر الإمبراطوري، زوجةً لأحد أعتى المضطهِدين للمسيحيين، وشهدت بعينيها كيف احتمل الشهيد مار جرجس أشد العذابات بثبات وإيمان. 

دخل كلام الشهيد إلى قلبها حين تحدّث إليها عن المسيح ، فآمنت بالسيد المسيح، وبدأت حياتها تتغيّر روحيًا رغم قربها من العرش.

كلمة إيمان أشعلت غضب الإمبراطور

ازداد إيمان الملكة بعدما رأت معجزة تحطّم الأصنام حين صلى مار جرجس، وقالت لزوجها: “أما قلت لك لا تعاند المسيحيين فإن إلههم قوي؟”، فغضب داديانوس وأمر بتعذيبها. وبعد عذابات شديدة ألقاها في السجن، حيث تنيّحت بسلام، ونالت إكليل الشهادة.

تعد القديسة ألكسندرة نموذجًا نادرًا للثبات والإيمان وسط قصور الحكم والاضطهاد، وتُرفع الصلوات في هذا اليوم من أجل أن يكون تذكارها بركة لكل المؤمنين

مقالات مشابهة

  • الاستاد الرئيس لنادي القادسية بسعة 47 ألف متفرج: ملعب أرامكو.. تحفة فنية بـ» هوية سعودية»
  • رئيس الجامعة البريطانية يشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
  • البحرية البريطانية: حريق بسفينة بعد تعرضها لهجوم قبالة سواحل الصومال
  • الوصل يقفز إلى المركز الثالث بـ«ثلاثية»
  • ختام فعاليات “اليوم العالمي للتراث” وسط حضور لافت وتجارب تراثية ملهمة
  • غدا.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكري رحيل القديسة ألكسندرة الملكة زوجة الإمبراطور داديانوس
  • قصة الإمبراطور نورتون.. أول جنوب أفريقي ينصب نفسه حاكماً لأميركا
  • أولم وكنيستها الأطول عالميا.. تحفة العمارة القوطية في ألمانيا
  • مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027