صندوق التنمية السياحي راعٍ مُمكّن في ملتقى “بيبان24”
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن صندوق التنمية السياحي، عن مشاركته بصفته راعيًا مُمكّنًا في “بيبان24″، أحد أبرز الملتقيات في قطاع ريادة الأعمال والمعني بتمكين البيئة الريادية في المملكة لرواد الأعمال المحليين والعالميين، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، من تاريخ 5 نوفمبر وحتى 9 نوفمبر 2024 في العاصمة الرياض، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.
أخبار قد تهمك بنك التنمية الاجتماعية.. الراعي التنموي لملتقى “بيبان 24” 28 أكتوبر 2024 - 12:32 مساءً “بيبان 24”.. باب الامتياز التجاري يعزز دعم القطاع بـ 70 علامة مشاركة 28 أكتوبر 2024 - 10:55 صباحًا
وتأتي مشاركة الصندوق في الملتقى، في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال والابتكار والنمو في القطاع السياحي بالمملكة، من خلال تمكين المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ، ودعم الفرص التي يحتضنها الملتقى، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للسياحة.
ويُتيح جناح صندوق التنمية السياحي فرصًا لزوار الملتقى للقاء ممثلي الصندوق وشركاء المنتجات التمويلية، ومناقشة الأفكار والمشاريع السياحية، إضافة إلى تقديم استشارات متخصصة حول كيفية الاستفادة من الحلول التمويلية وغير التمويلية التي يتيحها الصندوق للمهتمين بالاستثمار في القطاع السياحي، مما يضمن توفير معلومات شاملة، ودعم متكامل للزوار حول أفضل الحلول والبرامج والمبادرات التي تلبي احتياجاتهم.
وضمن “باب الشركات الناشئة” يستعرض صندوق التنمية السياحي قصص نجاح 10 شركات ناشئة تم تمكينها من خلال مركز نمو السياحة (TDF Grow)، حيث يهدف المركز إلى تمكين رواد الأعمال في القطاع السياحي عبر توفير الدعم اللازم لهم لابتكار حلول مبتكرة، مثل مسرعات ومعسكرات نمو السياحة، وتسهيل التواصل مع المستثمرين وقادة القطاع، ودفع أفضل الشركات السياحية الناشئة للإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية للسياحة.
وتأتي رعاية صندوق التنمية السياحي لملتقى “بيبان24” استكمالًا لمسيرة الصندوق في المشاركة بأضخم الفعاليات وأهمها على مستوى المملكة، وتعزيز مكانته كممكن وطني للقطاع السياحي، من خلال توفير الحلول التمويلية وغير التمويلية عبر مركز نمو السياحة، لتحقيق النمو المستدام والابتكار لمستقبل السياحة في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بيبان 24 صندوق التنمية السياحي صندوق التنمیة السیاحی
إقرأ أيضاً:
خبراء الاقتصاد العراقي:لماذا لاتنشئ حكومة السوداني “صندوقا سيادياً” لتحقيق الاستقرار المالي ؟
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يستشهد خبراء الاقتصاد بتجارب دولية ناجحة في إنشاء صناديق سيادية مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم حيث يستثمر عائدات النفط في مجموعة متنوعة من الأصول لضمان الاستدامة المالية للأجيال القادمة. كما نجحت دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر في إنشاء صناديق سيادية ضخمة أسهمت في تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ومع ذلك، فإن العراق يواجه تحديات كبيرة قد تعرقل إنشاء مثل هذا الصندوق، منها ضعف الاستقرار السياسي وتأثيره على القرارات الاقتصادية الكبرى إضافة إلى الفساد الإداري الذي قد يعيق حسن إدارة واستثمار أموال الصندوق والتحديات القانونية والتشريعية المتعلقة بتأسيس وإدارة الصندوق وفق معايير الحوكمة الرشيدة، فضلاً عن تذبذب أسعار النفط وتأثيره على تدفق العائدات المالية. يرى بعض الاقتصاديين أن إنشاء الصندوق السيادي قد يسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الدولية والقروض الخارجية، كما يمكن أن يساعد في استقرار سعر صرف الدينار العراقي وتقليل التضخم. كذلك، فإن استخدام أموال الصندوق في دعم مشاريع البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم بدلاً من الاعتماد الكامل على الموازنة العامة سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. من جهة أخرى، فإن الحكومة العراقية قد تواجه معارضة سياسية أو حزبية حول إنشاء هذا الصندوق، حيث يمكن أن تظهر مخاوف من استخدامه لأغراض غير اقتصادية أو خضوعه لتجاذبات سياسية تؤثر على استقلاليته. ورغم كل هذه التحديات، تبقى التجارب الناجحة في دول أخرى دليلاً على أهمية مثل هذه الصناديق في تحقيق الاستدامة المالية، وهو ما يدفع نحو ضرورة أن يتخذ العراق خطوة جادة في هذا الاتجاه.يعد إنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي خطوة استراتيجية يمكن أن تساهم في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد للعراق من خلال استثمار عائدات النفط في مشاريع إنتاجية تعزز النمو والتنمية المستدامة. ومع تصاعد الدعوات لإنشاء هذا الصندوق، يبقى السؤال الأهم: هل تمتلك الحكومة الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق هذا المشروع الحيوي.