يستعد المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، الإسباني تشابي ألونسو، إلى عودة عاطفية لملعب أنفيلد، يوم الثلاثاء المقبل، عندما يحل فريقه ضيفاً على ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
لعب ألونسو لفريق ليفربول في الفترة مابين 2004 إلى 2009 وسجل هدفاً في المباراة الملحمية لنهائي دوري أبطال أوروبا 2005 في إسطنبول، عندما تغلب ليفربول على ميلان بركلات الترجيح بعدما كان متأخراً بثلاثة أهداف نظيفة.
????️ Head Coach Xabi Alonso on the result tonight at the Press Conference. #B04VfB pic.twitter.com/dwhPbNR2bD
— Bayer 04 Leverkusen (@bayer04_en) November 1, 2024وكان ألونسو جزءاً من الشائعات كمرشح محتمل لتدريب ليفربول خلفاً ليورغن كلوب في الصيف، قبل أن يذهب المنصب للهولندي أرني سلوت.
والآن يعود مع ليفركوزن في مباراة وصفها بأنها مناسبة كبيرة.
وقال ألونسو بعد التعادل السلبي مع شتوتغارت أمس الجمعة في الدوري الألماني: "مباراة في دوري أبطال أوروبا في أنفيلد، لا يمكن للأمور أن تصبح أفضل من ذلك، فريق ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم. سيكون تحدياً كبيراً".
وعن تبديل دور المجموعات بنظام الدوري في دوري الأبطال، قال ألونسو: "إنها فترة صعبة ولكنها رائعة. الشكل الجديد للبطولة جميل. مازال هناك خمس مباريات سنلعبها. أي شيء يمكن أن يحدث".
ويتصدر ليفربول وأستون فيلا قمة جدول الترتيب، الذي يضم 36 فريقاً، بعدما حصدا العلامة الكاملة، بينما يتواجد ليفركوزن بين سبعة فرق حصدت سبع نقاط.
ولن يشعر ليفركوزن بالخوف حيث يدخل المباراة بعدما حافظ على شباكه نظيفة للمرة الأولى في البوندسليغا، خلال هذا الموسم، أمام شتوتغارت وصيف الموسم الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألونسو ليفربول دوري أبطال أوروبا ليفركوزن تشابي ألونسو باير ليفركوزن ليفربول دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يتوج بكأس الرابطة على حساب ليفربول
فاز نادي نيوكاسل يونايتد، الأحد، بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بعد تغلبه على ليفربول بهدفين لهدف واحد.
ووضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على ليفربول في المباراة النهائية للمسابقة.
وعاد نيوكاسل بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج محققا أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما توج بكأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (10) 2-1 على ملعب ويمبلي.
ومنح البطل المحلي بورن نيوكاسل التقدم المستحق في الدقيقة 45 عندما أطلق المدافع ضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية الكرة برأسه في المرمى من ركلة ركنية نفذها كيران تريبيير.
ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة لأصحاب القميص الأبيض والأسود، سيطر نيوكاسل تماما على المباراة بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما أطلق المهاجم السويدي إيساك تسديدة قوية استقرت في مرمى حارس ليفربول كيفن كيليهير.
وقلص ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز النتيجة عن طريق الإيطالي فيدريكو كييزا في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الهزيمة قد حدثت بالفعل وأصبح الفوز من نصيب فريق المدرب إيدي هاو بعدما حصد نيوكاسل أول ألقابه المحلية منذ 1955.
ويعد خروج ليفربول الإخفاق الكبير الثاني بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان قبل أيام.