الكهرباء تستعين بشركة صينية لكشف التلاعب فى معدلات الاستهلاك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وجيم ليو الرئيس التنفيذي لشركة هواوى مصر والوفد المرافق له، لبحث توطين صناعة المهمات ووسائل الاتصال والتكامل بين العدادات لحساب الطاقة وكشف التلاعب فى معدلات الاستهلاك وتدعيم التعاون القائم في تكنولوجيا المعلومات لشبكة الكهرباء لحساب الفقد.
كما ناقش اللقاء استمرار العمل على بناء شبكة ذكية ومرنة وآمنة لتحقيق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية وتقييم التجربة التى نفذتها الشركة الصينية ودراسة إمكانية تعميمها على نطاق واسع لحساب الاستهلاك والفقد فى احدى شركات توزيع الكهرباء
وناقش الدكتور محمود عصمت مع رئيس شركة هواوي والوفد المرافق له، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، ومحمد دعبيس مساعد الوزير لشئون شركات التوزيع ، مشروعات الشركة لتحديث مراكز التحكم والربط فيما بينها بشبكة معلوماتية ، وتم مراجعة وتقييم التجربة الخاصة بمنظومة التوزيع الذكي والتى تم تطبيقها فى نطاق عمل شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لحساب الاستهلاك وخفض الفقد الفنى والحد من ظاهرة سرقة التيار الكهربائي والحد من الفقد التجاري والتى أظهرت نتائجها تراجع معدلات الفقد إلى 7%.
وتطرق الاجتماع الى بحث الاستعانة بأجهزة ذكية واجهزة اتصالات وتركيبها فى نقاط محددة على مستوى شبكة التوزيع لحساب الطاقة وكشف التلاعب فى معدلات الاستهلاك حال حدوثه واتخاذ قرارات فصل التيار فى حالات الطوارئ، وبحث تعميم التجربة لمواجهة التعديات على التيار الكهربائي.
قال الدكتور محمود عصمت ان الوزارة تعمل مع الشركاء من القطاع الخاص على التكامل بين التكنولوجيا المستخدمة فى صناعة عدادات الكهرباء للتواصل فيما بينها والحد من الفقد الفنى والتجارى وتطوير وتحديث الشبكة الموحدة.
وأشار إلى بحث تطبيق التجربة التى قامت بها الشركة فى نطاق جغرافي يجمع بين كافة الاستخدامات الكهربائية وأنماط استهلاك مختلفة لتكون النتائج معبرة عن الواقع الفعلي للشبكة، موضحا استمرار العمل فى اطار التحول الرقمي وتسريع الانتقال من الشبكة التقليدية إلى شبكة ذكية ، لتحسين جودة الخدمات الكهربائية ، مرحبا بالشراكة مع القطاع الخاص وفتح المجال أمامه للعمل والاستثمار فى اطار التوجه العام للدولة.
وأشار إلى مساهمة شركة هواوي في العديد من مشروعات قطاع الكهرباء ومن بينها المشروع الحالي لاستخدام التكنولوجيا فى مراقبة الاكشاك والمحولات والربط فيما بينها من خلال وسائل الاتصال وإدارة بيانات جودة التغذية وتشغيل الشبكة والتحكم لخفض الفقد وتحسين معدلات الاداء ونتائج الأعمال.
وأوضح الدكتور محمود عصمت، ان هناك شراكة وتعاون مع الشركة الصينية للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا التى تمتلكها خاصة فى مجال الشبكات والمدن الذكية وحلول الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة ومراقبة الاستهلاك وغيرها.
وأشار إلى جهود تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع وحسن ادارة واستغلال موارد الطاقة المتجددة، موضحا تبنى برنامج عمل لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة وتهيئة مناخ الاستثمار الذي يشجع على ذلك، لاسيما فى مجالات الطاقة المتجددة ، وان هناك اهتمام خاص بتوطين صناعة المهمات الكهربائية ومن بينها وسائل الاتصال بين العدادات الكهربائية والتكامل بين تكنولوجيات التصنيع المختلفة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور محمود عصمت الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي: ترامب يدعو لزيادة إنتاج الكهرباء
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أمراً تنفيذياً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سيكون مكلفا تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم "سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع (المخصصة) للذكاء الاصطناعي".
تستهلك مراكز البيانات قدراً كبيراً من الطاقة، وقد اكتسبت مزيداً من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.
وقال ترامب إن تلك المراكز "تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء".
من جهته قال وزير الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء".
وبحسب البيت الأبيض، فإن "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب المعروف بتشككه في تغير المناخ، أمراً تنفيذياً يعلن "حال طوارئ في مجال الطاقة" وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار للأميركيين خصوصاً.