إسبانيا تحت الصدمة.. استمرار البحث عن الجثث بعد الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تواصل الوحدات العسكرية الإسبانية عمليات البحث المكثفة عن المفقودين في شرق البلاد، بعد أن ضربت فيضانات مفاجئة المنطقة في الأيام الماضية.
وتُعد هذه الفيضانات من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ إسبانيا، إذ أودت بحياة ما لا يقل عن 205 أشخاص، ولا تزال هناك أعداد غير معروفة من المفقودين.
وخلال دقائق معدودة، اجتاحت السيول العنيفة التي سببتها الأمطار الغزيرة كل ما في طريقها، مخلفةً آثارًا مدمرة.
ولم يتح للناس الوقت الكافي للاحتماء في أماكن آمنة، فعلق كثيرون داخل سياراتهم ومنازلهم وأماكن عملهم.
Relatedفيضانات إسبانيا القاتلة.. عدد الضحايا يرتفع إلى 205 في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية إسبانيا: دمار هائل في ماساناسا بعد فيضانات اجتاحت المدينةإسبانيا تواجه أسوأ فيضانات منذ نصف قرن.. أكثر من 205 قتيلا والبحث مستمر عن مفقودينوتركزت العواصف على حوضي نهري ماجرو وتوريا، وفي مجرى نهر بويو، حيث تدفقت كميات هائلة من المياه لتفيض عن ضفاف الأنهار، ما فاجأ السكان الذين كانوا يمارسون حياتهم اليومية، بينما كان العديد منهم في طريق العودة إلى منازلهم مساء الثلاثاء.
وفيما يواصل رجال الشرطة وعمال الإنقاذ جهودهم للبحث عن الضحايا، تبدو السلطات عاجزة أمام حجم الكارثة. ويعتمد الناجون على جهود المتطوعين الذين هبوا لدعم المتضررين ومساعدتهم في تجاوز هذه المحنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 72 شخصًا على الأقل إسبانيا: إطلاق 22 سلحفاة على شاطئ ألماسورا إسبانيا تحتفل بعيدها الوطني رغم هطول الأمطار: عرض عسكري مهيب في مدريد فيضانات - سيول ضحايا إسبانيا بحث وإنقاذ إجلاء أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل فيضانات سيول ضحايا إسبانيا بحث وإنقاذ إجلاء أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل ضحايا قصف جو بايدن إيران الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
يُعدّ النظام الغذائي عاملاً بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يؤثر بشكل كبير على تركيبة حليب الأم، ينبغي على المرضعات الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولنها أثناء الرضاعة الطبيعية لأسباب عديدة، فبعض الأطعمة قد تُغيّر طعم حليب الأم (مما قد يُصعّب الرضاعة الطبيعية)، وبعضها يحتوي على مواد تُمنع عن الأطفال.
يجب تجنب الأطعمة ذات النكهة القوية جدًا، مثل الثوم، وكذلك المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشوكولاتة والقهوة والشاي الأسود، بشكل عام، يجب تناول الشاي بحذر، إذ قد يُسبب الكثير منه آثارًا جانبية تؤثر على الأم والطفل.
تشير بعض الدراسات إلى أن المغص أو الغازات لدى الرضع قد تتأثر بنظام غذائي الأم، فأطعمة مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمأكولات البحرية، على سبيل المثال، قد تُنتج نواتج ثانوية بعد الهضم، ويمكن امتصاصها في حليب الأم، مسببةً المغص لدى الرضع.
- الكافيين
ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين (مثل القهوة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والشاي الأخضر، والشاي الأسود) أثناء الرضاعة الطبيعية أو تناولها بكميات قليلة، فالأطفال لا يستطيعون هضم الكافيين بكفاءة البالغين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله لديهم إلى الانفعال وصعوبة النوم.
- الأطعمة الغنية بالدهون
الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون، وخاصةً الدهون المتحولة، قد تُغير تركيبة الدهون في حليب الأم، وقد يُؤدي ذلك إلى آثار سلبية على نمو الطفل، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد هذه العلاقة.
يمكن العثور على الدهون المتحولة في الأطعمة مثل زيت فول الصويا المكرر والسمن والوجبات الخفيفة والنقانق وفشار الميكروويف والبيتزا والهامبرغر واللازانيا المجمدة.
- الأطعمة النيئة
الطعام الذي يُقدّم نيئًا (مثل الأسماك النيئة المستخدمة في المطبخ الياباني، والمحار، والحليب غير المبستر) معرضٌ لخطر التلوث والتسمم الغذائي، مما قد يُسبب عدوى معوية لدى الأم، عادةً ما تُسبب هذه العدوى أعراضًا مثل الإسهال أو القيء.
مع أن هذا لن يؤثر على الطفل، إلا أن التسمم الغذائي قد يؤدي إلى جفاف الأم، مما قد يؤثر على إنتاج حليب الثدي، لذلك، يجب تجنب تناول الأطعمة النيئة، وإلا فيجب الحصول عليها من مصادر موثوقة فقط.