ضربات افتراضية بين ماسك وزوكربيرغ قبل النزال المحتمل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شفق نيوز / تبادل المليارديران، المتنافسان في عالم شبكات التواصل الاجتماعي مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك، "الضربات الافتراضية" مجددا، إذ اعتبر (الأول) مؤسس شبكة "ميتا" أن غريمه مالك "إكس" (تويتر سابقا) لا يأخذ المبارزة المقترحة بينهما في الفنون القتالية المختلطة على محمل الجد.
وكتب زوكربيرغ على منصته الاجتماعية "ثريدز" التي أطلقها الشهر الماضي لتنافس "تويتر" مباشرة: "أظنّ أننا نتفق جميعا على أن إيلون ليس جاداً، وقد حان الوقت للمضي قدما.
وسارع إيلون ماسك إلى الرد عبر "إكس"، المنصة التي اشتراها العام الماضي حين كان اسمها "تويتر"، واصفا زوكربيرغ بأنه "جبان".
وتطرق رئيسا مجموعتي "إكس" (تويتر سابقاً) و"ميتا" العملاقتين المتنافسين في نهاية حزيران/ يونيو إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 آب/ أغسطس كموعد محتمل لهذه المواجهة.
وكتب إيلون ماسك على منصته إكس "كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، لذا لا شيء حديثاً في ذلك"، وفق وكالة فرانس برس.
وأشار إلى أن "المبارزة ستدار" من جانب الشبكتين المتنافستين. وأضاف ماسك "تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة.
وقد أعطيا موافقتهما على (إقامة الحدث في) مكان استثنائي"، مكتفياً في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي "مصارع".
من جهته، قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو إنه يبحث مع إيلون ماسك تنظيم "حدث خيري كبير يستحضر التاريخ"، بحسب بيان صدر الجمعة.
ولفت إلى أن الحدث المحتمل "لن يُنظم في روما"، مستبعداً بذلك احتمال إقامة مبارزة في الكولوسيوم، كما ذكر إيلون ماسك في نهاية يونيو.
وأضاف الوزير أن المبلغ الذي يمكن أن يجمعه الحدث والمقدر بـ "ملايين اليوروهات، سيتم التبرع به لمستشفيين إيطاليين للأطفال"، معرباً عن أمله في اغتنام الفرصة "للترويج لتاريخنا".
وقال إيلون ماسك على المنصة التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار "كل شيء سيعكس التقدير لماضي إيطاليا وحاضرها".
وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي.
لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زوكربيرغ ومجموعته "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب أوائل الشهر الماضي تطبيق "ثريدز" الذي اعتُبر منافساً مباشراً لتويتر التي أصبح اسمها الرسمي إكس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد مارك زوكربيرغ إيلون ماسك شركة ميتا النزال المحتمل إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
احتجاجات أمام معارض تسلا في أمريكا ضد إيلون ماسك ودعمه لـ ترامب
أفادت وسائل إعلام أمريكية، بتجمّع متظاهرين أمام معارض "تسلا" في مختلف أنحاء الولايات المتحدة احتجاجًا على السياسات التي يتبعها إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية، وجهوده في تقليص الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتصاعد فيه ردود الفعل في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
يأمل المنتقدون لكل من ترامب وماسك في تثبيط وإلحاق الضرر بمبيعات "تسلا"، أكبر شركة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
يُشرف ماسك على حملة غير مسبوقة تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، ما أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات من عقود المساعدات والإيجارات الفيدرالية.
على مدار الأسابيع الماضية، نظّم المحتجون مسيرات ضد "تسلا" في محاولة لحشد المعارضة ضد ماسك ووزارته الجديدة التي تهدف إلى تحسين الكفاءة الحكومية، وكذلك لتحفيز الديمقراطيين الذين ما زالوا غاضبين من فوز ترامب في الانتخابات السابقة.
في تصريح له، قال ناثان فيليبس، عالم البيئة البالغ من العمر 58 عامًا من ولاية ماساتشوستس، والذي كان يشارك في الاحتجاج في بوسطن يوم السبت: "يمكننا الرد على إيلون من خلال إلحاق أضرار اقتصادية مباشرة بـ'تسلا' عبر التظاهر أمام المعارض في جميع الأماكن، ومقاطعة الشركة، وحث الجميع على بيع أسهمهم وبيع سيارات 'تسلا'".
يتلقى ماسك دعمًا من ترامب في تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية، ويقول إن فوز ترامب منحهما التفويض لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج حاشد أمام أحد معارض تسلا في مدينة نيويورك، حيث شارك المئات في احتجاج حمل شعار "إسقاط تسلا"، الذي نظم في مدن مختلفة عبر البلاد ضد سياسات ماسك.
كما تجمعت حشود أخرى أمام معارض تسلا في مدن مثل جاكسونفيل في ولاية فلوريدا وتوسون في ولاية أريزونا، حيث أوقفوا حركة المرور ورددوا شعارات ولوحوا بلافتات مكتوب عليها "أحرقوا سيارات تسلا: أنقذوا الديمقراطية" و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".