في البترون شمال بيروت..إنزال بحري إسرائيلي واختطاف لبناني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إن أجهزة الأمن تحقق في إنزال بحري إسرائيلي في منطقة البترون فجر أمس الجمعة.
وقال أهالي المنطقة إن قوة عسكرية "لم تُعرَف هويتها" نفّذت إنزالاً بحرياً على شاطئ البترون، 50 كيلومتراً شمال بيروت، وانتقلت بأسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، واختطفت لبنانياً كان فيه، ثم غادرت على متن زوارق سريعة إلى عرض البحر.وقالت تقارير إعلامية لبنانية، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي، أنزل فرقة كوماندوس في البترونـ لاختطاف لبناني يدعى عماد أمهز، تتهمه إسرائيل بأنه قيادي في حزب الله.
مصدر عسكري لموقع mtv: عماد أمهز الذي خُطف في #البترون كان يخضع هناك لدورة قبطان مدّتها شهر ضمن معهد البحار وهو مؤسسة خاصة غير تابعة لجهاز أمني لبناني pic.twitter.com/UWCtB7PfVu
— sawti (@sawtinews) November 2, 2024 وقالت حسابات وتقارير لبنانية، إن قوة من 25 جندياً اختطفت لبنانياً كان في شاليه على الشاطئ، وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن فرقة الاختطاف إسرائيلية، إما من فرقة شياطيت 13، أو سيريت متكال، المتخصصتان في عمليات الكوماندوس البحرية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد ينتظر فينيسيوس بـ «كرات الشاطئ»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
تجهز جماهير أتلتيكو مدريد استقبالاً حاراً وصفته الصحافة بأنه «جهنمي»، للترحيب بـ «العدو اللدود» فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد، عندما ينزل «الميرنجي» ضيفاً ثقيلاً على «الأتليتي» في استاد «واندا ميتروبوليتانو» الأربعاء في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في «سانتياجو برنابيو» بفوز «الريال» 2-1.
ويدافع ريال مدريد عن فوزه في معقل جماهير أتلتيكو، حيث يكون الجو مشحوناً بالعداء دائماً في مباريات الفريقين على امتداد سنوات طويلة.
ومن المنتظر أن تخص جماهير أتلتيكو البرازيلي فينيسيوس جونيور بمعاملة جديدة من نوعها، وبدلاً من هتافات السباب والحركات العنصرية، ستلجأ إلى وسيلة أخرى لا تعرضها لعقوبات صارمة من رابطة الدوري الإسباني «الليجا».
ويعاني فينيسيوس منذ مواسم عديدة استفزازات جماهير «الأتليتي» التي تستهدفه دائماً بهتافات عنصرية، بسبب أسلوبه المستفز في اللعب واحتجاجاته الدائمة، واحتفالاته المبالغ فيها، وتثير غضب الجماهير.
وبمناسبة هذه المواجهة الحاسمة بين الفريقين، قررت جماهير أتلتيكو انتهاج «استراتيجية» جديدة لإخراج البرازيلي عن تركيزه خلال المباراة.
وكشفت صحيفة «ديفنسا سنترال» النقاب عن أنه بدلاً من وسائل الاستفزاز التقليدية، ابتكر مشجعو أتلتيكو وسيلة جديد للسخرية من نجم «السامبا»، عن طريق إطلاق «كرات شاطئ» في اتجاه اللاعب أثناء المباراة.
وقالت الصحيفة: إن الفكرة المبتكرة تستهدف تذكير فينيسيوس بخسارته الكرة الذهبية 2024، التي ذهبت للإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي، إذ إن جماهير أتلتيكو ترى أن الجناح البرازيلي لم يكن يستحق الكرة الذهبية، وإنما يستحق «كرة شاطئ».
ومن المقرر أن تنشد الجماهير يوم المباراة أغنية تسخر من فينيسيوس، مع رفع لافتة كبيرة عليها صورته، ومعه «كرة شاطئ»، وكلمات ساخرة في نفس الاتجاه.
وأضافت الصحيفة قائلة: إذا كانت هذه المبادرة الهزلية الساخرة والمضحكة تختلف عن حملات السباب والهتافات العنصرية التي كان اللاعب يتعرض لها من قبل، فإنها قد تكون في الوقت نفسه دافعاً له للتألق والإجادة، وربما تسجيل الأهداف، إذ إنه اعتاد أن يرد على الإساءات، بأداء قوي في الملعب.
الغريب والمثير للدهشة أن الموقع الرسمي لأتلتيكو مدريد هو الذي يقوم ببيع هذه «الكرات الشاطئية» مقابل 95. 3 يورو للواحدة، من أجل السخرية من فينيسيوس وإخراجه عن شعوره، ما يؤثر في أدائه داخل الملعب.