مَنْ لا يأخذ العِبرة من سقوط كل من
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
- نظام الشاه الإيراني
- نظام شاوشيسكو الروماني
- نظام صدام حسين
— نظام معمر القذافي
—نظام حسني مبارك
— نظام بن علي بتونس
-ونظام شيفرنادزه في جورجيا
-ونظام الشيخة حسينة ببنغلادش
فهو لا يفقه بالسياسة ويمارس الغطرسة والفرعنة ..وفي الآخر يسقط سقوطاً مدوياً مثلما حصل مع :
١-الشاه بقيت طائرته بالجو لا احد أستقبله واخيرًا كادت ان تسقط بنفاذ الوقود فعطفت عليه المغرب على ما اعتقد لبعض الوقت ومن ثم غادرها !
٢-وشاوشيسكو قيدهُ المنتفضون من الشعب الروماني واعدموه هو وزوجته في باب القصر
٣-صدام حسين وجدوه في حفره وقبضوا عليه واخرجوه منها ، والبقية تعرفونه.
٤-القذافي وجدوه في انبوب الصرف الصحي فمسكوه ووضعت الاطفال والمنتفضين العصي في مؤخرته واعدم!
٥-حسني مبارك تحول إلى مسخره وهو كالطفل النائم في العربة وفي فمه الرضاعه ويدور في المحاكم حتى موته
٦-بن علي هرب بطائرته من المنتفضين إلى السعودية ومات هناك منفياً باحتقار وبدون اي اهتمام
٧-شيفرنازه هرب بأعجوبة من جورجيا وكاد ان يُمزق المنتفضون جسده !
٧- الشيخة حسينة هربت بطائرة مروحية إلى الهند قبيل وصول المنتفضين الذين دخلوا إلى غرفة نومها وبيتها ومطبخها ونهبوا محتويات قصرها !
والسؤال :
مالذي سيحصل لرموز الطبقة السياسية العراقية الحاكمة عند ساعة الصفر والتغيير والتي باتت قريبة جدا ؟ .. فالمشكلة المعقدة كيف يتم حماية هؤلاء من غضب شعب متعطش للفتك بهم !
(ربنا اعطف على العراق المقدس وثبّت فيه العقل والتسامح قبل ساعة الصفر ليعبر العراق بسلام !)… فالتسامح هو جسر العبور السليم من الفوضى إلى الاستقرار ! سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”