واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت البحرية الأمريكية عن تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين منذ بدء الضربات لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "بيزنس انسايدر" عن متحدث البحرية الأمريكية، أنها أنفقت مليارا وثمانمائة وخمسين مليون دولار من الذخائر في القتال ضد الحوثيين، منذ أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين وحتى أكتوبر ألفين وأربعة وعشرين.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المبلغ لا يغطي تكاليف الاشتباكات البحرية، ما يعني أن تكلفة الإنفاق تتزايد باستمرار، ما أثار استفهامات حول الخسائر المستقبلية.
ويؤكد هذا الرقم على التكلفة المالية المتزايدة لعمليات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة السريعة ضد الحوثيين والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها وغيرها من العمليات الدفاعية.
وقد أثارت التكلفة المرتفعة تساؤلات حول الاستدامة والمخاوف بشأن مخزونات الصواريخ الاعتراضية، مثل صاروخ Standard Missile-3.
واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
وأرسل البنتاغون سفنا حربية تابعة للبحرية إلى البحر الأحمر في الخريف الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسقطت القوات الأميركية العاملة في المنطقة بشكل روتيني صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، فضلاً عن تنفيذ غارات جوية في البر اليمني تستهدف مواقع الحوثيين.
تحوير سلاح امريكي مفقود
إلى ذلك، قالت الصحيفة الأمريكية إن الطوربيد المسمى "الكارثة" الذي استعرضته مليشيا الحوثي قد يكون مُحوَّرًا من التكنولوجيا الأمريكية.
وقالت إن الحوثيين نشروا اليوميين الماضيين مقطع فيديو لسلاح جديد سموه القارعة أو الكارثة.
وبينت الصحيفة أن الطوربيد الحوثي قد يكون مُحوّرا من طائرة مسيرة أمريكية من طراز "ريموز 600" فقدت في اليمن عام ألفين وثمانية عشر.
وأوضحت الصحيفة أن إيران لها خبرة في الهندسة العكسية للصواريخ والطائرات المسيرة، وربما ساعدت الحوثيين في تحوير السلاح الأمريكي المفقود.
هذا وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن من وقت لآخر، بهدف تحييد قوتهم العسكرية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعادت السعودية تحريك ملف المفاوضات السياسية في اليمن بعد فترة من الجمود، حيث دعت في بيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي عقد نهاية الأسبوع في الرياض، إلى استئناف المفاوضات ودعمت لأول مرة خارطة الطريق الأممية التي تشمل صرف المرتبات ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
تأتي هذه الدعوة السعودية رغم تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله على لائحة العقوبات، وهو القرار الذي تهدد بموجبه واشنطن أي دولة تتعامل مع الحوثيين.
اقرأ أيضاً بشرى سارة من المرور في صنعاء بمناسبة شهر رمضان 8 مارس، 2025 هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف 8 مارس، 2025ورغم أن السعودية كانت قد امتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات وربطها بوقف العمليات اليمنية في غزة، فإن توقيت هذه الدعوة يعكس مخاوف من تصعيد أكبر قد تدفع صنعاء إليه، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في واشنطن.
وبينما يرى البعض في هذه الدعوة مجرد مناورة أو حملة دعائية سعودية، يشير توقيتها إلى إدراك الرياض العميق للمأزق الذي قد تواجهه في حال تصاعد التصعيد العسكري.